80 قارئاً لإحياء ليالي رمضان في دبي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
دبي - وام
تنظم دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي فعالية «قراء دبي»، التي تستضيف كوكبة من مشاهير قراء العالم الإسلامي، حيث استقطبت هذا العام 80 قارئاً من داخل الدولة وخارجها لإحياء ليالي رمضان في صلاتي التراويح والقيام.
ويأتي ذلك ضمن حملة «رمضان في دبي» 1445هـ، التي أطلقت بتوجيهات من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، بهدف توحيد جهود القطاع الحكومي والخاص في الاحتفاء بشهر رمضان الفضيل في دبي، وإبراز المظاهر الاحتفالية التي تتزين بها الإمارة احتفالاً بالشهر الفضيل.
وقال جاسم محمد الخزرجي رئيس فريق قراء دبي، إنه بناء على توجيهات أحمد درويش المهيري مدير عام الدائرة تقام الفعالية في 6 جوامع رئيسية في إمارة دبي وهي: جامع سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم في زعبيل، وجامع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم «رحمه الله» في زعبيل1، وجامع الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم «رحمه الله» في كل من الحضيبة والمحيصنة والخليج التجاري وجامع الشيخة صنعاء بنت مانع آل مكتوم «رحمها الله» في حتا.
وأكد أن فعالية قراء دبي تتطور يوماً بعد يوم منذ انطلاقها منذ 16 عاماً، وأصبح لها صدى واسع النطاق على مستوى الدولة وينتظرها جمهور المصلين كل عام، إذ يستمتعون بتلاوة القرآن الكريم من مشاهير القراء وبأعذب الأصوات.
ولفت إلى أن الفعالية تستقطب قراء من خارج وداخل الدولة ومن طلاب مراكز مكتوم للقرآن الكريم وعلومه، ومن أبرز القراء من خارج الدولة: القارئ الشيخ مشاري راشد العفاسي والقارئ الشيخ عبدالرحمن بن إبراهيم السويد والقارئ الشيخ محمد مبارك الفاو والقارئ الشيخ عبدالعزيز سحيم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان إمارة دبي آل مکتوم فی دبی
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد ومنصور بن زايد يشهدان اتفاقية بين «وزارة الطاقة» و«سيمنس»
دبي: «الخليج»
شهِد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، توقيع وزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة سيمنس للصناعات اتفاقية المرحلة الأولى من مشروع خفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية عن طريق إعادة تأهيل المباني الحكومية الاتحادية الأكثر استهلاكاً للطاقة والمياه عبر آلية الادخار المشترك وأسلوب الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وقّع الاتفاقية سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وهلموت فون ستروف، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس في الإمارات والشرق الأوسط، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
إعادة تأهيل
وفقا للاتفاقية، تقوم شركة سيمنس بتمويل وإعادة تأهيل وتركيب واختبار وتشغيل جميع الأنظمة المعنية بخفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية، للوصول إلى نسبة خفض 27% من استهلاك الطاقة والمياه كحد أدنى مقارنة بمتوسط الاستهلاك للسنوات الثلاث الأخيرة، على أن تتولى الشركة مسؤولية ضمان تحقيق نسب الخفض المتفق عليها طوال فترة التعاقد.
وقال سهيل المزروعي:«تنسجم توجهاتنا المستقبلية في قطاعي الطاقة والبنية التحتية مع الرؤية والتوجيهات السديدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لذا نعمل جاهدين على تحقيق التوازن بين التنمية واستدامة البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية، لتحقيق مستقبل مشرق لأبناء الإمارات».
كفاءة الاستهلاك
أكد الكزروعي دور هذا المشروع في تحقيق كفاءة استهلاك الطاقة والمياه وتقليل التكاليف التشغيلية للمباني بنسبة 20%، وتعزيز قدرة البنية التحتية الحكومية على التكيف مع متطلبات الاستدامة البيئية، وهو ما يتوافق مع مستهدفات البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050، ويعتبر مُمكِناً رئيساً لكل من استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 واستراتيجية الأمن المائي 2036، والمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
وأضاف: «من خلال شراكتنا مع القطاع الخاص، قادرون على مواصلة رحلة إنجازات قطاعي الطاقة والبنية التحتية والعمل المناخي. وهذا المشروع يدعم جهود الإمارات الرامية إلى تحقيق الاستدامة والحفاظ على الموارد، وتقليل الانبعاثات الكربونية والمساهمة في تحقيق أهداف الإمارات في التحول إلى الطاقة النظيفة، والاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة، وتحسين جودة الحياة».
وأكد دور مشروع خفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية في دفع مسار الاستدامة في دولة الإمارات، بما يتواءم مع مخرجات مؤتمر الأطراف «كوب 28»، كما أكد التزام الدولة بتطبيق ممارسات صديقة للبيئة تعزز من جودة الحياة وتوفر بيئة نظيفة للأجيال المقبلة، وتدعم مكانة الإمارات في مجال كفاءة الطاقة والمياه، والتنمية المستدامة، ومستهدفات العمل المناخي.
من جهته، قال هلموت فون ستروف: «تتعاون شركة سيمنس مع وزارة الطاقة والبنية التحتية في هذا المشروع لدعم مستهدفات دولة الإمارات نحو تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في قطاع المباني ودعم رحلة خفض الانبعاثات الكربونية في ذلك القطاع الحيوي، ونحن نؤمن بأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات للعمل على تحقيق أهدافنا المشتركة وسنقوم بتقديم أحدث التقنيات المتوفرة لدى شركة سيمنس لضمان تحقيق أهداف المشروع»