شبكة اخبار العراق:
2024-10-06@11:01:09 GMT

يأجوج ومأجوج في العراق

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

يأجوج ومأجوج في العراق

آخر تحديث: 18 مارس 2024 - 10:36 صبقلم:سعد الكناني عنوان مقالنا ليس عن خروج قوم يأجوج ومأجوج أحد العلامات الرئيسية عن قرب موعد يوم القيامة ، كما ذكر في الكتب الدينية ، بل نقصد الوصف المشترك بين فساد يأجوج ومأجوج لأنهم قوم مفسدين كما جاء في النص القرآني ” قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض” الكهف 94 ، وبين فساد المجموعة البشرية التي جاءت للعراق بعد 2003 ، واستلمت زمام الحكم ، والذي يجمعهم هو ” الفساد” .

الفساد كلمة مطلقة تشمل كل ما هو خارج المنظومة القيمية والوطنية والدينية والتقاليد المحترمة للمجتمع ، قال بعض المفسرين عن قوم يأجوج ومأجوج : إنهم يقتلون ويظلمون ويفسدون، ويخربون، وهذا ما حصل ويحصل في العراق من سرقة للمال العالم ، إلى عمليات الاختطاف والقتل، واغتصاب الأراضي والدور، وتدمير المصانع، وحرق المزارع والبساتين وتجريفها ، وانهيار التعليم والقضاء والصحة ، وفقدان سيادة البلد ، والظلم وقهر الناس، وطمس تاريخ البلد، وتكريس التخلف وعبادة الأصنام ، ونشر الرذيلة والمخدرات، وقتل الأبن لوالده، وقتل البنت لوالدتها، وقتل الزوج من قبل زوجته، وزنا المحارم، وزيادة نسبة الانتحار ، والقتال العشائري ، والجوع والعطش، وفوضى في كل شيء لتعدد مصادر القرار والتبعية. وجعلوا من شيعة العراق يعيشون في أحزان مستمرة على مدار السنة يركضون بين مرقداً ومرقد تحت مسميات مختلفة من وفاة إمام إلى مناسبة أخرى لا صلة لها بالدين أو احترام عقلية الإنسان ، حتى جعلوا بعض العراقيين البسطاء يمسحون اقدام الزوار الإيرانيين ، بتوجيه من مرجعية النجف ، وصدق الشاعر أحمد شوقي عندما قال ” إذا رأيت الهوى في أمة حكما… فاحكم هناك بأن العقل قد ذهبا “. بينما إيران “الشيعية” تصنع الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة والغواصات ومحاولات لصنع المركبات الفضائية والقنابل النووية وزيادة صادراتها الصناعية والزراعية. هذه الحالات الغريبة لم تكن موجودة في المجتمع العراقي ، بل جاءت مع دخول مجاميع يأجوج ومأجوج بعد 2003 ، حتى حولوا بغداد الحبيبة إلى زريبة لكثرة العربات التي تجرها الحمير ومظاهر جاهلية المغول والهنود . ما وصل إليه البلد من رثاثة في ظل هيمنة الميليشيات على مؤسسات الدولة ونقل عادات وتقاليد لا تتلاءم مع عادات وتقاليد المجتمع العراقي ، ومنها المثلية وكثرة مراكز المساج للدعارة وصالات القمار والملاهي الليلية ،وخرق النسيج الاجتماعي العراقي التي شكلت ظاهرة خطيرة ألا وهي التلوث الاجتماعي المرعب . أما اهدار ثروة الشعب فهي مستمرة ولن تتوقف وبأساليب عديدة لصالح الجيوب المنتفخة والتبعية الخارجية الذيلية ، حتى أصبح العنوان العام للبلد الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني والعسكري. جراء اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث ألا وهو نظام المحاصصة المقيت. وإذا أردنا أن نتحدث بالتفاصيل الدقيقة عن فساد جماعة يأجوج ومأجوج سواء مكونات الإطار أو ائتلاف إدارة الدولة نزولا للمستوى الرابع من اتباعهم سنحتاج إلى بنود من الورق قياس 100×70 سم ، ألم ما بعده ألم ، عندما يكتب أي مواطن يحب بلده عن هذه الأمور التي تمس سمعة وتاريخ وطنه وشعبه ذو الأخلاق الأصيلة البعيد كل البعد عن هذه الممارسات الفاسدة لأنها دخيله عليه من خلال المشروع الإيراني التدميري للعراق وأدواته الحاكمة ومرجعيته الداعمة لهذه المجموعة ” الياجوجية الماجوجية ” . لسنا ضد إيران كـ “دولة” التي حكمت علينا الجغرافية إلى يوم الساعة أن تكون جارة شرقية للعراق، بل ضد إيران المشروع الطائفي التوسعي التدميري ، السؤال: متى يتخلص شعبنا العراقي الأصيل من فساد جماعة يأجوج ومأجوج؟؟.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: یأجوج ومأجوج

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي العراقي يعلن انطلاق التحويلات المالية إلى تركيا

3 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: استقبل معالي محافظ البنك المركزي العراقي علي محسن العلاق سفير جمهورية تركيا في العراق أنيل بورا إينان مع وفد من ممثلي المصارف التركية العاملة في العراق.

ويأتي اللقاء تزامناً مع انطلاق التحويلات المالية إلى تركيا، وفقاً لآلية جديدة تتمّ بعملة اليورو وتنفَّذ داخل تركيا عبر مصارفها، وهذه الآلية، التي تطبق لأول مرة، من شأنها تبسيط عمليات تغطية التجارة بانسيابية وسرعة عاليتين.

وتناول الحاضرون سبل توفير متطلبات الآلية الجديدة؛ من أجل إنجاحها واستيعاب العدد الكبير لحوالات التجار وقطاع الأعمال.

وأبدى ممثلو المصارف استعدادهم لتطبيق الآلية الجديدة وتوفير المتطلبات التنظيمية والرقابية بالتنسيق مع شركة التدقيق الدولية، كما بينوا جهودهم في إطار توسيع قنواتهم مع المصارف المراسلة المعتمدة.

وقد أثنى السفير على جهود البنك المركزي في إدارة عملية التحول في التحويل الخارجي، والإجراءات التي يتخذها البنك لتنظيم وتسهيل عمليات التحول، مشيداً بلقاءه مع محافظ البنك المركزي العراقي و التنسيق المتواصل والمباشر بين إدارة البنك المركزي والمصارف المجازة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المرصد البيئي :الحكومة اهملت الرمز العراقي “طائر العقاب”
  • الرئيس العراقي يهنئ الرئيس تبون 
  • لجنة مشتركة.. تفاصيل لقاء وزير العمل مع نظيره العراقي
  • وزير العمل يبحث مع نظيره العراقي سبل تفعيل التعاون بين الوزارتين
  • وزير العمل يبحث التعاون مع نظيره العراقي
  • موقع الماني:(5.978) نصيب الفرد العراقي من الناتج المحلي الاجمالي
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي يحتفي بمشوار الناقد العراقي مهدي عباس
  • مهرجان الإسكندرية يحتفي بمشوار الناقد العراقي مهدي عباس
  • بغداد اليوم الأولى في تاريخ العراق تنقل خبراً حصرياً عن احتفالات لرفع العلم العراقي في كندا
  • البنك المركزي العراقي يعلن انطلاق التحويلات المالية إلى تركيا