الاتحاد الأوروبي يدعو إلى مواصلة الحوار وتطبيع العلاقات بين صربيا وكوسوفو
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
جدد الاتحاد الأوروبي، دعوته إلى مواصلة الحوار والمضي قدمًا، في تطبيع العلاقات بين صربيا وكوسوفو.
جاء ذلك في بيان صحفي صدر عن الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاتفاق الطريق إلى التطبيع الذي أبرمته كوسوفو وصربيا في مدينة أوهريد بمقدونيا الشمالية؛ حيث تم التوصل إلى الاتفاق وملحقه التنفيذي بعد أشهر من المفاوضات المكثفة بتيسير من الاتحاد الأوروبي لمساعدة الطرفين على تحقيق قفزة إلى الأمام في تطبيع علاقاتهما.
وذكر البيان - الذي نقلته دائرة الشئون الخارجية للاتحاد اليوم /الاثنين/ - أن "التوصل إلى اتفاق يعد بالسلام والاستقرار وعلاقات حسن الجوار يعد إنجازا تاريخيا، ولأول مرة خلال الحوار الذي ييسره الاتحاد الأوروبي، اتفق الطرفان على معايير واضحة تحدد مسار عملية تطبيع العلاقات بينهما وستثبت هذه الاتفاقية وتنفيذها بوضوح أن مستقبل الشريكين يكمن في الاتحاد الأوروبي".
وأضاف "من المؤسف أنه على الرغم من الجهود المكثفة التي بذلها الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي الأوسع، فقد أُحرز حتى الآن تقدم محدود للغاية من جانب كل من كوسوفو وصربيا في تنفيذ الالتزامات التي قبلوها بموجب هذا الاتفاق.. لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي أكد مرارًا وتكرارًا أن الاتفاقية ملزمة في مجملها بموجب القانون الدولي، ولذلك، فإن أي نقص في التنفيذ لا يعرض التكامل الأوروبي للأطراف للخطر فحسب، بل إنه يضر أيضًا بسمعتهم كشركاء موثوقين".
وتابع البيان "حان الوقت الآن لكي تعمل كوسوفو وصربيا على كسر الحلقة المفرغة الحالية من الأزمات والتوترات والانتقال إلى عصر أوروبي جديد، ويتيح الاتفاق مستقبلًا أفضل لمواطني كوسوفو وصربيا والمنطقة برمتها".
وأعرب الاتحاد الأوروبي - في ختام بيانه - عن آماله "في أن يظهر زعيما كوسوفو وصربيا المسئولية والرؤية والقيادة من خلال إحراز تقدم في تنفيذ جميع بنود الاتفاق دون مزيد من التأخير".. مؤكدا أن الاتفاق يمثل فرصة لا ينبغي لهما إهدارها وأن الاتحاد الأوروبي سيواصل الوقوف على أهبة الاستعداد لمساعدة كوسوفو وصربيا في كل خطوة على الطريق، لكنهما من يتعين عليهما اتخاذ تلك الخطوات والمضي قدمًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی کوسوفو وصربیا
إقرأ أيضاً:
الأمن الأوروبي غير ممكن بدون تركيا
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن توقعه بأن تكتسب العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة “زخمًا مختلفًا” خلال الولاية الثانية لنظيره الأمريكي دونالد ترامب.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الاثنين، في العاصمة أنقرة عقب اجتماع مجلس الوزراء، حيث أشار إلى أنه أجرى محادثة هاتفية ودية للغاية مع نظيره الأمريكي.
وأكد أردوغان أنه ناقش هاتفيا مع ترامب العديد من القضايا المهمة ومنها إزالة جميع العقبات أمام هدف الوصول بالتبادل التجاري بين البلدين إلى 100 مليار دولار.
وقال: “من الممكن جدًا أن تكتسب العلاقات التركية الأمريكية زخمًا مختلفًا خلال الولاية الثانية للسيد ترامب”.
وأضاف: “على الرغم من كل الصعوبات في منطقتنا، وخاصة اللوبيات التي تحاول تسميم التعاون بين البلدين الحليفين (تركيا والولايات المتحدة)، أعتقد أننا سنحقق التعاون من أجل منطقتنا بأسرها”.
ذكر أردوغان أنهم حشدوا كافة الوسائل الدبلوماسية لإخراج المنطقة من دوامة عدم الاستقرار والصراع في أسرع وقت ممكن، وأنهم تبادلوا أفكارهم حول هذه القضية في اتصالهم الهاتفي مع ترامب.
وأشار إلى أنه أجرى مع نظيره الأمريكي تقييماً مفصلاًَ للتطورات الحاسمة الحالية في المنطقة وخاصة سوريا.
وفي 16 مارس/آذار الجاري، تناول الرئيسان أردوغان وترامب، بشكل مفصل العديد من القضايا الثنائية والإقليمية خلال محادثة هاتفية بينهما.
وعن العلاقات التركية الأوروبية، قال أردوغان: “من الواضح أن أوروبا بدأت تعترف بحاجتها إلى بلدنا ليس في الجانب الأمني فحسب بل في العديد من المجالات كالاقتصاد والدبلوماسية والتجارة والحياة الاجتماعية”.
اقرأ أيضاإعلان صادم من المعارضة التركية
الثلاثاء 25 مارس 2025وأكد على استعداد تركيا لتعزيز علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي ودول القارة في إطار “المصالح المشتركة والاحترام المتبادل”.