السديس: المؤتمر الدولي حدد الخارطة لمواجهة خطابات التطرف المذهبي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكد رئيس الشؤون الدينية لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن السديس أن المؤتمر الدولي "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي، حدد خارطة طريق لمواجهة خطابات وشعارات وممارسات التطرف الطائفي الذي سعى لإذكاء الصراع والصدام المذهبي، وهو ما أساء لقيم الأخوة الإسلامية.
وقال: رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- المؤتمر الدولي، تؤكد تعزيز التفاهم والتعاون بين المذاهب الإسلامية من خلال هذا المؤتمر الدولي بمضامينه الحوارية الهادفة إلى تمتين العلاقة بينها لخدمة الأهداف المشتركة، ولا سيّما ما يتعلق بالقضايا الكبرى التي تتطلب وحدة الرأي الشرعي، ولا يناسبها الاختلاف والشتات المذهبي.#السديس: السلام الحقيقي والأمن المجتمعي لا يكونا بانعدام التوتر بين الأفراد والبلدان، بل بتحقيق العدالة فيما بينهم.#اليوم
أخبار متعلقة أمطار ورياح وأتربة.. تفاصيل حالة الطقس على مناطق السعودية اليومالشؤون الإسلامية تنفذ 498 جولة رقابية شمال مكة المكرمةللمزيد: https://t.co/bPyKMXZJ35 pic.twitter.com/Nzu3APD5u8— صحيفة اليوم (@alyaum) March 18, 2024
جمع كلمة علماء المسلمينوأوضح السديس أن المؤتمر يأتي استشعارًا من رابطة العالم الإسلامي بدورها المهم والرئيس في جمع كلمة علماء الأمة الإسلامية، وتعزيز الثقة والتعاون بين مذاهبهم وفق قيم إسلامية وسطية.
وأكد أن للإعلام دورًا محوريًا في نشر الوسطية والاعتدال وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وإبراز الجهود التي تقدمها دولتنا المباركة للإسلام والمسلمين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة أخبار السعودية عبدالرحمن السديس بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية رابطة العالم الإسلامي المؤتمر الدولی
إقرأ أيضاً:
الشيخ السديس يؤكد ضرورة حصول الراغبين في أداء مناسك الحج على تصريح
أكد معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس ضرورة حصول الراغبين في أداء مناسك الحج على تصريح.
وأوضح أن إلزامية الحصول على تصريح الحج من الجهات المعنية جاء وفق مقتضى النصوص الشرعية والمقاصد المرعية، وروعي في ذلك مصلحة المكان والزمان، وتحقيق قاعدة التيسير، ورفع الحرج عن المسلمين، ومراعاة شرط الاستطاعة للحجاج الميامين.
وقال معاليه: “إن إلزامية الحصول على تصريح الحج جاء -كذلك- محققًا لقواعد الشريعة في درء المفاسد وجلب المصالح، وتطبيقًا لقاعدة “لا ضرر ولا ضرار”، وأن “الضرر يُزال”، ومراعاة ظروف التزاحم والتدافع، بما يضمن سلامة وراحة ضيوف الرحمن، وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وبما ينسجم مع حجم الرعاية والاهتمام المقدم من الحكومة الرشيدة لحجاج بيت الله الحرام.
وحث معاليه جميع الراغبين في أداء مناسك الحج على التعاون مع الجهات المختصة فيما تصدره من تعليمات، وضرورة الحصول على تصريح الحج قبل البدء بالرحلة الإيمانية، ولزوم طاعة ولي الأمر -حفظه الله- فيما يسُنه من قوانين ونُظم للمصلحة العامة، وأن طاعته في ذلك واجبة؛ استجابة وامتثالًا لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ}.