قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه إذا بلع الصائم ما بقي من الطعام بين أسنانه دون عمد منه لا يفسد صومه.


وأضاف «عثمان» خلال إجابته عن سؤال: «هل يجب المضمضة من الطعام حال تناوله بعد الوضوء؟»، أن ما يوجد في الفم من آثار الطعام أو اللحم لا يضر الصلاة، سواء بقي أو أخرجه في الصلاة وطرحه أو في منديل أو في جيبه، لكن لا يبتلعه.


وأشار إلى أن من مبطلات الصلاة الأكل أو الشرب، وهذا محل إجماع بين أهل العلم، وقد نصوا على أن فضلات الطعام التي توجد بين ثنايا الأسنان معفو عنها، لخفة أمرها، ولأنها لا تسمى أكلا، وكذلك لا تبطل الصوم أو الصلاة بشرط ألا يبتلعها عمدا.

12 كلمة بعد السحور تغفر ذنوبك كلها ولو مثل زبد البحر «بحبك وحشتيني».. علي جمعة يكشف الحلال والحرام في العلاقة بين الشاب والفتاة


ونوه بأن من ابتلع بقايا الطعام المتبقية في الفم وبين أسنانه سهوا فصلاته صحيحة، ويستحب المضمضة لمن أكل بعد الوضوء حتى لا تبقى آثار للأكل في فمه، وإن لم يتوضأ فلا شيء عليه.

هل مشاهدة المسلسلات تؤثر في صحة الصوم 

أكدت دار الإفتاء أن شهر رمضان الكريم هو شهر العبادة  والقرآن وإحياء كل نوازع الخير في بني البشر، وهو فرصة لخروج الإنسان من الذنوب فلابد من اغتنام الفرصة في الخير دائما.

 

وقالت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما الحكم في صيام الشباب الصائمين ويتابعون الأفلام والمسلسلات الرمضانية الصباحية؟»، إنه لا بأس من الترويح عن النفس بعض الوقت في نهار رمضان بمشاهدة البرامج الجادة أو الأفلام البريئة الخالية من وسائل الشر وتدمير الأخلاق والقيم.

هل الذنوب والمعاصي تبطل الصوم 

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الصوم مع ارتكاب المعاصي لا يفسده ولا يترتب عليه القضاء، طالما استوفى أركان الصيام، ولكن ثوابه ينقص بقدر ما ارتكب من المعاصي.


وأوضحت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «هل يقبل صوم من يخاصم أحدا من أهله؟»، فاستيفاء أركان الصيام يسقط المطالبة بقضاء الصوم، لكن ينقص ثوابه، مؤكدة أنه يجب على المسلم أن تكون سلوكياته متناسقة مع الحكمة من صيام رمضان فيبتعد عن الخصام والشقاق وقطع صلة الأرحام ويلزم نفسه الطريق المستقيم الذي ينتهي به إلى إرضاء الله عز وجل ليكون جزاؤه عند الله تعالى قبول صيامه والحصول على ثوابه

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

كنيسة مارجرجس بالقللي تستضيف عشية ذكرى "حالة الحديد".. تفاصيل

تستضيف كنيسة الشهيد مارجرجس الروماني التابعة للأقباط الأرثوذكس في منطقة القللي، اليوم الخميس، فعاليات عشية ذكرى معجزة العذراء المعروفة بـ"حالة الحديد"، الساعة السادسة مساءً.

القديس مارمرقس مؤسس الكنيسة المصرية وصاحب الأثر الباقي في حياة الاقباط سيرة القديس يوحنا.. عِبرة مؤثرة ترويها الكنيسة للأقباط 

ومن المقرر أن يتخلل اللقاء إقامة الصلوات وفق الطقوس الأرثوذكسية يستمر حتى القداس الإلهي صباح غد الجمعة في تمام السابعة صباحا.

لم تقيم كنيسة مارجرجس أي قداس صباحي اليوم استعدادا لهذه الفعاليات الروحية، بالتزامن مع فترة الصوم التي يعيشها الأقباط حاليا ويعرف بـ"صوم الرسل الأوائل".

بدأت رفاع صوم الرسل في الكنيسة الأحد الماضي خلال احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الأوائل والسيدة العذراء مريم.

وترتبط هذه المناسبة بالصوم لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر  فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و٤٩ يومًا.


تعيش الكنيسة حاليا مرحلة روحية جديدة وهو صوم الرسل الأوائل، ويمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.  

استهل الصوم  مباشرة بعد عيد العنصرة وينتهي بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.

وخلال هذه الفترة تقرأ النبوات من العهد القديم من كتاب صلوات اللقان، ويقوم فيها الأب الكاهن برشم الصليب أو وضعه على جباه المصلين بعد أداء الصلاة أو على المياه في رمزية للاغتسال من الخطية.

يؤول الفضل إلى القديسين بطرس وبولس في تأسيس الكنيسة المسيحية الأولى وأيضا في نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما.

مقالات مشابهة

  • الأنبا مكاريوس يواصل دوره الرعوي للأقباط بالمنيا.. تفاصيل
  • فعاليات صوم الرسل بكنيسة القديسين.. تفاصيل
  • كنيسة مارجرجس بالقللي تستضيف عشية ذكرى "حالة الحديد".. تفاصيل
  • تفاصيل الاجتماع العام للأقباط بأبو قرقاص الليلة
  • المراقبة اللصيقة تحافظ على صحتهم.. ابتلاع الصغار للأجسام الغريبة خطر داهم
  • الكنائس تبدأ صوم الآباء.. و«الأرثوذكسية»: هو أقدم ما عرفته الكنيسة
  • اليوم العالمي للتبريد.. 4 نصائح لحفظ الطعام داخل الثلاجة
  • هل تؤثر حرب لبنان على الأردن؟
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: من يغش ويحتكر السلع.. ملعون
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل ببداية صوم الرسل