وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي نداء إلى كل المتواجدين والنازحين في حي الرمال وفي مستشفي الشفاء ومحيطه بمعادرة أماكنهم والتوجه إلى "المنطقة الإنسانية" المواصي على ساحل جنوب غزة، حيث يشن الجيش غارة جديدة في المنطقة.

وقد أفادت تقارير إعلامية بتوغل واجتياح إسرائيلي كبير لحي الرمال غربي مدينة غزة إلى جانب إطلاق نار كثيف وتحليق لطائرات استطلاع إسرائيلية في المنطقة.

ونشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي في منشور على منصة "اكس" باللغة العربية، خريطة للمناطق التي تحتاج إلى إخلاء إلى جانب الإعلان.

وقال ادرعي: "من أجل الحفاظ على أمنكم - عليكم إخلاء المنطقة بشكل فوري غرباً ومن ثم عبر شارع الرشيد (الطريق الساحلي) جنوباً إلى المنطقة الإنسانية في المواصي".

ووصف الجيش الإسرائيلي حي الرمال في غزة بأنه "منطقة قتال خطيرة"؛ وذلك بعد أن دمرت دبابات إسرائيلية الشوارع المؤدية إلى مستشفى الشفاء في غزة.

وفي بداية الهجوم البري الإسرائيلي ضد حماس، دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي جميع المدنيين الفلسطينيين في شمال غزة إلى الإخلاء جنوبا، على الرغم من بقاء حوالي 300000، في ظروف تزداد سوءا.

وقبل قليل، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيطر على مستشفى الشفاء في مدينة غزة، داعيا أعضاء حماس في الداخل إلى الخروج والاستسلام.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جيش الاحتلال إنه "حتى الآن، تم القبض على حوالي 80 مشتبها بهم من قبل القوات"، مدعيا أن بعض المقبوض عليهم هم من عملاء مؤكدين لدى حماس.

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي مزاعمه بالقول إن العديد من مسلحي حماس قتلوا وأصيبوا في معارك بالأسلحة النارية على أراضي المستشفى؛ بينما أصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة.

فيما أشارت استخبارات جيش الدفاع الإسرائيلي إلى أن نشطاء حماس وصلوا مؤخرا إلى مبنى المستشفى لاستخدام المباني كمركز قيادة.

ويقول الجيش إنه لا توجد معلومات عن الرهائن المحتجزين في المنطقة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، بدء عملية عسكرية في مستشفى الشفاء في غزة، وذلك بناء على معلومات استخباراتية حول وجود قيادات لحركة حماس بالمستشفى.

وأشارت وسائل الإعلام الفلسطينية، أن هناك عدد من دبابات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز على البوابة الرئيسية لمجمع الشفاء في غزة.

وبدورها، قالت حركة حماس، اليوم الإثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة جديدة هذا الفجر في عدوانه على مجمع الشفاء الطبي في غزة والمنطقة المحيطة به، وذلك باستهداف مباني المستشفى بشكل مباشر دون اكتراث بمن فيه من مرضى وأطقم طبية ونازحين.

وأضافت حركة حماس في بيان لها عبر قناتها على تليجرام، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وكل مكونات الحياة في غزة، لن تصنع لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيشه أي صورة انتصار، وهي تعبير عن حالة التخبط والارتباك وفقدان الأمل بتحقيق أي إنجاز عسكري غير استهداف المدنيين العزل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اجتياح إسرائيل إسرائيل إطلاق نار كثيف آفيخاي آدرعي الاحتلال الاسرائيلي الهجوم البري الدفاع الإسرائيلي الطريق الساحلي المدنيين الفلسطينيين مدينة غزة مجمع الشفاء مستشفى الشفاء في غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی الشفاء فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

مفاوضات حماس والاحتلال الإسرائيلي تستأنف بالدوحة

قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن المفاوضات بين جميع الأطراف بشأن غزة ستُستأنف اعتبارا من اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، في وقت تصاعدت فيه الضغوط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق.

وأوضح المسؤول الكبير في الإدارة الأميركية أن محادثات الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ركزت على تفاصيل مفاوضات الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار.

وقال إن الجانبين ناقشا القضايا العالقة التي يرتبط معظمها الآن على وجه التحديد بكيفية تنفيذ الاتفاق. وأشار إلى أن رد حماس على مقترحات بايدن يدفع العملية إلى الأمام وقد يوفر الأساس لإبرام الاتفاق ووضع إطار العمل من أجل التوصل لاتفاق نهائي.

إلى ذلك، قال بايدن إنه بحث مع نتنياهو جهود وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.

من جانبها، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز ومستشار الأمن القومي جَـيك سوليفان شاركا في محادثة نتنياهو وبايدن.

وكان نتنياهو وافق أمس على إرسال الوفد المفاوض لاستئناف المفاوضات في الدوحة مع إعلان إسرائيل تلقّيها، عبر الوسطاء، ردا من حركة حماس على اقتراح اتفاق لتبادل الأسرى.

ولم تنشر حماس أو الاحتلال الإسرائيلي أو الوسطاء الرد الجديد الذي قدمته الحركة إلى الوسطاء وتم نقله إلى إسرائيل الأربعاء، لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إن نتنياهو أكد لبايدن التزام إسرائيل بإنهاء الحرب فقط بعد تحقيق جميع أهدافها.

في غضون ذلك، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن رئيس جهاز مخابرات الاحتلال الإسرائيلي (موساد) ديفيد برنيع توجه إلى الدوحة دون الوفد المفاوض ومن المتوقع أن يعود اليوم إلى إسرائيل.

وسيلتقي برنيع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قبل انطلاق التفاوض.

في سياق متصل، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤول في جيش االاحتلال الإسرائيلي أن قيادة الجيش مستعدة لقبول أي صفقة مع حماس بأي ثمن، وأن الأمر الرئيسي هو وقف الحرب. وأوضح المسؤول أن الجيش يسير في اتجاه قبول الصفقة.

كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أن العضو السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أبلغ نتنياهو في اتصال هاتفي بأنه سيدعم بشكل كامل أي صفقة من شأنها إعادة الأسرى من غزة.

بدورها، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تضغط على الحكومة للتوصل لاتفاق بسبب التغير في حسابات المعارك.

فرصة حقيقية

وكانت وكالة رويترز نقلت مساء أمس الخميس عن مسؤول أميركي قوله إن وفدا أميركيا سيشارك في الاجتماعات في الدوحة، مضيفا أن حماس تبنت تعديلا كبيرا للغاية في موقفها من الاتفاق.

وأضاف أن رد حماس يحرك العملية للأمام وقد يوفر الأساس لإبرام اتفاق بشأن المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، مردفا أن القضايا العالقة تتعلق بكيفية تنفيذ الاتفاق، لكنه رجح مع ذلك ألا يُبرم الاتفاق في غضون أيام قليلة.

كما نقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن هناك فرصة حقيقة للتوصل إلى اتفاق بعد رد حماس الأحدث، موضحا أن “البنود ليست هينة لكنها لا ينبغي أن تفسد الاتفاق”.

وقال مسؤول إسرائيلي آخر لرويترز إنه يمكن المضي قدما في الاتفاق لكن “الأمر يعتمد على نتنياهو”.

 

مقالات مشابهة

  • مفاوضات حماس والاحتلال الإسرائيلي تستأنف بالدوحة
  • استشهاد 4 مواطنين بقصف ثانٍ في مخيم جنين
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال في حي الشجاعية (فيديو)
  • أونروا: 85 ألف شخص غادروا «الشجاعية» شرقي غزة خلال الأسبوع الماضي
  • شهيدان و6 إصابات إثر استهداف منزل في غزة
  • أمير قطر: نسعى لإنهاء الحرب في غزة من خلال التفاوض
  • مصادر تكشف آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • فلسطين.. اندلاع مواجهات عنيفة عقب اقتحام قوات الاحتلال المنطقة الجنوبية لمدينة الخليل
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل رقيب وإصابة زميله بجروح خطيرة في عملية الطعن
  • حماس: عملية الجليل رد طبيعي على جرائم الاحتلال