خدمات العيادات المتنقلة ضمن مبادرة «رمضان بصحة لكل العيلة»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كشفت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن الخدمات التي تقدمها العيادات المتنقلة التي تجوب محافظات التأمين الصحي الشامل ضمن مبادرة الهيئة رمضان بصحة لكل العيلة، والتي تستمر فعالياتها حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
وأوضح بيان الهيئة أن العيادات المتنقلة التابعة لمبادرة "رمضان بصحة لكل العيلة" توفر خدمات الفحص الطبي الشامل وخدمات مبادرة الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى تقديم التوعية والتثقيف الصحي للمنتفعين وذويهم عن نمط الحياة الصحي والإرشادات الصحية السليمة عن الأمراض المزمنة، وكذلك التوعية بمنظومة التأمين الصحي الشامل، لافتة أن العيادات المتنقلة يتم إطلاقها برعاية شركة فاركو للأدوية.
وتابع البيان، أن العيادات المتنقلة بدأت فعالياتها بمحافظة جنوب سيناء، وذلك بالتعاون بين هيئة الرعاية الصحية ومجلس القبائل والعائلات المصرية، ومن المقرر أن تتوجه العيادات المتنقلة إلى محافظات جنوب الصعيد بعد أن تجوب كافة أنحاء محافظة جنوب سيناء وضواحيها المختلفة.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، أن العيادات المتنقلة أحد الركائز الأساسية لمبادرة الهيئة «رمضان بصحة لكل العيلة» في عامها الثالث، وأبرز الخدمات التي تم اضافتها خلال هذه النسخة من المبادرة، وذلك لتغطية أكبر نطاق جغرافي وتحقيق الاستفادة القصوى من خدمات المبادرة والوصول لأكبر عدد من المستهدفين من منتفعي التأمين الصحي الشامل بما يضمن الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والوقاية منها والحد من مضاعفاتها.
لافتًا إلى أهمية تكاتف جهود كافة الجهات المعنية بالشأن الصحي، مثمنًا التعاون مع المؤسسات والشركات الوطنية وكذلك الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني لما لهم من دور حاسم في تعزيز قدرات وتعميق تأثير المبادرات الصحية، وبما يضمن توفير الخدمات الصحية اللازمة لعدد أكبر من المواطنين، ويسهم في النهاية إلى تحسين المؤشرات الصحية، وبما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية، ورؤية مصر 2030 كون ملف الصحة على رأس أولويات الدولة باعتبارها ركيزة أساسية للتقدم وازدهار الدول.
فيما أعرب الدكتور شيرين حلمي رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات فاركو للأدوية، عن امتنانه للشراكة الاستراتيجية مع هيئه الرعاية الصحية لتعزيز الصحة العامة للمصريين، مؤكدًا
حرص فاركو على المشاركة بمبادرة «رمضان بصحة لكل العيلة» في عامها الثالث، لافتًا إلى أهمية إشراك القطاع الخاص في التوعية الصحية بالممارسات الصحية السليمة وكذلك رفع الوعي عن منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأشارت الدكتورة رحاب الفخراني عضو مجلس القبائل والعائلات المصرية، إلى أهمية تعزيز حملات الفحص المبكر للكشف عن الأمراض وكذلك أهمية إطلاق المبادرات الصحية، للوصول للمواطنين في كافة أنحاء الجمهورية، وخصوصًا المبادرات الصحية التي تستهدف أهالي المحافظات النائية والحدودية وسكان العمق بسيناء، فضلًا عن أهمية رفع الوعي الصحي للمواطنين بمنظومة التأمين الصحي الشامل، والخدمات التي تقدمها هيئة الرعاية الصحية لمنتفعي المنظومة طبقًا لمعايير الجودة العالمية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمضان بصحة لکل العیلة التأمین الصحی الشامل الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الصحة: السياسات الصحية والسكانية ساهمت في انخفاض معدلات النمو السكاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الصحة والسكان، أن السياسات الصحية والسكانية التي عملت على ضمان تحقيق التوازن بين النمو السكاني والاقتصادي، أدت إلى تحقيق انخفاض ملحوظ في معدلات النمو السكاني خلال السنوات الأخيرة، مما يعكس نجاح الاستراتيجيات الحكومية والمبادرات الصحية في تحقيق تحول إيجابي ملموس على أرض الواقع.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تبنّت استراتيجية شاملة تستهدف تعزيز صحة المرأة والطفل، وتحسين جودة خدمات الصحة الإنجابية، ونشر التوعية الصحية، من خلال تطوير خدمات تنظيم الأسرة وتعزيز الصحة الإنجابية، وتوسيع نطاق خدمات الصحة الانجابية عبر الوحدات الصحية، مع التركيز على المناطق الريفية والنائية، وكذلك زيادة معدلات استخدام وسائل الصحة الإنجابية، خاصة الوسائل طويلة الأمد، وتقليل الحاجة غير الملباة من خلال تقديم استشارات صحية متكاملة للمرأة.
وأشار «عبدالغفار» إلى تفعيل نظام الإحالة بين المستشفيات ووحدات الصحة الانجابية ، لضمان استمرار تقديم الخدمة بجودة عالية، وربط السيدات بالخدمات الصحية المناسبة لاحتياجاتهن، وتفعيل خدمات المشورة وفحص ما قبل الزواج، وكذلك متابعة السيدات المنقطعات عن الاستخدام من خلال الآليات التي تضمن التعرف على الأسباب ومعالجة الحالات المرتبطة بالخدمة.
وكشف «عبدالغفار» جهود الوزارة لسد العجز في الكوادر الطبية وتحسين بيئة العمل، من خلال انتداب الأطباء من المستشفيات العامة والمركزية للعمل في الوحدات الصحية، وتقديم خدمات الصحة الإنجابية، وتقديم حوافز مالية للأطباء والعاملين في المناطق النائية، مع توفير أماكن إقامة مناسبة لضمان استمرارية الخدمة، ورفع كفاءة مقدمي خدمات الصحة الانجابية من خلال برامج تدريب مستمرة تضمن تقديم استشارات طبية دقيقة ومبنية على أحدث المعايير الصحية.
ولفت «عبدالغفار» إلى تأثير تكثيف حملات التوعية المجتمعية حول الصحة الإنجابية، من خلال تنفيذ الحملات الإعلامية الموسعة عبر التلفزيون والإذاعة ووسائل التواصل الاجتماعي، للتوعية بأهمية الصحة الانجابية ، والشراكة مع المؤسسات الدينية والمجتمع المدني لضمان إيصال رسائل التوعية بشكل فعال.
ونوه «عبدالغفار» إلى أهمية تشجيع مشاركة الرجال في كل ما يتعلق بالصحة الانجابية ، وتعزيز دور الرجال في اتخاذ قرارات تنظيم الأسرة من خلال توعيتهم بالخيارات المتاحة، ودعم دورهم كشركاء في الصحة الإنجابية.
وأكد «عبدالغفار» مجددًا حرص الوزارة والتزامها بمواصلة العمل وفق نهج استراتيجي يستند إلى العلم والتخطيط الدقيق، من أجل تحقيق مجتمع أكثر وعيًا وصحةً واستدامة، حتى تظل هذه الإنجازات خطوة محورية في مسيرة الدولة نحو تحقيق التنمية الشاملة، وتحسين جودة حياة المواطنين، وضمان مستقبل أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة.
يذكر أن الوزارة أعلنت عدم تجاوز أعداد المواليد حاجز الـ2 مليون مولود سنويا، لأول مرة منذ عام 2007، وفقا لإحصائيات، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث انخفضت أعداد المواليد خلال عام 2024، إلى 1.968 مليون مولود، مقارنة بـ2.045 مليون مولود في عام 2023 بمعدل انخفاض قدره 77 ألف مولود بنسبة 3.8%، وهو أقل معدل إنجاب منذ عام 2007، بانخفاض معدل الإنجاب الكلى عام 2024 إلى 2.41 مولود لكل سيدة، مقارنة بـ2.54 مولود في 2023، مما يعكس تحولًا مجتمعيًا نحو زيادة «الوعي» في ما يتعلق بالتخطيط الأسري.