إسرائيل وحماس تقتربان من اتفاق تبادل الأسرى في الدوحة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن منح الإذن للفريق التفاوضي بالتوجه إلى قطر، لإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وانتهى اجتماع المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي، بعد أكثر من ثلاث ساعات، حيث وصف المسؤولون الذين شاركوا في الجلسة الأمر بأنه "صعب، لكنه واقعي تماما في الجزء الذي يتعلق بالمختطفين"، مشيرين إلى أن الوضع ليس بسيطا.
وأفاد مسؤولون آخرون بأن المناقشة كانت جيدة وجادة، معبرين عن صعوبة التفاؤل، مشيرين إلى أنهم يدخلون في مفاوضات ويأملون في نجاحها.
وسيترأس الوفد الذي سيغادر اليوم رئيس الموساد ديفيد بارنيع، وقد تقيم الحكومة تقديرا لعدم تعطيل رئيس الوزراء نتنياهو للصفقة إذا كان هناك شيء "حقيقي"، على الرغم من عدم اندفاعه للتوقيع على الاتفاق.
وبموجب الصفقة المقترحة، تطالب حماس بإطلاق سراح حوالي 800 إسير فلسطيني مقابل 40 أسيرا إسرائيليًا. كما تطالب بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق المحددة، واستمرار وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع لإجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
وأضاف المسؤولون أن في المرحلة الثالثة ستسلم حماس جثث الإسرائيليين المفقودين مقابل رفع الحصار عن قطاع غزة وبدء عملية إعادة الإعمار.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن هذا الأسبوع حاسم، وقد يشهد إما توصل إلى اتفاق أو تحركات إسرائيلية في قطاع غزة، مؤكدة أن هناك جهودا لاستنفاد كل الفرص للتوصل إلى اتفاق قبل اتخاذ خطوات أخرى.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتزم وقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء قبل مفاوضات مرتقبة في الدوحة حول الهدنة
أعلنت إسرائيل الأحد أنها تعتزم وقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء، قبل مفاوضات غير مباشرة جديدة مرتقبة في الدوحة لبحث سبل إطلاق المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين في مقطع مصور الأحد “وقعت للتو أمرا بوقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء فورا”، وذلك بعد أسبوع من قرار الدولة العبرية بمنع دخول المساعدات الإنسانية الى القطاع المدمر.
واضاف كوهين “سنستخدم كل الادوات المتاحة لنا لاستعادة الرهائن وضمان عدم وجود حماس في غزة في اليوم التالي” للحرب، في وقت تتبادل اسرائيل وحماس الاتهامات بانتهاك اتفاق الهدنة الساري منذ 19 كانون الثاني/يناير.
ويغذي الخط الكهربائي الوحيد بين إسرائيل وغزة محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 الف شخص.
ويعول سكان غزة خصوصا على الألواح الشمسية والمولدات للحصول على الكهرباء، وخصوصا أن الوقود ينقل الى القطاع بكميات ضئيلة.