روسيا تحيي الذكرى العاشرة لعودة القرم
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تصادف اليوم الذكرى الـ10 لعودة القرم إلى روسيا بموجب استفتاء شعبي أمّنته روسيا في الـ16 من مارس 2014، ردا على الانقلاب ووصول النازيين الجدد إلى السلطة في أوكرانيا برعاية غربية.
وبهذه المناسبة علق عدد من المسؤولين والشخصيات السياسية الروسية الكبيرة على هذا الحدث الذي تزامن هذا العام مع الانتخابات الرئاسية الروسية:
رئيسة مجلس الفدرالية الروسي فالنتينا ماتفينكو: قرار عودة القرم كان واعيا وصحيحا، ولبى توقعات الناس وعمل على تعزيز وتطوير البلاد، وخلال فترة قصيرة نسبيا، حدثت تغيرات جذرية في القرم، وحتى خصومنا الأيديولوجيون والجيوسياسيون لا يمكنهم إنكارها".رئيس مجلس "الدوما" فياتشيسلاف فولودين:استفتاء عام 2014 أظهر للعالم بأسره جأش أهل القرم وتصميمهم.. "هذا الحدث سيبقى إلى الأبد في التاريخ، حيث اتحد الشعب الروسي بعد انقسام".. "تاريخنا واحد وإيماننا واحد وثقافتنا واحدة ووطنا واحد. القرار الذي تم اتخاذه حدد مستقبلنا المشترك وفتح فرصا جديدة للتنمية".رئيس جمهورية القرم الروسية سيرغي أكسيونوف: يوم 18 مارس 2014 هو"مفتاح طريق إحياء العدالة التاريخية وتوحيد الوطن الروسي"، و"الأحداث العظيمة مستحيلة بدون شخصيات عظيمة... تحقق حلم القرم بفضل قرارات رئيسنا، لقد أنقذنا من الحرب والإبادة الجماعية".عمدة موسكو سيرغي سوبيانين: "قبل عشر سنوات تم لم شمل شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول مع روسيا. لقد أصبح هذا التاريخ رمزا لإحياء العدالة التاريخية".
وعادت شبه جزيرة القرم إلى روسيا بموجب استفتاء شعبي أمّنته روسيا في 16 مارس 2014، ردا على الانقلاب ووصول النازيين الجدد إلى السلطة في أوكرانيا برعاية غربية.
وصوت في الاستفتاء 96.77% من سكان القرم، و95.6% من سكان مدينة سيفاستوبول لصالح إعادة توحيد شبه الجزيرة مع روسيا.
وتعتبر أوكرانيا ورعاتها الغربيون القرم "أرضا محتلة مؤقتا"، فيما أعلنت روسيا والرئيس فلاديمير بوتين أن قضية القرم "تم طيّها إلى الأبد".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: شبه جزيرة القرم مجلس الدوما
إقرأ أيضاً:
خبير: أوكرانيا تطالب بضمانات أمنية واضحة والموقف الأمريكي لا يزال ضبابيًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث محمد العروقي، الخبير في الشؤون الأوكرانية، عن العلاقات المتوترة بين كييف وواشنطن، ومدى تأثير الاتفاقات الاقتصادية، مثل اتفاق المعادن، على حل الخلافات بين البلدين.
أكد العروقي، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لوقف الحرب، لكنه تساءل عن نقاط خطته الواضحة لإنهاء النزاع، مشيرًا إلى أن الحل يتطلب ضمانات أمنية لأوكرانيا، وهو ما لم تحسمه الولايات المتحدة بعد، مما يخلق ضبابية في موقفها تجاه الأزمة.
أوضح العروقي أن الخلاف بين أوكرانيا والولايات المتحدة لا يتعلق فقط بموارد أوكرانيا، مثل المعادن، بل يرتبط أساسًا بمسألة الضمانات الأمنية، التي تراها كييف ضرورية لمنع أي اعتداء روسي جديد في المستقبل، مضيفًا أن أوكرانيا لا تطالب بانسحاب روسي فوري من الأراضي المحتلة، لكنها تحتاج إلى تطمينات أمنية واضحة حتى لا تتكرر سيناريوهات الحرب كما حدث في 2014 و2022.
شدد العروقي على أن أوكرانيا تتعامل مع الولايات المتحدة كدولة واحدة، بغض النظر عن تغير الإدارات بين الحزب الجمهوري والديمقراطي، مؤكدًا أن طلب أوكرانيا الانضمام إلى الناتو والتسليح الجيد لا يأتي من فراغ، بل بسبب مخاوفها الأمنية من استمرار التوسع الروسي على أراضيها، خاصة بعد احتلال روسيا 20% من أوكرانيا حتى الآن.
أشار العروقي إلى أن الحل لا يجب أن يقتصر على أوكرانيا فقط، بل ينبغي إعادة تقسيم أمني وسياسي للساحة الأوروبية، حيث إن هناك دولًا أخرى مهددة بتكرار السيناريو الأوكراني، مذكّرًا بأن أوكرانيا سبق أن حصلت على ضمانات أمنية في 1994 عندما تخلت عن أسلحتها النووية، لكن هذه الضمانات لم تمنع التدخل الروسي في 2014 و2022.