عاجل : غزة : 9 شهداء جراء قصف الاحتلال لمنزل في مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
سرايا - استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، فجر اليوم الاثنين، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 9 فلسطينيين وإصابة عدد آخر بعد قصف طائرات الاحتلال الحربية لمنزل في مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين فجرا، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة.
وأعلنت مصادر طبية، عن استشهاد عدد من الفلسطينيين، ووقوع عدة إصابات بعد محاصرة الاحتلال مئات النازحين والمرضى والطواقم الطبية والصحفيين داخل مجمع الشفاء الطبي بغزة، كما اشتعلت النيران في مبنى الجراحات التخصصية بالمجمع نتيجة القصف الاسرائيلي.
وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا لعائلة فلفل في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة، كما قصفت مدفعية الاحتلال بشكل مكثف مناطق وسط وغربي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، كما أطلقت الزوارق الاسرائيلية قذائف شمال غرب مخيم الشاطئ.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 31,645، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول الماضي، في حين بلغت حصيلة الإصابات 73,676، و لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وفق إحصائية غير نهائية لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
إقرأ أيضاً : العفو الدولية تطالب بايدن بالتحرك لوقف دائم لإطلاق النار بغزةإقرأ أيضاً : مصادر بجيش الاحتلال تعلن السيطرة على مجمع الشفاء واعتقال 80 فلسطينياإقرأ أيضاً : هيئة الأسرى: (320) أسيراً في معتقل "جلبوع" يعيشون في جحيم مميت
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم الاحتلال الاحتلال الاحتلال الشفاء مدينة إصابات الاحتلال الشفاء الطيران مدينة الاحتلال مدينة غزة الاحتلال الإصابات الصحة مدينة إصابات الإصابات الصحة الطيران اليوم بايدن غزة الاحتلال الشفاء القطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تشييع شهداء ارتقوا بقصف الاحتلال لمنزلهم في مدينة غزة.. فيديو
ودع أهالي الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا في العدوان الإسرائيلي على غزة جثامين أحبائهم في مستشفى المعمدان الأهلي قبل بدء مراسم التشييع في مدينة غزة، وأفادت الأنباء عن سقوط قتلى وجرحى في الهجوم، وفقا لوكالة “وفا” الفلسطينية.
وتجمع أقارب فلسطينيين قتلوا في هجوم إسرائيلي على خان يونس، حول جثثهم الملفوفة بأكفان بيضاء لتشييعها إلى مثواها الأخير.
وأعلن الدفاع المدني في غزة، الأحد، مقتل 40 فلسطينياً على الأقل، بينهم ثلاثة من عناصره ومصور صحافي في قناة «الجزيرة»، في ضربات إسرائيلية على مناطق متفرقة في القطاع.
وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن قصفاً استهدف مدرسة تؤوي عائلات نازحة في المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، أنه استهدف مسلحين من حركة "حماس" كانوا ينفذون عمليات من مجمع كان سابقًا مدرسة تديرها الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن هذا المجمع كان يُستخدم كمعسكر تدريب للتحضير والتخطيط لهجمات ضد القوات الإسرائيلية.
وفي مشهد مؤلم، انتحبت النساء بينما حمل الرجال جثامين أقاربهم على نقالات طبية ووضعوها على الأرض لأداء صلاة الجنازة.
وقالت منال طافش، التي فقدت شقيقها وأبناءه في الهجوم: "وقعت الضربة وهم في المدرسة... في خان يونس. نحن نازحون، هربنا من رفح. جئنا إلى مكان نعتقد أنه آمن، لكن لا يوجد مكان آمن".
ويتهم الجيش الإسرائيلي حركة "حماس" باستخدام المواقع المدنية مثل المستشفيات والمدارس والمساجد لأغراض عسكرية، بينما تنفي "حماس" هذه الاتهامات وتعتبرها ذريعة إسرائيلية "لتبرير القتل العشوائي للمدنيين".
واستمر القصف الإسرائيلي اليوم، حيث أفاد مسؤولو الصحة بأن غارات في مناطق متفرقة من القطاع أسفرت عن مقتل 10 فلسطينيين على الأقل.
وأفاد المسعفون بأن أربعة أشخاص لقوا حتفهم جراء غارة جوية على بيت لاهيا في شمال غزة، حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية منذ أكتوبر. كما أسفر قصف مدفعي إسرائيلي بالقرب من مقبرة في مخيم النصيرات بوسط القطاع عن مقتل ثلاثة آخرين، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين في رفح بالجنوب.
وقد اندلعت الحرب بعد هجوم نفذته عناصر من "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر، وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 250 رهينة في غزة.
رداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً مستمراً على غزة، حيث أفادت السلطات في القطاع الذي تديره "حماس" بأن الهجوم أسفر عن مقتل نحو 45 ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين، بالإضافة إلى نزوح شبه كامل للسكان وتدمير مساحات واسعة من القطاع الساحلي.
وقد تجددت الجهود قبل أسابيع من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة، تشمل أيضاً صفقة بشأن الرهائن، لكن لم ترد أنباء عن تحقيق أي تقدم في هذا الصدد.
وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه أجرى محادثة مع الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، الذي سيستأنف مهامه في البيت الأبيض في 20 يناير، حول الجهود المبذولة للإفراج عن الرهائن.
وفي بيان له يوم الأحد، قال نتنياهو: "تناولنا أهمية تحقيق انتصار إسرائيل وتحدثنا بشكل مفصل عن المساعي التي نبذلها لتحرير رهائننا".