أوضح الحزب في بيان صادر عن الناطق باسمه نورالدين بابكر، الأحد، أن شواهد وأدلة سيطرة تنظيم المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية على قرار المؤسسة العسكرية وادارة المشهد الحربي.

الخرطوم: التغيير

قال حزب المؤتمر السوداني إن حديث مساعد قائد الجيش الفريق  ياسر العطا، حول عدم تسليم السلطة إلا عبر إنتخابات هو “كلمة حق أريد بها باطل” وهو إصرار وامعان في الجرم الذي لن يسقط بالتقادم.

وأوضح الحزب في بيان صادر عن الناطق باسمه نورالدين بابكر، الأحد، أن شواهد وأدلة سيطرة تنظيم المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية على قرار المؤسسة العسكرية وادارة المشهد الحربي عبر كتائب ظلها وألويتها الارهابية منذ اطلاقهم الطلقة الأولى في فجر 15 ابريل الماضي مثبتة وشاخصة للقاصي والداني.

وأكد أنه لن يجدي معها نفعاً محاولة اخفائها بالتحشيد الحربي الشعبي والخطاب الجهوي وخلق قوالب عسكرية موازية للقوالب المدنية الثورية، وهو المخطط المكشوف للتنظيم الارهابي الذي يستهدف القضاء على ثورة ديسمبر – بحسب البيان.

وفي رده على حديث مساعد قائد الجيش قال حزب المؤتمر السوداني في بيانه: “إنه من المخيب للآمال تماماً خلو مفرداتكم المليئة بالمغالطات والاتهامات الجزافية، خلوها من أي جملة تُعنَى بمعاناة ملايين المدنيات والمدنيين الذين تفرقوا مابين نازح ولاجئ”.

وأعتبر الحزب في بيانه أن تمسك قادة الجيش بمقاليد السلطة في البلاد هو جريمة تم تنفيذها عبر الانقلاب على السلطة الانتقالية الشرعية بالاشتراك مع الدعم السريع، وأن حديث “العطا” حول عدم تسليم السلطة الا عبر الانتخابات، هو  “كلمة حق اريد بها باطل”.

ورأى أن ذلك هو إصرار وامعان في الجرم الذي لن يسقط بالتقادم، أسوة بكل الجرائم الأخرى، وتابع: “السؤال هنا من هو الذي انتخبكم حتى تكونوا أوصياء على الشعب السوداني؟”.

وحمل الحزب القوات المسلحة وقوات الدعم السريع مسؤولية إدخال السودان ومواطنيه في اتون ما وصفها بـ “الحرب العبثية”، مشددا على ضرورة إيقافها فوراً ومن ثم إعادة بناء القطاع الأمني والعسكري على أسس جديدة اهمها خضوعها التام للسلطة السياسية المدنية ونأيها عن السياسة والاقتصاد واحترامها لحقوق الإنسان والتزامها بالدفاع عن وحدة السودان وسيادته.

وأضاف البيان: “عليه نرى نحن في حزب المؤتمر السوداني انه لاسبيل لانهاء هذا الفصل الدامي من تاريخ بلادنا الا بالطرق السلمية عبر طاولة المفاوضات”.

 

الوسومآثار الحرب في السودان الفريق ياسر العطا حرب الجيش والدعم السريع حزب المؤتمر السوداني

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الفريق ياسر العطا حرب الجيش والدعم السريع حزب المؤتمر السوداني حزب المؤتمر السودانی

إقرأ أيضاً:

بعد سيطرة الجيش السوداني عليها.. ماذا تعرف عن قاعدة الزرق؟

قاعدة الزرق، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع أعلن قوات الجيش السوداني والقوات المشتركة من تحرير قاعدة الزرق الاستراتيجية، الواقعة على بُعد 120 كيلومترًا شمال مدينة الفاشر في شمال دارفور، في عملية نوعية مباغتة أكدت التنسيق العالي بين الأجهزة الأمنية والعسكرية.

أهمية قاعدة الزرق الاستراتيجية

تقع القاعدة في منطقة وادي زُرق، التي تعد جزءًا من مناطق دار زغاوة، وتشكل نقطة ربط استراتيجي بين وادي هور وليبيا. بسبب موقعها الحيوي، استولى عليها قائد مليشيا الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، عام 2017، وقام بتحويلها إلى مركز عمليات رئيسي لقواته.

تحركات مليشيا الدعم السريع

حميدتي لم يكتفِ بتحويل القاعدة إلى معقل عسكري، بل قام بجلب مجموعات من قبيلة الرزيقات الآبالة واستوطنهم في المنطقة رغم معارضة زعيم قبيلة الرزيقات موسى هلال وعدد من أعيان القبيلة، ما أضاف أبعادًا اجتماعية وقبلية للتوترات في المنطقة.

الدور الأمني والعسكري في العملية

مصادر عسكرية أكدت أن تحرير القاعدة كان نتيجة تعاون وثيق بين جهاز الأمن والمخابرات والاستخبارات العسكرية، مما أسهم في تحقيق عنصر المفاجأة، وضمان نجاح العملية دون مقاومة تُذكر.

تأثير استراتيجي واسع

يُعد تحرير القاعدة ضربة موجعة لمليشيا الدعم السريع، حيث يعوق التواصل والتمويل بين قوات حميدتي وليبيا، كما يؤمن ولايتي الشمالية ونهر النيل من أي تهديدات محتملة. وفي هذا السياق، صرح الكاتب الصحفي عثمان ميرغني أن السيطرة على الزرق تعني سقوط مشروع حكومة المنفى قبل تشكيلها، في إشارة إلى التحديات المتزايدة التي تواجه مليشيا الدعم السريع.

رسالة ميدانية قوية

عملية تحرير قاعدة الزرق تؤكد تفوق القوات المسلحة السودانية في استعادة السيطرة على المواقع الحيوية، مما يعزز جهودها لإعادة الأمن والاستقرار إلى مناطق النزاع في دارفور.

مقالات مشابهة

  • بعد سيطرة الجيش السوداني عليها.. ماذا تعرف عن قاعدة الزرق؟
  • أكتر حزب عميل اسمه المؤتمر (السوداني).. فتأمل!
  • الموسوي من حورتعلا: ثبات المقاومة مع الجيش والشعب هو الذي يقدم الحماية
  • رئيس حزب الإصلاح يجتمع بأعضاء المؤتمر العام ويضع توصيات المرحلة المُقبلة
  • الجيش السوداني يُعلن السيطرة على قاعدة"الزرق" شمال دارفور
  • في عكّار.. ما الذي ضبطه الجيش؟
  • كوريا الجنوبية: فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته
  • ما الذي يريده محمود عباس من مطاردته لرجال المقاومة بعد كل تلك الملاحم؟!
  • البرلمان يعتزم مفاتحة السوداني.. هل يفتح باب التطوع بصفوف الجيش العراقي؟
  • ما الذي يجري وراء الكواليس!!