«البارسا» ينسى «القلوب» مع كوبارسي!
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
شهد برشلونة خلال الأسابيع الأخيرة للدوري الإسباني، مولد نجم جديد في «قلب الدفاع»، نجح في أن يعيد إلى الدفاع الكتالوني توازنه وهيبته، بعد أن كان «شوارع مفتوحة» أمام مهاجمي الفرق المنافسة، إنه باو كوبارسي الشاب صغير السن القادم من أكاديمية «لاماسيا» بينما لا يزال في سن 17، واكتشفه تشافي هيرنانديز المدير الفني، وضمه على الفور إلى الفريق الأول، ونجح من أول مباراة يلعبها في أن يحجز مكاناً أساسياً في تشكيلة الفريق، وأن يجعل جماهير «البارسا» تنسى كل «قلوب الدفاع» الذين مروا على النادي عبر تاريخه، ليس لصلابته وقوته فقط، وإنما لحسن تمركزه وهدوئه وقدرته الفذة على اتخاذ القرارات السليمة رغم صغر سنه.
استعان به تشافي في الجولات الأخيرة للدوري المحلي، وأيضاً في مباراة العودة بدورالـ16 لدوري الأبطال، أمام نابولي الإيطالي، وكان عند حُسن ظنه في كل المباريات التي لعبها، وأصبح أساسياً، وأجلس «قلب الدفاع» الإسباني «المخضرم» إينيجو مارتينيز القادم من أتليتك بلباو، احتياطياً على «دكة البدلاء»، رغم أن كوبارسي لم يكن يتم استدعاؤه للفريق الأول، إلا في حالات إصابة أحد لاعبي «قلب الدفاع» الأساسيين.
ولا تمر مباراة إلا ويكيل له تشافي وصلات المديح والإطراء في مؤتمراته الصحفية، ويثمّن نضجه الفني وحسه الدفاعي العالي وأصبح «ورقته الرابحة» في هذا الخط.
وبعد أن كان كوبارسي يمثل فقط منتخبات الشباب الإسبانية في المراحل السنية المختلفة، فاجأ لويس دي لافوينتي المدير الفني لمنتخب «الروخا» الأول الجميع باستدعائه إلى قائمة المنتخب الذي يلعب مباراتين خلال فترة التوقف لمباريات «الأجندة الدولية».
وذكر موقع جول العالمي، أن دي لافوينتي يلتزم منذ وصوله على رأس القيادة الفنية لمنتخب «الروخا» الإسباني، بـ «مرجعية» جديدة تستهدف الاستعانة بالمواهب الشابة مهما صغر سنها، مثلما حدث من قبل مع لامين لامال في سبتمبر الماضي، عندما لعب وقتها مباراة جورجيا وعمره 16 سنة و57 يوماً، وسجل هدفاً، ليصبح أصغر لاعب في تاريخ «الروخا»، وأصغر هداف أيضاً.
كما أصبح كوبارسي ثالث لاعب ينضم إلى منتخب بلاده، رغم كونه لم يلعب إلا مباريات قليلة مع فريقه، ولا يسبقه إلا زميلاه جابي ولامين لامال نجما «البارسا» الشباب.
ويقول موقع جول العالمي عن الموهبة الشابة إنها تفتح «عصراً جديداً» أمام المدافعين صغار السن في المنتخب، خاصة في قلب الدفاع، بعد أن كان سيرجيو راموس قلب دفاع ريال مدريد السابق يحتفظ بالرقم القياسي، منذ أن شارك للمرة الأولى مع المنتخب في مارس 2005، وعمره 18 سنة، وبعد أن لعب 40 مباراة مع فريقه الأسبق إشبيلية الذي عاد إليه مجدداً هذا الموسم.
يذكر أن منتخب إسبانيا يلعب مباراتين وديتين، ضمن الاستعداد لنهائيات كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024» التي تقام بألمانيا في 14يونيو المقبل، حيث يواجه كولومبيا الجمعة القادم، والبرازيل 26 مارس الجاري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة سيرجيو راموس
إقرأ أيضاً:
متحدث «الصحة»: قطاع الطب الوقائي خط الدفاع الأول لحماية المجتمع من أي أمراض
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أنّ الوزارة تكرس اهتمامها بالحفاظ على الصحة العامة للمجتمع، وتشمل الوقاية من الأمراض، وتمكين الأفراد من العيش بحياة صحية سليمة من خلال الممارسات الصحية المختلفة.
الاهتمام والمتابعة لقطاع الصحة للوقاية من الأمراضوأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ هناك قطاعا كبيرا في وزارة الصحة معني بقضية الوقاية من الأمراض، مشيرا إلى أنّ هناك متابعة قوية من الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لهذا القطاع المهم في وزارة الصحة، معلقا: «القطاع هو البوابة أو خط الدفاع الأول لحماية المجتمع المصري من أي أمراض».
التعامل بشكل لحظي من الأمراض في حال ظهورها بالعالموتابع: «الوقاية تبدأ من خلال مجموعة من الأركان، أولها أماكن الحجر الصحي المنتشرة في كل الجمهورية سواء كانت جوية أو برية أو بحرية؛ للتعامل مع أي اشتباك بأمراض أو التعامل مع أي حالات بها أمراض من الممكن أن تنقل مع أي فرد داخل مصر، كما أنّ هناك مسؤول الاقتصاد الدولي في هذا القطاع وهو الذي يتواصل بشكل يومي ولحظي مع منظمة الصحة العالمية وهيئات الوقاية الموجودة في أوروبا وأنحاء العالم، بهدف التعامل اللحظي مع ظهور أي أمراض أو انتشارات وبائية في أي جزء من العالم، والإبلاغ عن الحالات التي يجرى التعرف عليها».
خدمات التطعيمات واللقاحات ضد الأمراض بمصروواصل: «الوقاية تجري أيضا داخل مصر في أماكن الترصد الموجودة في أكثر من 14 محافظة من خلال 55 موقعا موجود في المحافظات، ولا نغفل عند الحديث عن خدمات الطب الوقائي أهمية التطعيمات واللقاحات للوقاية من الأمراض، إذ لدينا في مصر برنامج قوي جدا للتطعيمات يوفر أكثر من 10 تطعيمات إجبارية، إضافة إلى التطعيمات التي تُقدم لطلاب المدارس، فضلا عن الكشف الدوري من خلال المبادرات الرئاسية».
شهادة منظمة الصحة بخلو مصر من الأمراضولفت المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أنّ الوضع الصحي الوبائي مستقر تماما، إذ تسلمت مصر من منظمة الصحة العالمية خامس شهادة خاصة بخلو مصر من الأمراض، كما تسلمت مصر في 2023 شهادة الخلو من الحصبة والحصبة الألمانية، فضلا عن الإشهاد الذهبي لإكمال مسار القضاء على فيروس سي.