الصين – سجلت صادرات الصين من المركبات ارتفاعاً خلال الشهرين الأول والثاني من 2024، بحسب بيانات صادرة من الجمعية الصينية لمصنعي المركبات.

وأفادت البيانات أنه تم تصدير 822 ألف مركبة خلال الفترة المذكورة.

وارتفعت صادرات مركبات الركاب بنسبة 31.5 بالمئة على أساس سنوي إلى 686 ألف وحدة، فيما بلغ إجمالي صادرات المركبات التجارية 136 ألف وحدة، بزيادة نسبتها 25.

9 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي.

كما صدرت الصين 182 ألف مركبة تعمل بالطاقة المتجددة خلال الفترة المذكورة، بزيادة 7.5 بالمئة على أساس سنوي.

وتجاوز نمو الصادرات والواردات الصينية خلال شهري يناير وفبراير التوقعات، مما يعكس تحسن التجارة العالمية ويعطي إشارة مشجعة لواضعي السياسات بعد التباطؤ الذي طال أمده في قطاع التصنيع وشكل عبئا على الاقتصاد.

وأظهرت بيانات للجمارك الصينية مطلع مارس الجاري أن صادرات الصين في الشهرين جاءت أعلى بواقع 7.1 بالمئة عن العام السابق، متجاوزة النمو الذي توقعه الخبراء في استطلاع لرويترز عند 1.9 بالمئة.

وارتفعت الواردات 3.5 بالمئة مقارنة بتوقعات بصعود 1.5 بالمئة.

ونشرت الجمارك بيانات تجارية مجمعة لشهري يناير وفبراير لتخفيف التشوهات الناجمة عن تغير موعد احتفالات السنة القمرية الجديدة، والتي جاءت هذا العام في فبراير.

وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الصين تعتزم الكشف عن حزمة تحفيز اقتصادي مرتقبة

من المتوقع أن تعلن الصين الجمعة في نهاية اجتماع مجلسها التشريعي هذا الأسبوع عن خطوات طال انتظارها لتعزيز اقتصادها المتعثر.

ويقول محللون إن هناك حاجة إلى إجراءات جريئة تبلغ قيمتها عدة تريليونات من اليوان لتنشيط ثاني أكبر اقتصاد في العالم، والذي لم يتعاف بالكامل من جائحة كوفيد-19.

وخفف البنك المركزي الصيني القيود المفروضة على الاقتراض في أواخر سبتمبر الماضي، ما أدى إلى ارتفاع سوق الأسهم، لكن الاقتصاديين يقولون إن الحكومة بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لإذكاء انتعاش مستدام. 

وأشار المسؤولون الحكوميون إلى أن ذلك قد يتحقق خلال اجتماع اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني هذا الأسبوع، والتي يجب أن تمنح الموافقة الرسمية على أي إنفاق جديد.

وكانت كريستالينا غورغيفا مديرة صندوق النقد الدولي قد حذرت الشهر الماضي، من أن نمو الاقتصاد الصيني السنوي قد يتراجع لما "يقل كثيرا عن" أربعة بالمئة إذا لم تنفذ بكين إصلاحات لتزيد من الاستهلاك المحلي.

وأضافت غورغيفا في إفادة صحفية خلال احتماعات صندوق النقد الدولي السنوية في واشنطن أن العقبة الكبرى أمام تحسين ثقة المستهلكين في الصين هي قطاع العقارات المتعثر وأنه يجب اتخاذ خطوات لمعالجة ذلك.

الجدير بالذكر أن الاقتصاد الصيني كان سجل أبطأ وتيرة نمو في الربع الثالث منذ أوائل 2023، إذ نما بواقع 4.6 بالمئة في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، متجاوزا بقليل توقعات المحللين في استطلاع لرويترز بنمو 4.5 بالمئة، لكن النمو جاء متباطئا عن وتيرة بلغت 4.7 بالمئة في الربع الثاني 2024.

مقالات مشابهة

  • الصين ترفع سقف ديون الحكومات المحلية الصينية بمقدار 6 تريليونات يوان
  • أسعار الغذاء العالمية ترتفع لأعلى مستوى في 18 شهرا والمخاوف المستمرة بشأن توقعات الإنتاج (الفاو)
  • أسعار الغذاء العالمية ترتفع لأعلى مستوى في 18 شهرا
  • التمويل الأجنبي للجمعيات يرتفع بـ41% بسبب زلزال الحوز ليصل 80 مليار سنتيم منذ مطلع 2024 (الحجوي)
  • الصين تعتزم الكشف عن حزمة تحفيز اقتصادي مرتقبة
  • سفير الصين بالقاهرة يكرم "العسومي" لدوره في تعزيز العلاقات العربية الصينية
  • صادرات الصين تقفز 12.7% في أكتوبر.. وفائضها التجاري يتسع مع أميركا
  • كيف علّقت الصين على فوز ترامب في الانتخابات الأميركية؟
  • أعلى مستوى في التاريخ.. البورصة الأمريكية ترتفع بعد فوز ترامب
  • "تداولات ترامب" تكتسب زخماً.. الأسواق والأسهم ترتفع بقوة