حماس: استهداف إسرائيل لمجمع الشفاء في غزة تعبير عن التخبط
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قالت حركة حماس إن استهداف إسرائيل لمجمع الشفاء الطبي في غزة تعبير عن حالة التخبط والارتباك وفقدان الأمل بتحقيق أي إنجاز عسكري.
وأضافت حماس في تصريح صحافي: "إن جرائم الاحتلال وحرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا وكل مكونات الحياة في غزة، لن تصنع لنتنياهو وجيشه أي صورة انتصار، وهي تعبير عن حالة التخبط والارتباك وفقدان الأمل بتحقيق أي إنجاز عسكري غير استهداف المدنيين العزل".
وقال إن "فشل المجتمع الدولي والأمم المتحدة في اتخاذ إجراءات ضد جيش الاحتلال" كان بمثابة الضوء الأخضر للاستمرار في حرب الإبادة والتطهير العرقي، والتي من ضمنها تدمير المنشآت الطبية في القطاع.
وطالبت الحركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من المؤسسات الأممية المعنية بحماية ما تبقى من منشآت طبية في القطاع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: تفاصيل عن حالة المحتجزين المتبقين في غزة
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبر الحدود يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفر عن مقتل 1200 شخص بينهم أكثر من 300 جندي، واحتجاز 251، وشنت إسرائيل على إثره حملة عسكرية على غزة وصفتها وكالة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأنها "مستوى غير مسبوق من قتل وإصابة المدنيين"، إذ قتل فيها أكثر من 46 ألف شخص.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم فيكتوريا بيسيت وجوليا ليدور وليزلي شابيرو- أن حماس أطلقت سراح 78 محتجزا جميعهم من النساء أو الصبيان، مقابل 240 سجينا فلسطينيا، بموجب صفقة تبادل بدأت يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كما أطلقت سراح 24 مواطنا أجنبيا و3 مواطنين إسرائيليين روس مزدوجي الجنسية خارج تلك الاتفاقية في الفترة نفسها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ابنة رونالد ريغان: حلم كاليفورنيا ذهب أدراج الرياح بسبب أخطائناlist 2 of 2موقع أميركي: حراك الطلاب لأجل غزة ما يزال قويا رغم القمعend of listودفعت الولايات المتحدة نحو صفقة أوسع نطاقا يمكن أن تشمل أيضا إطلاق سراح الرجال والعسكريين -حسب الصحيفة- لكن المفاوضات انهارت واستؤنفت الأعمال العدائية في الأول من ديسمبر/كانون الثاني 2023، ولم يكن هناك سوى تقدم ضئيل نحو التوصل إلى اتفاق منذ ذلك الحين.
قتلى بضربات إسرائيلية
ومع استمرار الحرب، واصلت إسرائيل الإعلان عن مقتل المحتجزين، بعضهم أكدت التحقيقات الجنائية وغيرها أنهم قُتلوا في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وقالت إسرائيل إن 3 محتجزين على الأقل قُتلوا في عملياتها الخاصة، ورجحت أن يكون 3 آخرون قد قُتلوا "نتيجة غارة جوية للجيش الإسرائيلي" في أواخر عام 2023، وقالت حماس إن الضربات الإسرائيلية قتلت محتجزين آخرين.
إعلانورغم أن حماس لديها معظم المحتجزين، يعتقد أن البعض محتجز لدى جماعات أخرى، مثل الجهاد الإسلامي الفلسطيني الذي شارك مقاتلوه في هجوم 7 أكتوبر/أكتوبر/تشرين الأول، كما قالت الصحيفة.
وأشارت إسرائيل إلى أن غالبية المتبقين يحملون الجنسية الإسرائيلية أو جنسية مزدوجة وهم من الذكور، وتعتقد الصحيفة أن 3 أميركيين ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وما زالت جثث 4 آخرين محتجزة هناك، كما يُعتقد أن هناك 6 مواطنين تايلنديين ومواطنا نيباليا واحدا، دون التطرق إلى عدد المحتجزين من أفراد الجيش الإسرائيلي.