اختبار الحمض النووي لامرأة يكشف أن أسلافها "كلاب"!
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
فقدت كريستينا هاغر صوابها بسبب نتيجة اختبار الحمض النووي الخاص بها الذي أظهر أن أسلافها "كلاب".
إقرأ المزيد كلب من فصيلة شيواوا يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية
وتشير CBS News إلى أن الصحفية كريستينا هاغر المقيمة بتورونتو في كندا قررت التحقق من مدى صحة الخدمة الشائعة المنتشرة في البلاد الخاصة بتحديد سلالات الكلاب باستخدام اختبار الحمض النووي.
ووفقا لـ CBS News أخذت الصحفية مسحة من فمها وأرسلتها بالبريد إلى شركة DNA My Dog التي تقوم باختبار الحمض النووي.
وبعد مضي بضعة أيام استلمت نتيجة الاختبار التي تؤكد أنها تنحدر بنسبة 40 بالمئة من فصيلة كلاب ملموت الألاسكي (Alaskan Malamute)، و35 بالمئة من صنف شارباي (shar pei) و25 بالمئة من فصيلة لابرادور ( Labrador ).
وبالطبع رفضت إدارة المختبر التعليق على الأمر. ولكن في CBS يؤكدون أن السيدة أرادت التأكد فقط من مدى مصداقية ثلاث منظمات. فمثلا ردت الشركة الأمريكية- الأسترالية Orivet، بأن فني المختبر لم يتمكن من تحديد السلالة من العينة المقدمة. أما شركة Wisdom Panel فقد أعلنت أن العينة المستلمة "لا تحتوي على كمية كافية من الحمض النووي للحصول على نتيجة موثوقة".
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: معلومات عامة الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
صمم طفلك داخل المختبر قريباً.. رؤية لمستقبل الإنجاب!
عقد مجلس إدارة هيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة (HFEA) في بريطانيا اجتماعاً الأسبوع الماضي، وأعلن أن العلماء يقتربون من زراعة بويضات وحيوانات منوية بشرية في المختبر، مما يعني تقريباً أن البشر قد يتمكنون من تصميم أطفالهم.
وبعد نشر مجموعة من المقترحات لتحديث قانون HFE في نوفمبر (تشرين الأول) 2023، حددت HFEA الإيجابيات والعيوب المحتملة للأمر، وإن كان مثيراً للجدل أخلاقياً في مجال العلوم، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
أمشاج المختبر
وتشير الأمشاج المختبرية إلى "إعادة برمجة" الخلايا الجذعية أو خلايا الجلد لتعمل مثل البويضات أو خلايا الحيوانات المنوية.
وتُعرف هذه العملية باسم "تكوين الأمشاج في المختبر"، غير أنه مازال من الضروري التحقق من صحتها واختبارها من حيث السلامة والفعالية.
وأكد المجلس أنه حتى الآن لم يحقق "تكوين الأمشاج الإنجابي في المختبر" إلا في الفئران، وليس الرئيسيات غير البشرية.
تم استخدام البيض المُنتَج في المختبر بالفعل لإنجاب أجنة صحية في الفئران – بما في ذلك تلك التي لها أبوان بيولوجيان.
ورغم أن هذا الإنجاز لم يتحقق بعد باستخدام خلايا بشرية، فإن شركات ناشئة أمريكية مثل Conception وGameto تدعي أنها تقترب من تحقيق هذا الهدف.
ورغم أن البحث يثير مخاوف طبية، لكن العملية من شأنها أن تفيد كل من البحث وعلاج الخصوبة، إلى جانب كونها ابتكاراً أساسياً في علم الأحياء التناسلية، كما ورد في بيان.
وقال بيتر تومسون الرئيس التنفيذي لهيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة إن هذا النهج الجديد، إذا تم التحقق من صحته وفعاليته علمياً ومدى أمانه و"قبوله علناً"، فإنه سيمنح الأفراد الذين يعانون من انخفاض معدلات الخصوبة فرصة إنجاب الأطفال، فإنها قد توفر خيارات جديدة لعلاج العقم للرجال الذين يعانون من انخفاض في عدد الحيوانات المنوية والنساء اللاتي يعانين من انخفاض احتياطي المبيض"، كما أنه سيزيل الحاجة إلى التبرع بالأمشاج البشرية لإجراء أبحاث علاج الخصوبة.