تمتلك واحة سيوة العديد من المقومات الطبيعية والزراعية والسياحية والتي جعلت من واحة وسيوة منطقة جاذبة للسياحة بالإضافة إلى امتلاكها منتجات زراعية مميزة كالنخيل والزيتون.

مطروح تحتفل بذكرى تأسيس الجامع الأزهر الشريف فترة مسائية.. تعرف على أماكن تقديم خدمات المقبلين على الزواج بمطروح


ويعد عسل النحل أحد أهم المنتجات التي تنتجها واحة سيوة وما يميز هذا العسل الغذاء الذي يتغذى عليه النحل بواحة سيوة المليئة بالنخيل والنباتات الطبيعية.


ويعتبر عسل النحل  من الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية ومعروفة منذ آلاف السنين، حيث استخدم العسل بطرق متعددة سواء كغذاء للجسم أو كمراهم لعلاج الحروق والالتهابات وغيرها من الأمراض.


يقول الحاج محمد أحمد بلال من أهالي سيوة إن العسل يتميز بقيمته الغذائية العالية حيث إنه مصدر من مصادر الكربوهيدرات، حيث إن ملعقة منه تمدنا بالعديد من السعرات الحرارية.


وأضاف أن ما يميز عسل واحة سيوة هو الغذاء الذي يتغذى عليه النحل سواء على النباتات الطبيعية أو على حبوب لقاح النخيل خاصة مع انتشار أشجار النخيل بكثرة بواحة سيوة وهو ما يميز عسل واحة سيوة ويضيف إليه قيمه غذائي عالية.


وأشار أن العسل له فوائد كثيرة فهو مصدر للطاقة للكبار والصغار نظرا لقيمته الغذائية العالية مضيفا أنه يمكن حفظ العسل مطولا عند تخزينه بالشكل الصحيح.


مضيفا أن العسل يعد مضادا للجراثيم والميكروبات والفيروسات والفطريات، كما ويتفاعل مع خلايا في الجسم لإفراز مواد مطهرة تقلل من الالتهابات والتسممات وكذلك خفض مستوى الدهنيات في الجسم.


كما أنه يساعد على علاج عسر الهضم. والتهابات الأمعاء وكذلك علاج الإمساك، فهو يعتبر مادة مسهلة خفيفة.


وأوضح ان لا يدل على قيمة العسل أن القرآن كريم ذكر أنه فيه شفاء للناس وهذا يدل على عظمة منتج العسل ذا القيمة الغذائية العالية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات واحة سيوة واحة سیوة

إقرأ أيضاً:

علاج مش وقاية.. لقاح روسيا المضاد للسرطان بين الشك واليقين

أعلن مركز "غاماليا" الروسي لبحوث الأوبئة والأحياء الدقيقة عن تطوير لقاح جديد مضاد للسرطان يعتمد على تقنية الحمض النووي الريبوزي.

لماذا تشكك دول الغرب في لقاح روسيا الجديد لعلاج السرطان؟ 

ويُتوقع  اللقاح الجديد، أن يكون متاحا للمرضى مجانًا بحلول عام 2025، وسط تشكيك غربي في نجاحه، وفقا لما نشر في موقع daily express.

خطر مهدد للحياة .. الغذاء والدواء الأمريكية تسحب رقائق بطاطس شهيرة من الأسواقتقنية ثورية تقود إلى أول ولادة بشرية حية باستخدام الخلايا الجذعية

ويستهدف اللقاح تدريب الجهاز المناعي على التعرف على الخلايا السرطانية، ومكافحتها بشكل طبيعي.

يتم عمل اللقاح من خلال توجيه الخلايا لإنتاج بروتينات معينة تُحفّز الاستجابة المناعية ضد الأورام.

ويُعد هذا اللقاح علاج نهائي للسرطان، مما يعني أنه مخصص للأشخاص المصابين بالسرطان بالفعل، وليس للوقاية من المرض.

وأظهرت التجارب الأولية على الحيوانات نتائج واعدة، حيث ساهم اللقاح في تقليص حجم الأورام والحد من انتشارها.

ومن المقرر أن تبدأ التجارب السريرية على البشر في منتصف عام 2025، بعد استكمال الدراسات ما قبل السريرية والتأكد من سلامة وفعالية اللقاح.

ويتميز هذا اللقاح بإمكانية تخصيصه لكل مريض على حدة، حيث يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد الصيغة المناسبة، وذلك بناءً على الخصائص الجينية للورم.

ويُسهم اللقاح في زيادة فعالية العلاج، وتقليل الآثار الجانبية المحتملة، وعلى الرغم من أن تكلفة إنتاج اللقاح تُقدّر بحوالي 300 ألف روبل روسي (نحو 2869 دولارًا أمريكيًا) لكل جرعة، إلا أن الحكومة الروسية تعتزم توفيره مجانًا للمرضى في خطوة مهمة في مكافحة السرطان وتخفيف العبء المالي عن المصابين.

وأعلن أندريه كابرين كبير أطباء الأورام بوزارة الصحة الروسية، أن لقاح السرطان الروسي سيكون مجانيا للمرضى؛ حيث لن يكون هذا الدواء لفئة معينة، ولكنه ييكون مجانيا.

وقال كابرين لإذاعة روسيا: "بشكل عام، كانت جميع أدوية الأورام، خاصة في البداية، عند دخولها إلى السوق، بما في ذلك أدوية العلاج المناعي، باهظة الثمن في البداية، ونحن نعتقد أن هذا لن يكون دواء لفئة معينة، ويجب أن يكون مجانيا للمرضى بالطبع".

وتوقع رئيس مركز "غاماليا" الروسي لبحوث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة ألكسندر غينسبورغ في وقت سابق، أن يتم استلام التصاريح الرسمية باستخدام لقاح السرطان الذي يعمل المركز على تطويره في يناير 2025.

لماذا تشكك دول الغرب في لقاح روسيا الجديد لعلاج السرطان؟

وأشار المركز في وقت سابق إلى أنه يعمل على تطوير لقاح ثوري للسرطان، وأكد مدير المركز، ألكسندر غينتسبورغ في يونيو أن "اللقاح مخصص للأشخاص الذين يعانون بالفعل من السرطان، ويطلق على هذا الدواء اسم اللقاح لأنه مصمم لتنشيط جهاز المناعة، وبفضله ستتمكن الخلايا الليمفاوية في الجسم من التعرف على الخلايا السرطانية وتدمرها".

ويتم تطوير اللقاح بمشاركة عدة جهات علمية في روسيا، وهي مركز "غاماليا" ومعهد "هرتسن" لأبحاث الأورام في موسكو ومركز "بلوخين" الوطني الطبي لأبحاث الأورام.

وأعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن اعتماد اللقاحات الروسية المضادة للسرطان سيكون بمثابة إنجاز كبير.

وتشكك الدول الغربية في الإنجاز الروسي لعدة أسباب رئيسية ترتبط بالشفافية العلمية، والمعايير التنظيمية، والسياق التاريخي للإنجازات الطبية الروسية.

اذ انه لم يتم الى الان نشر تفاصيل كافية حول اللقاح الروسي في مجلات علمية محكمة أو استعراض النتائج من قبل المجتمع العلمي العالمي.

ويطالب الخبراء الغربيون بتقارير دقيقة حول مراحل تطوير اللقاح، التجارب السريرية، وسلامته وفعاليته قبل الاعتراف به عالميًا.

وسبق أن طرحت روسيا علاجات أخرى بشكل ريادي، مثل لقاح "سبوتنيك V" لكوفيد-19 الذي كان الاول من نوعه عاليما، والذي أُثيرت حوله شكوك مماثلة عند الإعلان عنه بسبب اعتماد السلطات الروسية عليه قبل استكمال التجارب السريرية، لكنه اثبت فيما بعد فعاليته.

تجربة لقاح "Oncophage" الروسي لعلاج سرطان الكلى، الذي أقرّته روسيا في 2008، لم تحظَ بالقبول الواسع في الغرب بسبب نقص الأدلة الكافية على فعاليته.

ويتطلب اعتماد الأدوية واللقاحات في الدول الغربية، مثل: الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، التزامًا صارمًا بمعايير تنظيمية، تشمل مراحل متعددة من التجارب السريرية والإثبات العلمي المستقل.

ويتم النظر عند اعتماد اللقاحات في الدول لغربية إلى الخطوات الروسية على أنها متسرعة ولا تلبي هذه المعايير في كثير من الحالات.

والعلاقات المتوترة بين روسيا والدول الغربية تزيد من الشكوك حول إنجازاتها العلمية، حيث يُنظر إلى بعض التصريحات كجزء من دعاية لتعزيز مكانة روسيا دوليًا.

قد يُفسّر الإعلان عن اللقاح كخطوة سياسية بقدر ما هي علمية، خاصة مع تقديمه كمشروع "وطني مجاني" لتعزيز الثقة المحلية والدولية.

واستخدام تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) في اللقاح يُعتبر خطوة متقدمة، لكن الغرب يطالب بأدلة واضحة حول كيفية استخدام هذه التقنية ومدى فعاليتها ضد السرطان، نظرًا لأن تطوير لقاحات مماثلة يتطلب عادة سنوات طويلة من البحث.

ورغم ان الشكوك الغربية حول اللقاح الروسي للسرطان على نقص الشفافية في تقديم البيانات العلمية، وسوابق روسيا في الإعلان عن علاجات بشكل متسرع، والمعايير التنظيمية الصارمة التي لم يتم الوفاء بها بعد يظل اللقاح الروسي الجديد تقدمًا واعدًا في مجال العلاج المناعي للأورام.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن أن يوفر البعوض لقاحات ضد الملاريا؟
  • الزراعة: اعتماد طرق علمية متطورة لمعالجة "سوسة النخيل الحمراء"
  • فوائد مذهلة لوصفة سحرية قبل النوم.. تحميك من البرد وتقوي المناعة
  • بشرى سارة لمرضى السرطان.. طرح لقاح روسي بالمجان مع بداية عام 2025
  • أول أيام الشتاء ..مناشدة عاجلة من الصحة للمواطنين | تفاصيل
  • جودة العسل وتربية النحل مهدّدان في الجزائر.. هذه هي الأسباب!
  • 7 وسائل وقاية ولحماية جهازك المناعي فى الشتاء.. تعرف عليها
  • تفسير حلم مهاجمة النحل في المنام لابن سيرين.. خير وفير أم قلق وخلافات؟
  • علاج مش وقاية.. لقاح روسيا المضاد للسرطان بين الشك واليقين
  • لقاح روسي جديد مضاد للسرطان.. تحقق توقع بابا فانجا بشأنه