قيمة غذائية مذهلة.. عسل النحل بسيوة يستمد فائدته من حبوب لقاح النخيل
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تمتلك واحة سيوة العديد من المقومات الطبيعية والزراعية والسياحية والتي جعلت من واحة وسيوة منطقة جاذبة للسياحة بالإضافة إلى امتلاكها منتجات زراعية مميزة كالنخيل والزيتون.
ويعد عسل النحل أحد أهم المنتجات التي تنتجها واحة سيوة وما يميز هذا العسل الغذاء الذي يتغذى عليه النحل بواحة سيوة المليئة بالنخيل والنباتات الطبيعية.
ويعتبر عسل النحل من الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية ومعروفة منذ آلاف السنين، حيث استخدم العسل بطرق متعددة سواء كغذاء للجسم أو كمراهم لعلاج الحروق والالتهابات وغيرها من الأمراض.
يقول الحاج محمد أحمد بلال من أهالي سيوة إن العسل يتميز بقيمته الغذائية العالية حيث إنه مصدر من مصادر الكربوهيدرات، حيث إن ملعقة منه تمدنا بالعديد من السعرات الحرارية.
وأضاف أن ما يميز عسل واحة سيوة هو الغذاء الذي يتغذى عليه النحل سواء على النباتات الطبيعية أو على حبوب لقاح النخيل خاصة مع انتشار أشجار النخيل بكثرة بواحة سيوة وهو ما يميز عسل واحة سيوة ويضيف إليه قيمه غذائي عالية.
وأشار أن العسل له فوائد كثيرة فهو مصدر للطاقة للكبار والصغار نظرا لقيمته الغذائية العالية مضيفا أنه يمكن حفظ العسل مطولا عند تخزينه بالشكل الصحيح.
مضيفا أن العسل يعد مضادا للجراثيم والميكروبات والفيروسات والفطريات، كما ويتفاعل مع خلايا في الجسم لإفراز مواد مطهرة تقلل من الالتهابات والتسممات وكذلك خفض مستوى الدهنيات في الجسم.
كما أنه يساعد على علاج عسر الهضم. والتهابات الأمعاء وكذلك علاج الإمساك، فهو يعتبر مادة مسهلة خفيفة.
وأوضح ان لا يدل على قيمة العسل أن القرآن كريم ذكر أنه فيه شفاء للناس وهذا يدل على عظمة منتج العسل ذا القيمة الغذائية العالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات واحة سيوة واحة سیوة
إقرأ أيضاً:
الخميس.. بدء حملة الرش الجوي لحشرة دوباس النخيل
مسقط- الرؤية
تنطلق خلال الأسبوع القادم حملة الرش الجوي لمكافحة حشرة دوباس النخيل (الجيل الربيعي2025م) للقرى المصابة نخيلها بحشرة الدوباس وذلك على مستوى المحافظات والتي تقوم بها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه كبرنامج سنوي لمكافحتها.
وتدعو الوزارة إلى اتباع الممارسات الزراعية التي تساهم في تقليل مستويات الإصابة بهذه الحشرة وكذلك المساعدة في رفع كفاءة عمليات المكافحة بالرش الجوي كتقليل الكثافة الزراعية من خلال الالتزام بالمسافات الزراعية البينية الموصى بها حيث أن الحشرة تفضل الأماكن التي بها ظل ورطوبة عالية لذلك ينبغي زراعة النخيل على مسافات (7-8) متر بين الصفوف وحوالي 10 أمتار بين الخطوط وذلك حتى تسمح بمرور أشعة الشمس والهواء التي تحد من تكاثر هذه الحشرة ويساهم في تقليل مستويات الإصابة ويعزز من كفاء أعمال الرش الجوي.
كما دعت الوزارة إلى أهمية تقليم النخيل وتنظيف المزارع من السعف الجاف والعذوق القديمة، مما يساهم في تقليل مستويات الإصابة. وأشارت إلى ضرورة إزالة الفسائل المصابة لتقليل بؤر الإصابة، حيث إن هذه الفسائل تزيد من الرطوبة في البيئة.
ولتعزيز مقاومة النخيل للآفات، أكدت الوزارة على أهمية العناية الجيدة بالمزارع، من خلال إزالة الحشائش الضارة والتسميد المتوازن، بالإضافة إلى الري المتوازن لتجنب الرطوبة الزائدة.
وللحفاظ على سلامة الإنسان والبيئة الزراعية نبهت الوزارة على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء عمليات الرش الجوي، مثل إبعاد خلايا النحل لمسافة لا تقل عن 15 كم، وعدم إعادتها إلى مواقع الرش إلا بعد مرور (7) أيام من انتهاء أعمال الرش، وعدم جني الثمار أو جز العلف الحيواني لمدة أسبوع بعد الرش. كما شددت على أهمية تغطية مياه الشرب، وفي حالة التعرض للمبيد، يجب غسل الأوعية والملابس، وإخراج المصاب من منطقة الرش.
ونوهت الوزارة إلى أنه سيتم الإعلان عن القرى التي سيتم رشها وفقًا للبرنامج المحدد، وذلك عبر وسائل الإعلام ومنصات الوزارة الرسمية.