الجديد برس:

دعا مشائخ محافظة مأرب، القوى اليمنية الموالية للتحالف السعودي، إلى التعامل بجدية مع مبادرة رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، لفتح طريق صنعاء – صرواح – مأرب، وطريق البيضاء – مراد – مأرب.

وعبر الشيخ حسين حازب في تصريح لقناة “المسيرة” التابعة لحركة “أنصار الله”، عن أمله في تجاوب الطرف الآخر مع المبادرة، نظراً لنتائجها الإيجابية على حياة الناس.

وأكد حازب أن الجميع أمام فرصة استثنائية لإغلاق ملف قطع الطرقات في المحافظة، داعيًا إلى عدم تفويتها لأنها تمهّد لخطوات بناء الثقة.

من جانبه، دعا الشيخ حمد بن راكان قوى التحالف للتعامل بجدية مع مبادرة فتح الطرقات، مشيراً إلى عدم ممانعة صنعاء لفتح طرق محافظة مأرب وسعيها الحثيث لإنهاء هذا الملف بكل الوسائل الممكنة.

وأوضح الشيخ بن راكان أن هذه المبادرة ليست الأولى، وأنهم واجهوا تعنّت الطرف الآخر عند فتح ملف الطرقات خلال الفترات السابقة.

بدوره، طالب الشيخ محمد الأمير الطرف الآخر بالتعامل بجدية مع مبادرة المشاط، مؤكداً استعداد صنعاء الكامل لفتح الطرقات والحرص على إنهاء معاناة المواطنين.

ولفت الشيخ الأمير إلى أن صنعاء سبق وطرحت مبادرة فتح طريق (صنعاء – صرواح – مأرب) خلال الفترة الماضية ولم تلقَ تلك المبادرة آذان صاغية.

وتأتي دعوات مشائخ مأرب في ظل معاناة كبيرة للسكان بسبب قطع الطرقات، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المحافظة.

وتُشكل مبادرة المشاط فرصة حقيقية لإنهاء هذه المعاناة، خاصة مع تأكيد صنعاء على استعدادها لفتح الطرقات.

وتُمثل دعوات مشائخ مأرب ضغوطاً على قوى التحالف للتعاطي بجدية مع المبادرة والتحرك لإنهاء ملف قطع الطرقات.

وتُبقى الأنظار مُتجهة نحو قوى التحالف، لمعرفة ما إذا كانت ستُلبي دعوات مشائخ مأرب وتتفاعل بجدية مع مبادرة المشاط لفتح الطرقات في مأرب، أم ستستمر في تجاهل معاناة المواطنين.

وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، وجه يوم السبت الماضي، ببدء الترتيبات اللازمة لفتح طريقي صنعاء – صرواح – مأرب، والبيضاء – مراد- مأرب.

ووفقاً لوكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، التقى رئيس المجلس السياسي الأعلى الحاكم في صنعاء، مهدي المشاط، مشايخ محافظة مأرب، لمناقشة مستوى الأداء التنموي في مأرب، وعلى وجه الخصوص موضوع فتح الطرقات.

وفي اللقاء، أكد المشاط، أن المجلس السياسي الأعلى أول من دعا ووجه بفتح الطرقات لتخفيف معاناة المواطنين، ولكن الأطراف الأخرى ما طلوا وتنصلوا من التنفيذ.

ووجه المشاط، الجهات العسكرية والسلطة المحلية بالبدء بالترتيبات اللازمة لفتح طريق صنعاء – صرواح – مأرب، وطريق البيضاء – مراد- مأرب.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المجلس السیاسی الأعلى مبادرة المشاط قوى التحالف فتح الطرقات

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت ترافق اليونيفيل في مهمة فتح الطرقات الحدودية المغلقة

جنوب لبنان- في ساعات الصباح الباكر، رافقت الجزيرة نت قافلة تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، من بلدة إبل السقي قضاء مرجعيون باتجاه المناطق الحدودية، وتحديدا إلى بلدة عين عرب، حيث كانت المهمة تهدف إلى إزالة السواتر الترابية التي أقامها الجيش الإسرائيلي، والتي أغلقت طرقات حيوية مانعة الأهالي من العودة إلى قراهم.

لم تكن الطريق إلى عين عرب مجرد مسار جغرافي، بل كانت مسرحا لحالة من الترقب والحذر، تقدمت عربات "اليونيفيل" البيضاء ببطء، تلتها الجرافات الضخمة، وعند أول ساتر ترابي في منطقة وطى الخيام توقفت القافلة، وبدأ أفراد القوة الأممية بتأمين المكان عبر عمليات فحص دقيقة، للتأكد من خلوه من المتفجرات أو المخاطر المحتملة.

بعد دقائق من الانتظار، أعطت فرق الاستطلاع الضوء الأخضر للجرافات التي شرعت في إزالة العوائق، بينما كانت فرق أخرى تراقب الوضع باستخدام المناظير المتطورة.

عملية فتح الطرق تتم بالتنسيق مع الجيش اللبناني الذي يتخذ قرار عودة الأهالي لقراهم (الجزيرة) مهمة دقيقة

لم تكن المهمة مجرد عملية هندسية، بل تضمنت أبعادا أمنية معقدة تتطلب الحذر الدائم، وأثناء التنقل من وطى الخيام باتجاه عين عرب، لاحظنا عملية تفخيخ منازل على الجهة المقابلة للطريق، مما يبرز بوضوح أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يسعى لفرض واقع جديد على الأرض.

إلى جانب ذلك، برزت مشاهد لتدمير جارف للأراضي الزراعية والبساتين التي كانت في معظمها تحتوي على أشجار السنديان والزيتون المعمرة، كما تفاوتت على طول الطريق صعوبة وتعقيدات السواتر الترابية، مما استدعى التوقف مرارا لإعادة تقييم التقدم.

وتحدث رائد القطاع الشرقي في "اليونيفيل" أنجيل دي إسبينوزا للجزيرة نت، ذاكرا أن هذه المهام ليست يومية، بل تتطلب تنسيقا دقيقا مسبقا لضمان نجاحها، وأوضح أن القافلة ضمت فريقا أمنيا، وفريق استطلاع متخصصا بالكشف عن الذخائر غير المنفجرة، بالإضافة إلى وحدة هندسية مختصة بإزالة العوائق وإعادة تأهيل الطرق.

إعلان

وأضاف إسبينوزا أن عملية فتح الطرق لا تنتهي عند إزالة السواتر، بل يتبعها تنسيق مع الجيش اللبناني الذي يتولى مسؤولية الطريق، ويقرر ما إذا كان بإمكان الأهالي العودة إلى قراهم بأمان، وشدد على أن قوات اليونيفيل تواصل دورها في الجنوب اللبناني من خلال تسيير دوريات تهدف إلى حفظ السلام وضمان الاستقرار.

أفراد القوة الأممية يقومون بتأمين المكان عبر عمليات فحص دقيقة للتأكد من خلوه من المتفجرات (الجزيرة) مزيج خطر وأمل

ومع اقتراب المهمة من نهايتها، وصلت القافلة إلى بلدة عين عرب حيث بدأت معالم الطريق بالظهور مجددا، بعد أن كانت مغطاة بالركام، وبعد إنجاز المهمة عادت القافلة إلى مقر "اليونيفيل" في إبل السقي، تاركة وراءها أثرا ملموسا بالعودة إلى الحياة في منطقة تعيش مزيجا من الخطر والأمل.

ويبقى فتح الطرقات الحدودية أكثر من مجرد إزالة للعوائق، بل هو استعادة لحق الأهالي في العودة، واستمرار لجهود حفظ السلام، في بقعة لا تزال تحت وطأة التوترات والمخاطر.

مقالات مشابهة

  • سموتريتش: يجب تنفيذ خطوة حازمة لفتح الباب أمام تشجيع هجرة سكان غزة
  • بعد انسحاب القوات الإسرائيلية.. الجيش استكمل انتشاره في رب ثلاثين وطلوسة وبني حيان
  • الجزيرة نت ترافق اليونيفيل في مهمة فتح الطرقات الحدودية المغلقة
  • إليكم الطرقات المقطوعة بسبب الثلوج
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشيخ صالح علي الرويشان
  • اختبار الولاء.. مفتاح المناصب الحساسة في إدارة ترامب
  • برشلونة يسعى لتقليص الفارق مع الريال وأتلتيكو في اختبار صعب أمام إشبيلية
  • تجنبوا المرور عليها.. طرقات مقطوعة بسبب الثلوج
  • مقتل قيادي بارز في تنظيم القاعدة بعملية غامضة في مأرب
  • هذه الطرقات مقطوعة بسبب الجليد