فلاورد تطلق حملة “باقات الخير” في الشهر الفضيل
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز المسؤولية الاجتماعية، تعلن فلاورد، الوجهة الأولى في مجال توصيل الورود والهدايا أونلاين في منطقة الشرق الأوسط والمملكة المتحدة، عن إطلاق مبادرتها الخيرية الجديدة التي تحمل اسم “باقات الخير”، بهدف توفير الألاف من وجبات الإفطار للمحتاجين وتعزيز روح الوعي بأهمية التبرع بالطعام بدلاً من إهداره خلال الشهر الفضيل.
وكجزء من هذه المبادرة، تتعاون فلاورد مع بنك الطعام السعودي (إطعام)، والهلال الأحمر القطري، وجمعية عطاء حفظ النعمة العمانية، حيث يقوم متطوعين من الشركة بتوزيع وجبات الإفطار على المحتاجين وذلك قبل صلاة المغرب، لفترة أسبوع كامل خلال شهر رمضان. ويتم توزيع هذه الوجبات في الرياض، وجدة، والدمام في المملكة العربية السعودية، وفي مختلف المناطق في سلطنة عمان وقطر.
أمّا في كل من دولة الكويت والإمارات العربية المتحدة، تتعاون فلاورد مع مبادرة “ثلاجات الكويت”، وهي مبادرة تسعى لأن تبقي الثلاجات العامة المنتشرة في أنحاء الكويت مليئة بالطعام لمساعدة الناس المتعففين، وتقوم فلاورد بتعبئة هذه الثلاجات بوجبات متنوعة في عدد من المناطق في أنحاء الكويت. وفي السياق ذاته، تتعاون فلاورد مع بنك الإمارات للطعام، لوضع أربع ثلاجات في أماكن مختلفة في دبي والشارقة وملؤها أيضاً بوجبات الإفطار. هذه الثلاجات، التي ستتواجد على مدار العام، ستفتح المجال للناس بالتبرع بالطعام في أي وقت. ومن هذا المنطلق، تشجّع فلاورد الجميع على عدم رمي الطعام الزائد، بل التبرع به لمن يحتاجه.
ومن خلال توفير وجبات الطعام، تأمل الشركة بأن تساهم هذه المبادرة في تخفيف بعض الأعباء عن كاهل العائلات والأفراد المتعففين.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في فلاورد، السيد/ عبدالعزيز باسم اللوغاني: “نود بدايةً تهنئة الجميع بحلول شهر رمضان المبارك، شهر العطاء والطاعة، وداعين الله أن يعيده عليكم بالأمن والسلام. المسؤولية الاجتماعية في فلاورد تعد من أهم قيمنا، ونحن نؤمن أنه من واجبنا المساهمة في مساعدة الآخرين والمشاركة بشكل إيجابي في المجتمع. وتهدف مبادرتنا لشهر رمضان إلى توفير الطعام للمحتاجين وتعزيز الوعي حول أهمية تقليل هدر الطعام خلال هذا الشهر الفضيل، آملين أن نلهم الآخرين للانضمام إلينا في جهودنا وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع.”
وبالتزامن مع هذه الحملة، أطلقت الشركة حملتها الإعلانية الرمضانية تحت شعار “هدايا تعجب الكل”، تسلط بها الضوء على تنوع الهدايا التي تقدمها لتلبية جميع الأذواق. وتهدف إلى تشجيع الناس على تبادل الهدايا واللفتات الطيبة خلال الشهر الفضيل، معززة رسالة المحبة والتقدير بين الناس.
فلاورد متجر الكتروني تأسس عام 2017 معني بطلب الورود والهدايا عبر الإنترنت حيث تقوم بشراء الورود من أفضل المزارع في العالم وتوريدها إلى ورش عملها في جميع الدول التي تعمل بها ليتم تنسيقها من قبل المصممين المحترفين ومنسقي الورود. وتقوم الشركة بالتعاون مع عدد من المصممين والعلامات التجارية العالمية والمحلية لتقديم مجموعة واسعة من المنتجات كالشوكولاتة والحلويات والعطور وغيرها التي يتم توصيلها في نفس اليوم عبر خدمة التوصيل الخاصة بالشركة لضمان أفضل تجربة للعملاء.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشهر الفضیل
إقرأ أيضاً:
لقاء موسع يطلق حملة “أن طهرا بيتي” لمساجد أمانة العاصمة
الثورة نت|
نظمت أمانة العاصمة ومكتب الهيئة العامة للأوقاف بالأمانة، لقاءً موسعاً بمشاركة الجهات الرسمية والشعبية، لإطلاق حملة “أن طهرا بيتي” في مرحلتها الثالثة لتجهيز وتنظيف بيوت الله استعداداً لشهر رمضان المبارك.
وفي اللقاء أكد النائب الأول لرئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، أهمية نظافة المساجد، والحرص على العناية بها من كل النواحي.
واعتبر حملة “أن طهرا بيتي” في عامها الثالث بادرة إيجابية، معرباً عن أمله في أن يكون العام الحالي أكثر نجاحاً بالاستفادة من تجارب العامين الماضيين.
وأشار العلامة مفتاح إلى استعداد المجتمع للقيام بواجبه في تنظيف المساجد، لكنه يحتاج إلى استنهاض وتنظيم دوره.. حاثاً مدراء مكاتب الأوقاف في مختلف المديريات على إدارة حملة تنظيف المساجد ومحيطها والطرق المؤدية إليها.
ودعا الجميع إلى الإسهام في صيانة المساجد وتنظيفها خصوصاً في شهر رمضان المبارك حيث أن الكثير من الناس يأتون بالطعام إلى المساجد.
وحث على تضافر جهود الجميع والاقتداء برسول الله في تنظيف المساجد، مشيراً إلى أن الله أمر النبي إبراهيم وابنه اسماعيل عليهما السلام بتطهير بيته الكريم.
واعتبر النائب الأول لرئيس الوزراء تنظيف بيوت الله من أشرف وأجل الأعمال التي يقومها المسلم.. مؤكداً أن الله أمر أن ترفع المساجد ويذكر فيها اسمه، ومن وسائل ذلك الرفع هو التنظيف والتطهير والصيانة وتوفير المستلزمات لها.
من جانبه أشار وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، إلى أن تنظيف وتطهير المساجد، شرف عظيم لمن يقوم به اقتداء بأنبياء الله.. مشدداً على ضرورة الاهتمام ببيوت الله من جميع النواحي.
وأوضح أن أجداد اليمنيين كانوا يدركون أهمية المساجد باعتبارها بيوت الله، ولذلك أوقفوا لها الكثير من أعز أموالهم.. مؤكدا أن المجتمع اليمني الذي ينطلق من هويته الإيمانية وثقافته القرآنية سيساهم ويبادر في تنظيف وتطهير جميع المساجد حتى تكون بيوت الله مهيأة لاستقبال شهر رمضان.
وشدد المداني على مدراء المديريات ومسؤولي التعبئة في أمانة العاصمة ومديرياتها بالتحرك الجاد واستنهاض دور المجتمع ضمن جهود تنظيف بيوت الله وإنجاح حملة “أن طهرا بيتي” في عامها الثالث.
بدوره استعرض وكيل الهيئة العامة للأوقاف لقطاع المساجد، الدكتور عبدالله القدمي، جهود الهيئة في إنجاح الحملة والتي استهدفت في مرحلتيها السابقتين أكثر من عشرة آلاف مسجد.. مؤكداً أن الحملة تطمح هذا العام للوصول إلى عدد أكبر.
وفي اللقاء الذي حضره رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة حمود النقيب، ووكيل هيئة الأوقاف لقطاع الاستثمار الدكتور محمد الصوملي، لفت مدير مكتب الأوقاف بالأمانة وليد العلوي إلى ضرورة الاهتمام بالمساجد لأنها بيوت الله الذي أمر بالعناية بها وحث على إقامة الصلاة فيها.
وحث عقال وأبناء الحارات في أمانة العاصمة على المشاركة الفاعلة في حملة “أن طهرا بيتي” كجزء من الإسهام في الحفاظ على المساجد.
تخلل اللقاء الذي حضر عدد من مسؤولي مديريات أمانة العاصمة ووجهاء وعقال الحارات، عرض لما حققته الحملة في العامين الماضيين، وأهمية المشاركة المجتمعية في تطهير ونظافة المساجد.