في إطار جهودها المستمرة لتعزيز المسؤولية الاجتماعية، تعلن فلاورد، الوجهة الأولى في مجال توصيل الورود والهدايا أونلاين في منطقة الشرق الأوسط والمملكة المتحدة، عن إطلاق مبادرتها الخيرية الجديدة التي تحمل اسم “باقات الخير”، بهدف توفير الألاف من وجبات الإفطار للمحتاجين وتعزيز روح الوعي بأهمية التبرع بالطعام بدلاً من إهداره خلال الشهر الفضيل.


وكجزء من هذه المبادرة، تتعاون فلاورد مع بنك الطعام السعودي (إطعام)، والهلال الأحمر القطري، وجمعية عطاء حفظ النعمة العمانية، حيث يقوم متطوعين من الشركة بتوزيع وجبات الإفطار على المحتاجين وذلك قبل صلاة المغرب، لفترة أسبوع كامل خلال شهر رمضان. ويتم توزيع هذه الوجبات في الرياض، وجدة، والدمام في المملكة العربية السعودية، وفي مختلف المناطق في سلطنة عمان وقطر.
أمّا في كل من دولة الكويت والإمارات العربية المتحدة، تتعاون فلاورد مع مبادرة “ثلاجات الكويت”، وهي مبادرة تسعى لأن تبقي الثلاجات العامة المنتشرة في أنحاء الكويت مليئة بالطعام لمساعدة الناس المتعففين، وتقوم فلاورد بتعبئة هذه الثلاجات بوجبات متنوعة في عدد من المناطق في أنحاء الكويت. وفي السياق ذاته، تتعاون فلاورد مع بنك الإمارات للطعام، لوضع أربع ثلاجات في أماكن مختلفة في دبي والشارقة وملؤها أيضاً بوجبات الإفطار. هذه الثلاجات، التي ستتواجد على مدار العام، ستفتح المجال للناس بالتبرع بالطعام في أي وقت. ومن هذا المنطلق، تشجّع فلاورد الجميع على عدم رمي الطعام الزائد، بل التبرع به لمن يحتاجه.
ومن خلال توفير وجبات الطعام، تأمل الشركة بأن تساهم هذه المبادرة في تخفيف بعض الأعباء عن كاهل العائلات والأفراد المتعففين.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في فلاورد، السيد/ عبدالعزيز باسم اللوغاني: “نود بدايةً تهنئة الجميع بحلول شهر رمضان المبارك، شهر العطاء والطاعة، وداعين الله أن يعيده عليكم بالأمن والسلام. المسؤولية الاجتماعية في فلاورد تعد من أهم قيمنا، ونحن نؤمن أنه من واجبنا المساهمة في مساعدة الآخرين والمشاركة بشكل إيجابي في المجتمع. وتهدف مبادرتنا لشهر رمضان إلى توفير الطعام للمحتاجين وتعزيز الوعي حول أهمية تقليل هدر الطعام خلال هذا الشهر الفضيل، آملين أن نلهم الآخرين للانضمام إلينا في جهودنا وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع.”
وبالتزامن مع هذه الحملة، أطلقت الشركة حملتها الإعلانية الرمضانية تحت شعار “هدايا تعجب الكل”، تسلط بها الضوء على تنوع الهدايا التي تقدمها لتلبية جميع الأذواق. وتهدف إلى تشجيع الناس على تبادل الهدايا واللفتات الطيبة خلال الشهر الفضيل، معززة رسالة المحبة والتقدير بين الناس.

فلاورد متجر الكتروني تأسس عام 2017 معني بطلب الورود والهدايا عبر الإنترنت حيث تقوم بشراء الورود من أفضل المزارع في العالم وتوريدها إلى ورش عملها في جميع الدول التي تعمل بها ليتم تنسيقها من قبل المصممين المحترفين ومنسقي الورود. وتقوم الشركة بالتعاون مع عدد من المصممين والعلامات التجارية العالمية والمحلية لتقديم مجموعة واسعة من المنتجات كالشوكولاتة والحلويات والعطور وغيرها التي يتم توصيلها في نفس اليوم عبر خدمة التوصيل الخاصة بالشركة لضمان أفضل تجربة للعملاء.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الشهر الفضیل

إقرأ أيضاً:

الخسائر السنوية 700 مليون يورو.. «لاليغا» تطلق حملة لمواجهة قراصنة البث التلفزيوني

كشفت صحيفة “آس” الإسبانية أن “لاليغا” “تقدر خسائرها السنوية جراء القرصنة والبث غير القانوني للمباريات بما بين 600 إلى 700 مليون يورو، أي ما يعادل إيرادات حقوق البث التلفزيوني لـ12 ناديا في الدرجة الأولى”.

وأعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم “لاليغا” عن “استمرار جهودها المكثفة لمكافحة القرصنة، التي تتسبب في خسائر مالية هائلة لأندية المسابقة، وأكد جيرمو رودريغيز، مدير مكافحة الاحتيال البصري في لاليغا، أن “الاحتيال البصري” أصبح الخصم الأول للرابطة متقدما حتى على الدوريات المنافسة مثل الدوري الإنجليزي”.

وبحسب الصحيفة، “أطلقت لاليغا خطة شاملة لمواجهة القرصنة، تشمل إنشاء “غرفة حرب” تضم 50 خبيرا يتولون رصد آلاف الروابط غير القانونية خلال المباريات، وتتبع عناوين IP وحظرها بالتعاون مع مزودي الإنترنت”، وتستهدف الرابطة خفض نسبة القرصنة بنسبة 50% خلال عام، خاصة في إسبانيا وأمريكا اللاتينية.

وتُشير التقارير إلى “أن القرصنة تهيمن على المشاهدة في بعض الأسواق، إذ تصل نسبتها إلى 80% في آسيا، و70% في إفريقيا، و60% في الأمريكيتين، وحتى 40% داخل إسبانيا”.

ووأوضحت الصحيفة أن “لاليغا تواجه تحديات كبيرة أبرزها التكيف السريع لشبكات القرصنة، إضافة إلى قلة تعاون بعض الشركات التكنولوجية الكبرى مثل Cloudflare التي توفر غطاء للقراصنة رغم الأحكام القضائية”.

وأوضح رودريغيز أن سرعة التدخل حاسمة، قائلا: “إذا لم نغلق الروابط خلال 90 دقيقة من بداية المباراة، فإن التأثير يكون محدودا”، محذرا من أن “استمرار هذه الظاهرة قد يهدد مستقبل الأندية التي تعتمد على حقوق البث كمصدر رئيسي للإيرادات”.

مقالات مشابهة

  • “مساعد وزير الصناعة للتخطيط والتطوير” يزور مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية
  • “يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو
  • جامعة دمنهور تطلق حملة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للأرض 2025
  • “الشؤون الإسلامية” تطلق الدورة العلمية لتأهيل الدعاة والأئمة والخطباء وطلبة العلم في ماليزيا
  • فوضى “الجيلي الأصفر” تصل إلى هضاب الورود البنفسجية بمولاي يعقوب (صور)
  • “الآلة التي عطشت” .. “من رواية: قنابل الثقوب السوداء”
  • الخسائر السنوية 700 مليون يورو.. «لاليغا» تطلق حملة لمواجهة قراصنة البث التلفزيوني
  • مراسلة سانا: وزارة الصحة تبدأ حملة تعزيز اللقاح الوطنية الشاملة لمتابعة ‏الأطفال المتسربين من عمر يوم حتى 5 سنوات وتستمر حتى الـ 30 من ‏الشهر الجاري في مختلف المحافظات
  • حملة إنارة المحاور الرئيسية في حمص ضمن حملة “حمص بلدنا”
  • الفضيل يناقش المشاكل والصعوبات الكبيرة التي يواجهه مشروع النهر الصناعي