الجيش الإسرائيلي يشن عملية عسكرية في مستشفى الشفاء بغزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنّه يُنفّذ عمليّة تستهدف مستشفى الشفاء، الأكبر في قطاع غزّة والذي يوجد فيه "عشرات الآلاف" من النازحين وفقاً لحركة حماس. وأشار الجيش في بيانه صباح الاثنين إلى أنّ جنوداً إسرائيليين "يُنفّذون حالياً عمليّة دقيقة في منطقة مستشفى الشفاء"، مضيفا أنّ "العمليّة تستند إلى معلومات تُشير إلى استخدام المستشفى من جانب مسؤولين كبار من إرهابيّي حماس".
ودان المكتب الإعلامي التابع لحكومة حماس في غزة العملية، قائلاً إن "اقتحام مجمع الشفاء الطبي بالدبابات والطائرات المسيّرة والأسلحة، وإطلاق النار في داخله، هو جريمة حرب".
وقال المكتب الإعلامي التابع لحكومة حماس إن مستشفى الشفاء يتعرّض "للقصف"، مشيراً إلى أن "عشرات آلاف النازحين" موجودون في المبنى.
وأوضح بيان الجيش أنّ القوّات الإسرائيليّة تلقت "تعليمات بشأن أهمية العمل بحذر، بالإضافة إلى الإجراءات الواجب اتخاذها لتجنب إصابة المرضى والمدنيين والكادر الطبي".
وأضاف أن "أشخاصاً يتحدّثون العربية أحضِروا إلى الموقع لتسهيل التواصل مع المرضى"، مشيراً إلى أن "المرضى والطاقم الطبي غير ملزمين بالإخلاء".
وكان الجيش الإسرائيلي قد دخل هذا المستشفى في 15 تشرين الثاني المنصرم، وبات المرفق يعمل حالياً بالحدّ الأدنى وبأقلّ عدد من الموظفين.
وبعد تلك العمليّة الكبرى، قال الجيش الإسرائيلي إنّه عثر على "ذخيرة وأسلحة ومعدّات عسكريّة" لحماس في مستشفى الشفاء، وهو ما نفته الحركة الإسلامية.
وذكر الجيش الإسرائيلي أيضا أنّه اكتشف نفقاً بطول 55 متراً قال إنّه يُستخدم "لأغراض الإرهاب" تحت مستشفى الشفاء في غزة، داعيا الصحفيين إلى تفقّده.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: أتحمل كامل المسؤولية عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر
قال رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي مساء اليوم الثلاثاء، إنه يتحمل المسؤولية كاملة عن فشل الجيش في الدفاع عن الإسرائيليين في 7 أكتوبر (2023).
وأدلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي بتصريح لوسائل الإعلام قال فيه: "لا يزال الجيش الإسرائيلي يقاتل في مختلف الساحات.. نحن في أيام تحقيق أحد أهم أهداف الحرب، إعادة المختطفين".
وأضاف هاليفي: "المهمة الرئيسية للجيش الإسرائيلي هي الدفاع عن البلاد، وقد فشلنا في ذلك.. أحمله ذلك معي لبقية حياتي".
وبحسب قوله فإن "هدف التحقيق الذي يجريه الجيش الإسرائيلي هو معرفة ما إذا كانت القوة فشلت أم نجحت"، متابعا: "منذ بداية الحرب بادرنا إلى إجراء تحقيقات في الجيش الإسرائيلي، والتي أجريت بشكل غير مسبوق خلال الحرب".
وأكمل رئيس الأركان الإسرائيلي: "الشرق الأوسط تغير. خارطة التهديدات تغيرت بشكل جذري. "حزب الله" هزم.. تم القضاء على معظم قيادته. قضينا على أكثر من 4000 عنصر "إرهابي" ومن بينهم أغلبية أعضاء القيادة العليا للتنظيم وفي مقدمتهم نصر الله.. إضعاف قوة حزب الله في الساحة اللبنانية واضحة جدا ومن واجبنا الحفاظ على ذلك أيضا في المستقبل"، على حد تعبيره.
وأردف هرتسي هاليفي: "الذراع العسكرية لحماس مُنيت بضربة قوية جدا. أغلبية قيادة التنظيم قتلت وفي مقدمتها "الإرهابي" يحيي السنوار. كما قتلنا كبار قادة الجناح العسكري وفي مقدمتهم "الإرهابي" محمد الضيف. جيش الدفاع قضى على نحو 20 ألف عنصر إرهابي من حماس. لم نعيد بعد كافة المختطفين ولدينا مهام لاستكمالها في مواجهة حكم حماس وقدرات حرب الشوارع والإرهاب التي لا تزال تمتلكها حماس. نحن مصممون لتحقيق ذلك وحسمها"، على حد وصفه.
واستطرد هاليفي: "في هذه الحرب حاربنا ايران بشكل مباشر وضربنا وكلائها في المنطقة حزب الله وحماس ومصالح المحور الإيراني في سوريا.. سوريا تغيرت خلال عملية مناورة برية سريعة لأهداف دفاعية ومن خلال ضربات جوية لاستهداف قدرات المحور الإيراني وغيّرنا بشكل جذري حجم التهديد المستقبلي من سوريا.. لقد هاجمنا في إيران في اعقاب رشقات صاروخية ومسيّرات تم اطلاقها نحو دولة إسرائيل. لقد ضربنا إيران وعرفنا بشكل دقيق أين نضرب ولماذا. الصواريخ وصلت بشكل دقيق إلى الأهداف ودمرتها"، مضيفا: "إيران تعرف اليوم مدى قوتنا وتدرك مدى عظمتنا وستشعر بها في الوقت الذي يتطلب ذلك".
ورأى هاليفي أن "إنجازات الجيش تضع إسرائيل في صورة مختلفة في عيون المنطقة والعالم".