شرب الماء والمشروبات الصحية في شهر رمضان.. نصائح طبية للحفاظ على الصحة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قالت الدكتورة أمل محمد مصطفى الفقي، من قسم العقاقير بمعهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية في المركز القومي للبحوث، التابع لوزارة التعليم العالي، إنه من الضروري للفرد تناول كوب إلى كوبين من الماء كل ساعة خلال الفترة من الإفطار إلى السحور، وهذه الكمية المثالية التي ينبغي على الصائم تناولها بعد الإفطار.
وأكدت على أهمية شرب المياه في شهر رمضان، بالإضافة إلى تناول المشروبات الرمضانية الصحية لتعويض السوائل المفقودة، مثل الخشاف، الذي يعتبر مزيجًا من الفواكه المجففة، والذي يحتوي على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات المهمة للجسم، مثل الكالسيوم، الحديد، الصوديوم، المغنيسيوم، الزنك، والبوتاسيوم.
وفقًا لتقرير صادر عنها، يعمل الخشاف على تحسين صحة الجهاز الهضمي ويُصنف كمُلين طبيعي، كما يساهم في الوقاية من الأنيميا وفقر الدم، ويحافظ على توازن السوائل والأملاح في الجسم، ويُنشط الدورة الدموية.
كما يعمل قمر الدين، المصنوع من حبات المشمش المجففة، على تعزيز جهاز المناعة وتحسين صحة الجسم.
وأشارت إلى فوائد الخشاف في حالات فقر الدم بسبب غناه بالحديد، وتأثيره في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وتقوية الجهاز المناعي، وتحسين وظائف الكبد، والمحافظة على صحة القلب والشرايين، بالإضافة إلى دعم الجهاز الهضمي والوقاية من الإمساك بفضل احتوائه على الألياف الغذائية المفيدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شرب الماء الصيام رمضان شرب الماء في رمضان
إقرأ أيضاً:
علامة خفية تنذرك بارتفاع الأملاح في جسمك.. توجه للطبيب فورا
الأملاح الزائدة في الجسم من الأشياء التي تؤرق الكثيرون، بسبب الأعراض الناجمة عنها حال تراكمت في الجسم وبدأت في تشكيل حصوات، وعند زيادتها يجب الإسراع في زيارة الطبيب المختص، فإهمالها قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة.
وعلى الرغم من أن الصوديوم له فوائد صحية كثيرة، مثل ضبط الضغط والحفاظ على توازن السوائل، إلا أن ارتفاعه عن الحد الطبيعي قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة العامة.
خلال السطور التالية تستعرض «الوطن» علامة خفية تنذرك بارتفاع الأملاح في جسمك، وسبب ترسبها وزيادها، وفقًا للدكتور محمد كريم استشاري جراحه الكلى والمسالك البولية في حديثه لـ«الوطن».
تترسب بعض الأملاح في الجسم حسب قابليتها للذوبان، فأملاح حمض البوليك اليت والتي تسبب الحصوات، يساعد شرب الماء على إذابتها، أما حصوات الأوكزالات الكالسيوم وفوسفات الكالسيوم فهي أملاح شحيحة الذوبان وتترسب مسببة ثلثي حالات «حصوات الكلى».
وعادة ما يكون مصدر الأملاح ما يحصل عليه الإنسان من المأكولات والمشروبات، لذا فالإكثار من تناول أكلات معينة يؤدي لزيادة كمية الأملاح، خاصةً الأطعمة المعلبة التي تحتوي على كمية كبيرة من الصوديوم، لذا يجب الابتعاد عنها في النظام الغذائي.
وينتج عن زيادة الأملاح شحيحة الذوبان التسبب في تكوين حصوات في الحالب والكلية، وزيادة أملاح الصوديوم والتي ترفع خطر الإصابة بارتفاع الضغط والأمراض القلبية مثل قصور عضلة القلب، كما أن زيادة أملاح البوتاسيوم قد تؤدي لتغيرات في كهرباء عضلة القلب وعدم انتظام ضربات القلب.
وبحبس الطبيب، هناك علامة مهمة يتجاهلها الكثيرون دون معرفة أنهم قد يكونوا مصابين بزيادة الأملاح في الجسم، وهي الشعور بالعطش، وهي أحد أهم أعراض زيادة الأملاح في الجسم، بسبب زيادة مستويات الصوديوم ما يقوم الجسم لبذل مجهود شديد لتقنين تركيز الصوديوم، ويبدأ الجسم في تقليل تركيز المعدن عن طريق زيادة كمية السوائل، لذا الشعور بالعطش وشدة الرغبة في تناول الماء تعتبر استجابة طبيعية لزيادة مستويات الملح في الجسم، وهنا يجب زيارة الطبيب المختص.
ويساعد الماء على طرد الصوديوم الزائد من الجسم، وفي حالة عدم تلبية رغبة الجسم للماء، يتمسك بالماء الموجود به بالفعل، وتساعد الكلى على زيادة الماء في الجسم عن طريق إفراز كمية أقل من البول، وفي نفس الوقت تقوم المستقبلات التي تستشعر عدم توازن الصوديوم بإرسال إشارات إلى الدماغ لتحفيز الشعور بالعطش لتناول الماء.
كما يمكن علاج زيادة الأملاح في الجسم بالأعشاب في المنزل، لأنها تساهم في تقليل الرغبة بتناول الأملاح، مثل «الزنجبيل، والبقدونس بالكرفس، والكمون وورق الغار والخردل الجاف وإكليل الجبل والشبت والبردقوش».
موسكو: الاتحاد الأوروبي في طليعة الأطراف المعرقلة لعمل الصحفيين