«أبوظبي العقاري» يتعاون مع «بيوت» و«بروبرتي فايندر» لتعزيز القطاع العقاري
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أبرم مركز أبوظبي العقاري اتفاقيتين مع شركتي «بيوت» و«بروبرتي فايندر» لتعزيز جوانب الشفافية والكفاءة، وتنظيم السوق العقاري في أبوظبي.
وتهدف الاتفاقيتان إلى تعزيز جودة سوق العقارات وكفاءته، وتقديم حلول متطورة تضمن بيانات المتعاملين والشركاء في القطاع، وتوفير البيانات بشفافية للعملاء، ودعم النمو المستقبلي لقطاع العقارات في الإمارة.
وقال راشد العميرة، مدير عام مركز أبوظبي العقاري بالإنابة: «يسرُّنا توقيع الاتفاقيتين مع شركائنا، وتعكس هذه الخطوة إدراكنا أهمية بناء شراكات مع مؤسَّسات القطاعين العام والخاص، للإسهام في تطوير منظومة متكاملة تخدم رؤية المركز في تعزيز مكانة أبوظبي بوصفها إحدى الوجهات المفضلة للمستثمرين. ويتضمَّن ذلك توفير خدمات مبتكرة، وتشريعات مرنة تواكب احتياجات القطاع، وضمان سهولة وصول الأطراف المعنية إلى بيانات تتسم بالشفافية، بما يدعم عملية اتخاذ القرارات الاستثمارية».
وقال حيدر علي خان، الرئيس التنفيذي لبيوت ودوبيزل ورئيس مجموعة دوبيزل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «تجسِّد هذه الخطوة المهمة نحو التعاون مع مركز أبوظبي العقاري في دائرة البلديات والنقل – أبوظبي، حرصنا والتزامنا برعاية الابتكار والشفافية والتقدُّم المستدام في القطاع العقاري. وانسجاماً مع رؤية دائرة البلدية والنقل – أبوظبي، فإنَّ هدفنا جميعاً هو إحداث تأثيرات هادفة تعود بالخير على المجتمع كاملاً، حيث تسهم في تحقيق النجاح المستمر لدولة الإمارات العربية المتحدة».
وقال فؤاد بكّار، نائب الرئيس لشؤون البيانات والذكاء الاصطناعي في «بروبرتي فايندر»: «نفخر بهذه الشراكة التي تدلُّ على تشارك الرؤى بين مركز أبوظبي العقاري في دائرة البلديات والنقل، وبروبيرتي فايندر لتعزيز الثقة والشفافية في سوق عقارات أبوظبي، في بروبيرتي فايندر لدينا العديد من الشراكات المماثلة والناجحة، ونتطلَّع إلى أن تسهم هذه الشراكة في تمهيد الطريق لقطاع عقاري نابض ومستدام، يشكِّل وجهةً مفضلة لاستثمارات رأس المال الإقليمية والدولية».
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي العقاري مرکز أبوظبی العقاری العقاری فی
إقرأ أيضاً:
لتعزيز قطاع النخيل وزيادة الصادرات|رئيس مركز بحوث الصحراء يفتتح ملتقى مصر الدولي للتمور
افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، معرض وملتقى مصر الدولي للتمور والذي ينظمه الفريق الدولي للمعارض والمؤتمرات، بمركز مصر الدولي للمعارض بالتجمع الخامس، بمشاركة كبار الدول العربية المنتجة للتمور ونخبة من شركات ومصانع التمور المصرية المصدرة.
يأتي ذلك تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء في إطار رؤية الدولة المصرية لتعزيز الاهتمام بالمحاصيل القادرة على التكيف مع التغيرات المناخية والتحديات البيئية في الصحاري المصرية، ويأتي ذلك ضمن جهود وزارة الزراعة المصرية لتطوير قطاع النخيل والتمور، تعزيزاً لأهميته الاستراتيجية للاقتصاد والأمن الغذائي المصري.
العربية للتنمية الزراعية تقدم حلولا بالذكاء الاصطناعي لتحديات استدامة الزراعة والمياه الزراعة: علاج وفحص 46 ألف رأس ماشية و66 ألف طائر منزلى مجاناوحضر الافتتاح، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة صالح بين عيد الحصيني.
وذكر خالد شعيب محافظ مطروح ، أن مهرجان ومؤتمر التمور يعد منصة للابتكار والتصدير حيث يشهد مهرجان التمور في مصر مشاركة واسعة من المنتجين، المصنعين، والمصدرين، إلى جانب خبراء الصناعة والباحثين، كما أن المعرض فرصة لعرض المنتجات الجديدة وأحدث تقنيات التصنيع، والأصناف المتنوعة من التمور، مما يجعله منصة لتبادل الخبرات وتطوير آليات التصدير، كما يهدف المهرجان إلى فتح أسواق جديدة للتمور المصرية، خاصة في أوروبا وآسيا، مما يعزز من قيمة الصادرات الوطنية.
وأكد “شوقي” أن مصر تسعى لتطوير قطاع النخيل والاستفادة من إمكاناته لتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية، مشيرًا إلى أن مصر تعد الأولى عالميًا في إنتاج التمور، حيث تنتج أكثر من 1.8 مليون طن سنويًا، ما يعادل 18% من حجم الإنتاج العالمي، وأضاف أن حجم صادرات مصر من التمور لا يتجاوز 50 ألف طن سنويًا.
وتطرق “شوقي” إلى نجاح مصر في تطوير هذا القطاع الحيوي، حيث تمتلك أكبر مزرعة نخيل في العالم في توشكي، بمساحة 38 ألف فدان، منتجة أكثر من 44 صنفًا من التمور وتم إعلان ذلك رسمياً في موسوعة جينس للأرقام القياسية في مايو 2023، كما أكد أن وزارة الزراعة تستهدف تطوير سلسلة الإنتاج بالكامل من خلال مراكزها البحثية، وتقديم الدعم الفني والاهتمام بالدور الارشادي والتدريب للمزارعين في مجال زراعة النخيل.
كما استطرد أنه تم إطلاق استراتيجية لتطوير قطاع النخيل والتمور في مصر في فبراير 2024 ، بالتعاون مع منظمة الفاو ووزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة ممثلة في المعمل المركزي لأبحاث النخيل، وتهدف إلى تحقيق نهضة مستدامة للقطاع باستخدام العلم والتكنولوجيا في مراحل الإنتاج والتصنيع والتصدير، مما يساهم في زيادة الدخل القومي وتحسين معيشة المزارعين إلى جانب المساهمة في حماية البيئة والتحول إلى الإنتاج الأخضر.
وفي ختام كلمته، شدّد شوقي على أن التحدي الأكبر يكمن في تعزيز قدرة مصر على التصدير وزيادة حصتها في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن تحسين جودة الإنتاج، وتطبيق تقنيات حديثة في الزراعة والتخزين، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات تسويقية فعّالة، سيسهم في تحويل إنتاج التمور المصري إلى ميزة تنافسية دولية، كما أن تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمزارعين والمصدرين سيسهم في فتح أسواق جديدة وزيادة القيمة المضافة للتمور المصرية .