ماذا تفعل بعد تناول الكثير من الأطعمة الدهنية ؟
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
البوابة – كلنا متهمون في شهر رمضان بتناول الكثير من الأطعمة الدهنية لدرجة الإصابة بالتخمة والتعب وبعض المشاكل الصحية. فما هو الحل السريع للتخلص من هذه الأطعمة الدهنية؟
في بعض الأحيان، نستسلم جميعًا للرغبة الشديدة في تناول الطعام ونستهلك الأطعمة المقلية بكثرة. في حين أنه من الجيد القيام بذلك، يجب علينا أيضًا التركيز على ما يجب فعله بعد تناول الأطعمة الغنية بالزيوت.
1. شرب الماء بدرجة حرارة الغرفة
شرب الماء بدرجة حرارة الغرفة بعد تناول الأطعمة الدهنية يساعد على تهدئة وتنشيط الجهاز الهضمي. كما يساعد على تكسير العناصر الغذائية للهضم.
من ناحية أخرى، فإن شرب الماء المثلج مع وجبات الطعام يضع ضغطًا كبيرًا على عملية الهضم. فهو لا يخفف حمض المعدة فحسب، بل يبرد جميع الأعضاء المسؤولة عن معالجة الطعام. مما يدفع جسمك لتسخين نفسه مرة أخرى. لذا من الأفضل شرب الماء بدرجة حرارة الغرفة بانتظام، خاصة في الصباح.
تذكر إذا لم تشرب كمية كافية من الماء، فإن الأمعاء الدقيقة سوف تمتص الماء من الطعام لعملية الهضم، مما يؤدي إلى الجفاف والإمساك.
2. شرب عصائر الديتوكس
تساعد مشروبات التخلص من السموم على طرد السموم التي تتراكم في نظامك بعد تناول الأطعمة المقلية. أظهرت دراسة أجريت على النساء الكوريات أن شرب الماء مع شرائح الليمون أو اتباع نظام غذائي للتخلص من السموم يقلل من دهون الجسم ويحسن مقاومة الأنسولين. يمكنك تجربة وصفات مشروبات التخلص من السموم هذه لمساعدتك على الشعور بالتحسن بعد تناول الأطعمة الدهنية. من المؤكد أن شرب عصائر الديتوكس وتجنب الأطعمة الحارة والمقالي سيساعد بالتأكيد على المدى الطويل. تجنب الكافيين بعد تناول الأطعمة الدهنية للهضم الأمثل.
3. المشي بعد الوجبات الدسمة ضروري
حاول المشي لمدة 30 دقيقة بعد تناول وجبة دسمة يساعد على تحسين عملية الهضم. كما يعزز حركة المعدة بشكل أفضل، ويساعد على الهضم، وقد يساعدك أيضًا على إنقاص الوزن. قم بالمشي ببطء لمدة 30 دقيقة بعد تناول الطعام الدسم لتريح جسمك. قم بممارسة التمارين الرياضية أو النشاط البدني قبل تناول الوجبات الدسمة لتحسين الحرق.
ملاحظة صحية هامة:
المشي السريع مباشرة بعد تناول الوجبة يمكن أن يمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم ويساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم.
4. خطط لوجبتك التالية
يساعدك التخطيط لوجباتك على تجنب تناول الأطعمة السريعة والأطعمة الدهنية. تناول وجبة إفطار صحية ومفيدة. تناول وجبات صغيرة من الخضار والفواكه بعد الوجبات الدهنية. حافظ على رطوبة جسمك عن طريق شرب كمية كافية من الماء والعصائر، وتناول وجبة عشاء خفيفة.
5. تناول البروبيوتيك
يساعد تناول البروبيوتيك بانتظام على تحقيق التوازن بين صحة الجهاز الهضمي ويحسن بيئة الأمعاء والمناعة. يمكنك تناول كوب من الزبادي أو اللبن الرائب أو الملفوف المخلل أو المكملات لتقوية أمعائك بعد تناول الأطعمة الزيتية.
6. تناول المزيد من الفواكه والخضروات
يساعد تناول الفواكه والخضروات بعد تناول الأطعمة الدهنية على توفير ما يكفي من الفيتامينات والمعادن والألياف لجسمك للقيام بعمليات مختلفة. إن تناول الأطعمة الدسمة الخالية من الألياف والمغذيات الدقيقة الأساسية والتي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والمتحولة قد يؤدي إلى الإمساك. تناول وعاء من الفواكه مع المكسرات والبذور كوجبة خفيفة منعشة في منتصف الصباح. ابدأ وجبتك بطبق من السلطة والخضروات الطازجة لمواصلة إمداد جسمك بالعناصر الغذائية الأساسية.
المصدر: stylecraze.com
اقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: هل يؤثر الصيام على حالتك المزاجية؟
ما هي كمية الماء الواجب شربها يوميا في رمضان؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأطعمة الدهنية الدسم المقالي الأطعمة المقلية الديتوكس ليمون وزن شرب الماء
إقرأ أيضاً:
لماذا يجب علينا جميعا تناول المزيد من الألياف بما في ذلك الفشار؟
يعرف معظمنا أننا بحاجة إلى تناول المزيد من البروتين، وأن الأطعمة المصنعة سيئة لنا، وأننا يجب أن نتجنب الإفراط في تناول السكر، ولكن عندما يتعلق الأمر بما يشكل نظاما غذائيا صحيا غالبا ما يتم ذكر الألياف بشكل عابر.
يعد اتباع نظام غذائي غني بالألياف مفتاحا للحفاظ على الرشاقة، كما وجد أيضا أنه يحسن من البكتيريا النافعة التي تعيش في أمعائنا، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري وأمراض القلب والسرطان ومرض ألزهايمر. تساعد الألياف أيضا في خفض الكوليسترول وموازنة مستويات السكر في الدم.
تقول خبيرة التغذية لورا ساوثرن لصحيفة التايمز "إن الإقبال الهائل على الأنظمة الغذائية العالية البروتين والمنخفضة الكربوهيدرات في السنوات الأخيرة يعني أن الألياف غالبا ما تُنسى وتمتلك شيوعا أقل مما تستحق. فهي ضرورية لصحتنا".
إن الدخول في عادة تناول المزيد من الألياف أسهل مما قد تظن، ويمكن أن تؤتي ثمارها بسرعة مدهشة. تقول ساوثرن "يفاجأ العملاء دائما بمدى سرعة نجاح النظام الغذائي العالي الألياف، غالبا ما أرى انخفاضا في نسبة الدهون في الجسم، وتحكما أفضل في نسبة السكر في الدم وصحة الجهاز الهضمي في غضون أسبوعين فقط".
إليك كل ما تحتاج إلى معرفته عن الألياف وكيفية زيادة تناولها.
الأنواع المختلفة من الألياف لها وظائف متنوعةتوجد الألياف في أجزاء من النباتات لا تهضمها الأمعاء الدقيقة. وبدلا من ذلك، يتم تكسيرها كليا أو جزئيا بواسطة البكتيريا الموجودة في الأمعاء الغليظة.
هناك عدة أنواع، ولكن النوعين الرئيسيين هما الألياف غير القابلة للذوبان -أو "الألياف الخشنة"- التي تمر مباشرة عبر أجسامنا، مما يزيد من حجم البراز ويساعد في عملية الهضم. المصادر الجيدة هي المكسرات والخضروات والحبوب الكاملة مثل الأرز البني والدقيق.
أما النوع الثاني فهو الألياف القابلة للذوبان، والموجودة في الشوفان والفاصوليا والبقوليات، وتذوب في الماء في المعدة والأمعاء لتكوين هلام، مما يمنع الإصابة بالإمساك. وقد ارتبط هذا النوع بخفض الكوليسترول وتحسين توازن السكر في الدم والشبع. يمكن أن تؤخر الألياف من إفراغ المعدة، مما يجعلك تشعر بالشبع مدة أطول. تحتوي معظم الأطعمة الغنية بالألياف على مزيج من هذين النوعين من الألياف.
إذا قررت البدء بتناول كميات أكبر من الألياف تدرّج في زيادة الكمية حتى لا تشعر بالانتفاخ.
غذاء للميكروبات المفيدةنظرا لأن معظم الكربوهيدرات والبروتينات والدهون يتم امتصاصها في مجرى الدم قبل وصولها إلى الأمعاء الغليظة، فإن الألياف توفر الغذاء الأساسي للميكروبات المفيدة التي تعيش هناك. تقول ساوثرن "تطلق هذه الميكروبات نفايات تُعرف باسم الأحماض الدهنية القصيرة السلسلة أثناء تغذيتها على الألياف".
لا تدعم الأحماض الدهنية القصيرة السلسلة نظامنا الهضمي فحسب، بل تدعم أيضا بطانة الأمعاء الغليظة، مما يقلل من الالتهابات في الأمعاء.
الألياف مفتاح لفقدان الوزن وضبط مستويات السكر بالدم
ينتقل الطعام الغني بالألياف بشكل أبطأ عبر الجهاز الهضمي، وذلك يجعل جسمنا يستخرج السكر منه بمعدل أبطأ، الأمر الذي يجعل السكر لا يرتفع في الدم بشكل كبير، كما أنه يقلل الرغبة الملحة لتناول الطعام.
تخفّض الألياف الكوليستروليمكن للألياف القابلة للذوبان أن تخفض كمية كوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة "إل دي إل" (LDL) -وهو النوع "السيئ" من الكوليسترول الذي يمكن أن يؤدي إلى تصلب الشرايين مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب- الممتص في مجرى الدم. وفي الوقت نفسه، تقلل الأحماض الدهنية القصيرة السلسلة من إنتاج الكوليسترول في الكبد.
خطوات ونصائح لزيادة الألياف في غذائنا:
1- توقف عن تقشير الفاكهة والخضرواتتتمثل إحدى أسهل الطرق لزيادة تناول الألياف في ترك القشرة على أكبر عدد ممكن من الأطعمة. تحتوي التفاحة بقشرتها على 4.4 غرامات من الألياف، على سبيل المثال، ولكنها تحتوي على 2.1 غرام فقط من دونها. يمكن تناول المزيد من الطعام غير المقشر أكثر مما قد تعتقد.
2- تناول طعامك المفضل لكن مع بعض التحسيناتابدأ بتناول الخبز المصنوع من القمح الكامل. تحتوي الأطعمة غير المكررة للعديد من الأطعمة الأساسية لدينا على 6 غرامات أو أكثر من الألياف لكل 100 غرام، وهي مصادر للألياف العالية، لذا فإن الأمر يستحق تدريب براعم التذوق لدينا على الاستمتاع بها.
على سبيل المثال، يحتوي خبز القمح الكامل على 7 غرامات من الألياف لكل 100 غرام مقارنة بالخبز الأبيض، الذي يحتوي على 2.7 غرام فقط.
من ناحية أخرى، تحتوي المعكرونة المصنوعة من القمح الكامل على 6 غرامات من الألياف لكل 150 غراما مطبوخا (تحتوي المعكرونة البيضاء على 2.7 غرام).
إذا كنت تأكل المعكرونة البيضاء، فحاول تبريدها وإعادة تسخينها، مما يحولها إلى نشا مقاوم، وهو مصنف الآن كنوع من الألياف التي يتم تخميرها في الأمعاء الغليظة وترتبط بانخفاض نسبة الكوليسترول ونسبة السكر في الدم المتوازنة.
3- اجعل الخضروات محور عشاءكلا ينبغي أن تكون إضافة البقوليات إلى وجبتك أمرا معقدا. تقول ساوثرن "قم بتقطيع ما لديك من بصل وثوم، واقليه حتى يصبح طريا، وضع الطماطم واتركه على نار هادئة لمدة 20 دقيقة".
4- تناول وجبة خفيفة من الفشار والشوكولاتة الداكنةيحتوي الفشار على 4.3 غرامات من الألياف لكل حصة 30 غراما. وتحتوي الشوكولاتة الداكنة العالية الجودة على 3.9 غرام من الألياف لكل حصة 30 غراما.
ويعد التمر خيارا حلوا آخر، فهو يحتوي على 3 غرامات من الألياف لكل 40 غراما، التمر خيار إستراتيجي ولذيذ خاصة عند إقرانه بالمكسرات الغنية بالألياف.
عشرة أطعمة غنية بالألياف:توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة بتناول 30 غراما من الألياف يوميا. إليك هذه الأغنية الغنية بالألياف:
العدس: حفنة واحدة من العدس النيئ (35 غراما) تحتوي على 11 غراما. البازلاء المجففة: حفنة واحدة من البازلاء المجففة النيئة (35 غراما) تحتوي على 9 غرامات. الفاصوليا الحمراء: حفنة واحدة من الفاصوليا الحمراء النيئة (35 غراما) تحتوي على 9 غرامات. المعكرونة المصنوعة من القمح الكامل (غير المطبوخة): تحتوي الحصة الواحدة (56 غراما) على 6.2 غرامات. رقائق النخالة: تحتوي الحصة الواحدة (30 غراما) على 5.1 غرامات. الكمثرى: تحتوي حبة كمثرى متوسطة الحجم على 5.5 غرامات. التفاح: تحتوي تفاحة متوسطة الحجم على 4.5 غرامات. اللوز: 28 غرامًا، حوالي 23 حبة، تحتوي على 3.5 غرامات. البازلاء: تحتوي حفنة واحدة من البازلاء النيئة (35 غرامًا) على غرامين. التوت: تحتوي حفنة واحدة، حوالي 15 حبة توت، على غرامين.