سواليف:
2024-07-07@04:27:55 GMT

هاليفي يعترف بالفشل أمام “حماس” في 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

#سواليف

أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، #هرتسي_هاليفي، أن #الجيش فشل في مواجهة أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عندما هاجمت #كتائب_القسام #مستوطنات الغلاف في الأراضي المحتلة، وهو يتحمل مسؤولية حدوثها.

وفي ذلك اليوم، هاجمت حركة #حماس، قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية بمحاذاة قطاع #غزة، فأصابت وقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “اعتداءات الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.

وقال هاليفي، في بيان له: “فشلنا في #السابع_من_أكتوبر، ونتحمل المسؤولية عن ما جرى وعن ما سيجري من الآن فصاعدا”.
وتسود توقعات في الكيان الإسرائيلي بأن تحقيقات بشأن الفشل في مواجهة “حماس” ستطيح بقيادات سياسية وعسكرية ومخابراتية، في مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو.

مقالات ذات صلة حصيلة جديدة لقتلى جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2024/03/18

وشدد هاليفي، على أن “تحقيق الأمن لسكان إسرائيل مهمة ستستغرق وقتا طويلا.. ما زال الطريق أمامنا طويلا حتى تحقيق أهداف #الحرب”.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن دولة الاحتلال حربا مدمرة على غزة، خلَّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة حصدت أرواح أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية؛ ما أدى إلى مثول دولة الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

وتقول حكومة #الاحتلال إن من بين أهداف الحرب القضاء على القدرات العسكرية لـ”حماس” واستعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، وهو ما تعجز عن تحقيقه حتى الآن. ويقبع في سجون الاحتلال ما لا يقل عن 9100 فلسطيني يعانون من أوضاع مأساوية، وفق مؤسسات فلسطينية.
وعن الأوضاع الميدانية في جنوب قطاع غزة، زعم هاليفي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل وأسر العديد من قادة “حماس” في مدينة خانيونس، جنوب القطاع.

وزاد بأن “الجيش يستعد لشن هجمات على المناطق الأخرى، وسنقرر مع المستوى السياسي التوقيت والظروف”.

ويُصر نتنياهو، على اجتياح مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، على الرغم من تحذيرات إقليمية ودولية من التداعيات، في ظل وجود ما لا يقل عن 1.4 مليون نازح.

وعن الحدود الشمالية مع لبنان، قال هاليفي، إن إعادة السكان الإسرائيليين إلى منازلهم التي نزحوا منها في الشمال سيكون بعد “استعادة الأمن الكامل”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هرتسي هاليفي الجيش كتائب القسام مستوطنات حماس غزة السابع من أكتوبر نتنياهو الحرب الاحتلال

إقرأ أيضاً:

“كفى لحكومة الدمار”.. محتجون غاضبون يغلقون طريقا سريعا في “تل أبيب” (شاهد)

#سواليف

تجددت #المظاهرات في دولة #الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، مطالبين بانتخابات مبكرة على وقع #الفشل الإسرائيلي في قطاع #غزة وتواصل العدوان للشهر التاسع على التوالي.

وأغلق #المتظاهرون طريقا سريعا قرب #تل_أبيب احتجاجا على #حكومة_الاحتلال، ورفعوا لافتة كبيرة كتب عليها “كفى لحكومة الدمار”.

تغطية صحفية: مستوطنون يغلقون جنوب شارع "أيالون في تل أبيب" للمطالبة بصفقة تبادل أسرى. pic.twitter.com/jPIbs9shg2

مقالات ذات صلة تطور جديد في مفاوضات وقف إطلاق النار 2024/07/04 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 4, 2024

تغطية صحفية: مستوطنون يغلقون جنوب شارع "أيالون في تل أبيب" للمطالبة بصفقة تبادل أسرى. pic.twitter.com/jPIbs9shg2

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 4, 2024

ووقعت مناوشات بين متظاهرين وأحد الإسرائيليين بعد منع السيارات من التقدم عبر الطريق في وقت الذروة، بحسب صحيفة “هآرتس” العبرية.

وقالت قوات الاحتلال في تصريح مكتوب إنها أخلت المتظاهرين من الشارع وأعادت حركة المرور، مشيرة إلى أنها أصدرت بلاغات بحق اثنين من المتظاهرين “لقيامهما بعرقلة المرور”.

وكانت دولة الاحتلال شهدت خلال الأسابيع الأخيرة تصاعدا في وتيرة التظاهرات الاحتجاجية ضد حكومة نتنياهو للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة والتوصل إلى صفقة تضمن عودة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وبعد 9 أشهر من الحرب الدموية، لا يزال جيش الاحتلال عاجزا عن تحقيق أي من أهداف عدوانه الوحشي على قطاع غزة، الأمر الذي ينعكس سلبا على الأوساط الإسرائيلية الداخلية ويصاعد من حدة الغضب ضد نتنياهو وحكومته المتطرفة.

وتجري المقاومة الفلسطينية في غزة قطاع مفاوضات غير مباشرة متعثرة مع الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر، من أجل إبرام صفقة تفضي إلى عودة الأسرى الإسرائيليين، وذلك بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة التي تقدم دعما مطلقا لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
ولليوم الـ272 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • قادة الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن صفقة التبادل هي “الطريق الصحيح” حتى لو ظلت حماس في السلطة
  • الاتحاد الأوروبي يعترف بتفوق “الحوثيين” عسكرياً
  • “كلاب وتعذيب”.. تفاصيل مروّعة لمعتقلين داخل سجون إسرائيل
  • “الصحة الفلسطينية”: استشهاد وإصابة 125805 فلسطينيين في العدوان الإسرائيلي السافر على “غزة”
  • “دبليو كابيتال”: عقارات دبي تحقق أداء استثنائيًا لا يعترف بسقف محدد أو نهاية معلومة
  • مسؤول رفيع في جيش الاحتلال يرفع “راية الاستسلام” أمام حماس
  • غالانت: وقف القتال في غزة “أقرب من أي وقت مضى”
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمصرع 12 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا خلال أسبوع في أربع ساحات مختلفة (قطاع غزة - الشمال - الضفة الغربية - أراضي الـ 48)
  • باحث: الخيارات تضيق أمام حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نتنياهو.. والفوضى تزيد
  • “كفى لحكومة الدمار”.. محتجون غاضبون يغلقون طريقا سريعا في “تل أبيب” (شاهد)