“المقاومة الإسلامية في العراق” تعرض مشاهد من استهدافها قاعدة طيران مسيّر لإسرائيل بالجولان (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
#سواليف
عرضت ” #المقاومة_الإسلامية في #العراق” فجر اليوم الاثنين، مشاهد من استهدافها لقاعدة جوية لطائرات الجيش الإسرائيلي المسيّرة في #الجولان المحتل.
ونشر الإعلام الحربي في “المقاومة الإسلامية في العراق” مقطع فيديو يظهر “مشاهد من استهداف المقاومة الإسلامية في العراق قاعدة جوية لطائرات الاحتلال المسيرة في الجولان المحتل”.
مشاهد من استهداف المقاومة الإسلامية في العراق قاعدة جوية لطائرات الاحتلال المسيرة في الجولان المحتل #العراق #الميادين pic.twitter.com/88OMOprerR
مقالات ذات صلة حصيلة جديدة لقتلى جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2024/03/18 — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 18, 2024وفجر اليوم، أكدت “المقاومة الإسلامية في العراق” استهدافها قاعدة جوية لطيران الجيش الإسرائيلي المسيّر في الجولان المحتل، بواسطة الطيران المسيّر، وقالت في بيان لها: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق فجر اليوم الاثنين الموافق 18 مارس 2024 ، بواسطة الطيران المسيّر، قاعدة جوية لطيران الاحتلال الصهيوني المسير في الجولان المحتل، مؤكدين استمرار ومضاعفة عملياتنا خلال شهر رمضان المبارك في دك معاقل الأعداء، استكمالا للمرحلة الثانية من عمليات مقاومة الاحتلال، ونصرة أهلنا في غزة، وردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزل”.
في حين أعلنت القوات المسلحة الأردنية عن تحرك طائرات سلاح الجو استجابة لإنذار من أجهزة الرادار ورصد تحركات جوية غير معروفة المصدر على الحدود مع سوريا.
وفجر يوم الثلاثاء الماضي، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بطائرات مسيرة.
وفي الخامس من مارس، أكدت “المقاومة الإسلامية في العراق” استهدافها لمحطة الكهرباء في مطار حيفا بواسطة الطيران المسير، فيما أعلنت قبل ذلك بأيام، استهدافها محطة المواد الكيميائية في ميناء حيفا.
ومطلع شهر فبراير الماضي، أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” أنها هاجمت هدفا بمدنية إيلات في إسرائيل بالطيران المسيّر.
وفي الـ25 من يناير، أشارت إلى أنها استهدفت ميناء أسدود الإسرائيلي بالطائرات المسيرة، وذلك عقب أيام من تأكيدها أنها قصفت أيضا ميناء أسدود في إسرائيل بطائرات مسيرة، مع الإشارة إلى أن ميناء أسدود يبعد عن العاصمة العراقية بغداد قرابة 1000 كيلومتر.
وكانت فصائل المقاومة في العراق قد حذرت الولايات المتحدة من أنها ستزيد عدد العمليات المسلحة، ردا على “مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يقتل المدنيين في قطاع غزة وجنوب لبنان”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة الإسلامية العراق الجولان العراق الميادين المقاومة الإسلامیة فی العراق فی الجولان المحتل قاعدة جویة مشاهد من المسی ر
إقرأ أيضاً:
مصر: قرار إسرائيل توسيع الاستيطان بالجولان يعكس عدم رغبتها بالسلام أعربت عن رفضها للقرار، ودعت الأط
القاهرة - أكدت مصر أن قرار إسرائيل التوسع في الاستيطان بهضبة الجولان السورية المحتلة يعكس عدم رغبتها في إحلال "السلام العادل" في المنطقة، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى وضع حد لهذه الانتهاكات للسيادة السورية.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان مساء الأحد، إن مصر تعتبر عن "رفضها الكامل وإدانتها لقرار الحكومة الإسرائيلية بالتوسع في الاستيطان في الجولان السوري المحتل، بما يمثل انتهاكا صارخا لسيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها".
وشددت على أن هذه "الخطط الإسرائيلية (...)، المخالفة للقانون الدولي، (تمثل) إصرارا على فرض سياسة الأمر الواقع، وتعكس مجددا افتقاد إسرائيل للرغبة في تحقيق السلام العادل بالمنطقة".
كما تعكس "مواصلة التوسع في الاستيلاء على أراضٍ عربية وتغيير الوضع الديموغرافي للأراضي التي تحتلها، في انتهاك سافر للقانون الدولي وللمواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف الأربع بوصف إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال"، وفق البيان.
وطالبت مصر "الأطراف الدولية الفاعلة ومجلس الأمن بالاضطلاع بمسئولياتهم في رفض تلك الانتهاكات للسيادة السورية ولوضع حد للاستيطان الإسرائيلي".
والأحد، أدانت كل من السعودية والإمارات وقطر والعراق القرار الإسرائيلي بشأن التوسع الاستيطاني في هضبة الجولان السورية.
ولا يعترف المجتمع الدولي والأمم المتحدة باحتلال إسرائيل لمعظم أراضي الجولان منذ عام 1967، ثم ضمها إليها في 1981.
والأد، وافقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على خطة قدمها رئيسها بنيامين نتنياهو، لتعزيز الاستيطان الإسرائيلي في الجولان المحتل، بقيمة تزيد عن 40 مليون شيكل (11.13 مليون دولار)، مستغلة تطورات الأوضاع في سوريا.
ونقل بيان إسرائيلي عن نتنياهو قوله: "تعزيز الجولان هو تعزيز لإسرائيل، وهو مهم بشكل خاص في هذا الوقت. سنواصل السيطرة عليها (الجولان) وتنميتها والاستيطان فيها".
ويعيش في الجولان السوري حوالي 50 ألف نسمة، نصفهم من المستوطنين اليهود ونصفهم من الدروز والعلويين وغيرهم، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.
ويضم الجولان المحتل مجلس محلي يهودي يسمى "كتسرين" والمعروف باسم "عاصمة الجولان"، ويضم 7700 مستوطن، كما توجد 33 مستوطنة يهودية أخرى في الجولان المحتل مدمجة فيما يسمى المجلس الإقليمي الجولان.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ومستغلة تطورات سوريا، شنت إسرائيل في الأيام الأخيرة مئات الغارات الجوية التي دمرت طائرات حربية وصواريخ وأنظمة دفاعية في مواقع عسكرية بأنحاء من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها.
كما زعمت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلت المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان.
وفي أحدث تطور الأحد، احتلت إسرائيل 3 قرى جديدة هي "جملة" في محافظة درعا و"مزرعة بيت جن" و"مغر المير" بمحافظة ريف دمشق، وفق مراسل الأناضول.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في سوريا وفلسطين ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
Your browser does not support the video tag.