ماكرون يلمح لإرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
فرنسا – ألمح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى إمكانية شن عملية برية ضد روسيا في أوكرانيا، في إشارة إلى احتمال إرسال قوات برية غربية إلى البلد الذي يشهد عملية عسكرية روسية منذ 2022.
تصريح ماكرون نشرته صحيفة لوباريزيان الفرنسية مساء السبت خلال رحلة عودته على متن الطائرة بعد زيارة إلى برلين التقى فيها المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك.
وقال ماكرون إنه لا خلاف بينه وبين المستشار الألماني بشأن التقارير التي تحدثت عن وجود توتر بينه وبين شولتس فيما يتعلق بأوكرانيا.
وذكر أنه توجه بسرعة إلى ألمانيا لمنع بدء مناقشة حول الخلافات الاستراتيجية، وأشار ماكرون إلى أنه والمستشار الألماني لديهما “وجهة نظر مشتركة كبيرة” حول الأهداف وأوكرانيا.
وعلّق ماكرون على الجدل الذي أثير بين دول الاتحاد الأوروبي في الأسابيع الأخيرة بخصوص إرسال قوات إلى أوكرانيا.
وقال في هذا الشأن: “ربما في مرحلة ما – أنا لا أريد ذلك ولن آخذ زمام المبادرة – يجب أن تكون هناك عمليات على الأرض، أيا كان شكلها، لمواجهة القوات الروسية”.
وقال ماكرون إن العديد من الدول في أوروبا “على نفس الخط مع فرنسا” في تحديد أسلوب القتال ضد روسيا، وقال إنهم مستعدون لجميع السيناريوهات، بما في ذلك العسكرية.
وذكر أن روسيا تنشر “خطاب الترهيب” وأكد ضرورة عدم الوقوع فيه قائلا: “لا ينبغي أن نخيف أنفسنا. لا توجد قوة عظمى ضدنا. روسيا قوة متوسطة الحجم تمتلك أسلحة نووية”.
وفي 24 فبراير/ شباط 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وتشترط لإنهائها “تخلي” كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أوكرانيا: روسيا تظهر نيتها مواصلة الأعمال العسكرية
أكد رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال أن روسيا تُظهر رغبةً في مواصلة الأعمال العسكرية، ودعا العالم إلى زيادة الضغط عليها لا سيما بعد عملياتها اليوم في منطقة سومي الأوكرانية.
وقال شميهال - في منشور عبر تيليجرام - إن "أوكرانيا تسعى للسلام، وروسيا تظهر مجددا رغبتها في مواصلة الأعمال العسكرية .. ويجب على المجتمع الدولي زيادة الضغط على روسيا لوقف الحرب وضمان العدالة وإنقاذ أرواح الأوكرانيين".
وأشار - حسبما نقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية - إلى أن القصف الروسي تسبب في تضررت مبان سكنية في مدينة سومي، وإصابة العديد.