سياسي فرنسي: تصريحات ماكرون الأخيرة صبت في مصلحة بوتين
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
صرح زعيم حزب "فرنسا غير الخاضعة" والنائب في البرلمان الفرنسي، مانويل بومبارد، بأن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا، تأتي بنتائج عكسية وتصب في مصلحة روسيا.
ريال مدريد يخيب آمال فرنسا قبل دورة الألعاب الأولمبية قنصل فرنسا ووفد فرنسي يزورون أكبر محطة معالجة صرف صحي بالإسكندريةوأشار بومبارد إلى أن تصريحات ماكرون كانت تهدف إلى تشكيل "غموض استراتيجي" بشأن قضية أوكرانيا و"إرباك" روسيا.
وقال بومبارد: "النتيجة التي تم الحصول عليها كانت عكس ذلك تمامًا، حيث قالت جميع دول الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، ليس من الوارد ولا يوجد حديث عن إرسال قوات إلى أوكرانيا".
ونتيجة لذلك، قام ماكرون، بدلا من خلق "الغموض الاستراتيجي"، بإزالته فعليا، وفقا لبومبارد.
وأضاف في مقابلة على قناة "أوروبا 1" التلفزيونية: "إذا كان هناك أي شخص قدم خدمة كبيرة لفلاديمير بوتين، فهو رئيس الجمهورية الفرنسية، لأنه أظهر الانقسام في الاتحاد الأوروبي والانقسام في حلف شمال الأطلسي حول هذه القضية".
وفي نهاية فبراير الماضي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الفوز في هذه الحرب".
ووفقا له، ناقش رؤساء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، لكن لم يكن من الممكن بعد التوصل إلى توافق في الآراء.
وفي وقت لاحق، أشار ماكرون، الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب هذه التصريحات، إلى أن كل كلماته تم النظر فيها بعناية، وأشار أيضًا إلى أن باريس ليس لديها "حدود وخطوط حمراء" بشأن مسألة المساعدة لكييف.
وتعليقا على كلام ماكرون، بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا، قال الكرملين إن مثل هذا التطور للأحداث سيؤدي حتما إلى صدام عسكري مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا البرلمان الفرنسي إيمانويل ماكرون أوكرانيا روسيا إرسال قوات إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
فوتشيتش يكشف عن رد بوتين حول مبادرة لوقف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
صربيا – كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في مقابلة صحافية امس الأربعاء عن رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مبادرة وقف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
ونقل فوتشيتش في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” عن الرئيس الروسي قوله مضيفا: “كما قال، سيتم تحقيق جميع أهداف العملية العسكرية الخاصة”.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الأربعاء، على ضرورة استكمال هذه المهمة، مشيرا إلى أنه سيتم ضمان أمن البلاد وحياة وشرف وكرامة المواطنين وحقهم في التحدث بلغتهم الأم والحفاظ على تاريخهم وقيمهم الروحية والأخلاقية.
ويدعو الغرب باستمرار روسيا الاتحادية إلى بدء المفاوضات، التي تبدي موسكو استعدادها لها ولكنه في الوقت نفسه، يتجاهل رفض كييف المستمر الدخول في حوار.
ومن الجدير ذكره أن موسكو أكدت، في أكثر من مناسبة، أنها مستعدة للتفاوض، لكن كييف فرضت حظرا على الدخول في عملية تفاوض مع موسكو على المستوى التشريعي.
وسبق أن حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، أربعة شروط للتفاوض مع كييف، على رأسها انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من دونباس ونوفوروسيا ورفض الانضمام إلى حلف “الناتو”.
ووفقا لبوتين، ترى روسيا أيضا أن من الضروري أن يكون لأوكرانيا وضع محايد وغير انحيازي وخال من الأسلحة النووية ورفع جميع العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
ويوم الجمعة الماضي، أكد الرئيس الروسي أنه عندما وافقت روسيا على النظر في مبادرات التفاوض بشأن الصراع في أوكرانيا، رفضتها كييف، وهذا حدث مرتين.
كما أشار بوتين، في يوليو الماضي، إلى أن وقف إطلاق النار في أوكرانيا مستحيل دون موافقة “الطرف الآخر” على خطوات لا رجعة فيها ومقبولة لدى روسيا.
وشدد بوتين على أن روسيا لا يمكن أن تسمح للعدو باستغلال وقف إطلاق النار لتحسين موقفه واستعادة قوته، مؤكدا على أن عضوية أوكرانيا المحتملة في “الناتو” تشكل تهديدا لأمن روسيا، وأن مخاطر انضمام كييف إلى الحلف كانت أحد أسباب إطلاق العملية العسكرية الخاصة.
المصدر:RT