رئيسة وزراء إستونيا: بوتين “يخشى” خوض حرب مع الناتو
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
إستونيا – صرحت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “يخشى” خوض حرب مع حلف الناتو.
وفي مقابلة مع “بي بي سي”، امس أكدت كالاس ضرورة أخذ تهديدات بوتين “بحرب نووية” على محمل الجد.
وأضافت أن بوتين “يغرس الخوف في المجتمعات، وعلينا أن نفكر في ما يخاف منه وفي الواقع، إنه يخشى خوض حرب مع الناتو”.
فيما لم يصدر بعد تعليق من الجانب الروسي على تصريحات رئيسة الوزراء الإستونية.
إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال، الأربعاء، إن بلاده لن تواجه الولايات المتحدة، لكنها مستعدة “لحرب نووية” إذا لزم الأمر.
وسبق وأن أبدت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، نيتها باستخلاف منصب الأمين العام لحلف الناتو الحالي ينس ستولتنبرغ بعد انتهاء مدة مهمته العام المقبل.
وفي 13 فبراير/ شباط الماضي أدرجت الداخلية الروسية كايا كالاس على قائمة المطلوبين وفقا للقانون الجنائي الروسي.
وتعليقا على ذلك قالت كالاس في منشور سابق عبر منصة إكس: “هذا دليل آخر على أنني أفعل الشيء الصحيح، والدعم القوي الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا يعد نجاحا ويضر روسيا”.
وفي 24 فبراير/ شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وتشترط لإنهائها “تخلي” كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توافق “مبدئياً” على وقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني
آخر تحديث: 25 نونبر 2024 - 5:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “من حيث المبدأ” على اتفاق وقف إطلاق النار الناشئ مع حزب الله خلال مشاورة أمنية مع المسؤولين الإسرائيليين ليلة أمس، وفقًا لمصادر «CNN».ولا تزال إسرائيل لديها تحفظات على بعض تفاصيل الاتفاق، والتي كان من المتوقع أن تُنقل إلى الحكومة اللبنانية اليوم الاثنين، وفقًا للمصدر.تلك التفاصيل وغيرها لا تزال قيد التفاوض، وأكدت مصادر متعددة أن الاتفاق لن يكون نهائيًا حتى يتم حل جميع القضايا.سيحتاج اتفاق وقف إطلاق النار أيضًا إلى موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي، وهو ما لم يحدث بعد.وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات إن المحادثات تبدو إيجابية نحو التوصل إلى اتفاق، لكنها اعترفت بأنه مع استمرار تبادل النيران بين إسرائيل وحزب الله، قد يؤدي أي خطأ إلى انهيار المحادثات.وقال المبعوث الأمريكي آموس هوكستين في بيروت الأسبوع الماضي إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان كان “في متناول اليد”، لكنه أضاف أن القرار النهائي يعود للأطراف.التقى هوكستين برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري، الوسيط مع حزب الله في المحادثات، وقال إنه كانت هناك “مناقشات بناءة وجيدة جدًا لتضييق الفجوات”.وأضاف الأسبوع الماضي: “لدينا فرصة حقيقية لإنهاء الصراع. النافذة الآن”، وغادر لبنان إلى إسرائيل يوم الأربعاء لمحاولة إنهاء المفاوضات.يهدف الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة إلى تحقيق وقف للأعمال العدائية لمدة 60 يومًا، يأمل البعض أن يشكل أساسًا لوقف إطلاق نار دائم.