بعد 13 عاما من الصراع.. المرصد يوضح توزع نسب السيطرة على الأراضي السورية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان تقريرا يتضمن إنفوغراف يوضح "توزع نسب السيطرة على الأراضي السورية" بعد 13 عاما من الصراع.
ووثق المرصد بالأسماء مقتل نحو 508 آلاف شخص منذ بداية الصراع السوري في 2011.
وتوزعت مناطق السيطرة بين قوات النظام السوري وإيران وحزب الله وروسيا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) والقوات الأميركية والتركية وفصائل المعارضة الأخرى.
وجاءت أعلى نسبة سيطرة على الأراضي (63.7%) لصالح قوات النظام والمسلحين الموالين لها بما في ذلك الميليشيات الإيرانية.
وفيما يتعلق بباقي النسب: (22.9%) قوات سوريا الديمقراطية، (4.9%) درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام (مناطق فصائل معارضة وموالية لتركيا)، (3%) مناطق مشتركة بين قوات النظام وقسد.
#المرصد_السوري
توزع نسب السيطرة على الأراضي #السوريةhttps://t.co/F6JGLOTerm pic.twitter.com/0bKxAxqj4a
وبالنسبة لأدنى النسب كانت على الشكل التالي: (2.6%) فصائل إسلامية، (1.9%) قوات غربية، (1%) تنظيم داعش.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على الأراضی
إقرأ أيضاً:
شاهد.. احتجاجات بعد اعتداء على مقام علوي في سوريا
اندلعت احتجاجات غاضبة الأربعاء، في عدة مناطق في سوريا بعد تداول فيديو يظهر اعتداء على مقام ديني علوي في حلب (شمال)، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود، فيما أكدت وزارة الداخلية أن المقطع "قديم ويعود لفترة تحرير" المدينة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تظاهرات حاشدة خرجت في مناطق بالساحل ووسط البلاد بعضها ذات غالبية علوية. وقال شهود عيان إن تظاهرات خرجت في طرطوس واللاذقية وجبلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وأفاد المرصد بوقوع احتجاجات في مناطق من حمص (وسط)، حيث ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الشرطة فرضت حظراً للتجول بين السادسة مساء والثامنة صباحاً.
‼️تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي بسوريا، مشاهد تظهر قيام مجموعة مسلحة بحرق مقام "أبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي" في مدينة حلب السورية، والمعروف باسم "الشيخ يبرق" وقيامهم بقتل 5 مدنيين من القائمين على إدارة وصيانة المقام، بحسب قولهم.
◀️ونفت وسائل إعلام سورية صحة… pic.twitter.com/ibzgLLtlDy
وقال المرصد "انتشر اليوم شريط مصور كالنار في الهشيم، يظهر اعتداء مسلحين على مقام أبو عبد الله الحسين الخصيبي في منطقة ميسلون بمدينة حلب، قبل أيام، ومقتل 5 من خدم المقام، وتم التنكيل بِجثامينهم، وخربوا المقام وأضرموا النيران داخله".
وأكدت وزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية أن "الفيديو المنتشر هو فيديو قديم يعود إلى فترة تحرير مدينة حلب"، مشيرة إلى أن الفعل "أقدمت عليه مجموعات مجهولة".
وحذّرت الوزارة في بيان من أن "إعادة نشر" المقطع هدفها "إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة"، مشددة على أن "أجهزتنا تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية".
من جهته، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن التاريخ الدقيق لتصوير الفيديو غير معروف.
وأضاف إنه تم تصويره في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن شن مقاتلو المعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام" هجوماً خاطفاً وسيطروا على المدن الكبرى منها حلب في الأول من ديسمبر (كانون الأول) وأطاحوا بالأسد بعد أسبوع.
وكان الأسد يقدم نفسه دائماً على أنه حامي الأقليات في سوريا حيث الغالبية السنية.