كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا بالتزامن مع زيارة بلينكن لسول
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الكوري الجنوبي -اليوم الاثنين- أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا غير محدد، وفقا لما نقلته وكالة يونهاب للأنباء عن هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية.
وأفاد الجيش الكوري الجنوبي بأنه تم رصد إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى، حوالي الساعة 7:44 (22:44 توقيت غرينتش)، حيث قطعت مسافة تقدر بحوالي 300 كيلومتر قبل أن تسقط في البحر الشرقي، المعروف أيضا ببحر اليابان.
ويُعتبر هذا الإطلاق الثاني لصاروخ باليستي من قبل بيونغ يانغ في عام 2024، إذ تم إطلاق صاروخ آخر في 14 يناير/كانون الثاني الماضي، وكان مزودا برأس حربي فرط صوتي.
ويأتي الاختبار بعد أيام قليلة من انتهاء مناورات "درع الحرية"، التي نفذتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والتي شملت تدريبات على اعتراض الصواريخ والهجمات الجوية، إذ شهدت زيادة في عدد القوات المشاركة مقارنة بالعام الماضي.
وحذرت كوريا الشمالية الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من أنهما ستدفعان "ثمنا باهظا" لتنفيذ هذه المناورات، وذلك قبل أن تعلن عن قيام زعيمها كيم جونغ أون بالإشراف على مناورة مدفعية واسعة النطاق، وشاركت فيها وحدات حدودية، مؤكدة أنها تضع "عاصمة العدو في متناول أيديها".
ومنذ بداية العام، صنفت بيونغ يانغ سول على أنها "عدوها الرئيسي"، وأغلقت الوكالات المخصصة لإعادة التوحيد والحوار بين الكوريتين.
وهددت بشن حرب في حال حدوث أي انتهاك لأراضيها "حتى لو كان بمساحة 0.001 مليمتر فقط".
الولايات المتحدة تندد
وأدانت الولايات المتحدة اليوم الاثنين إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى كوريا الجنوبية.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن إطلاق هذه الصواريخ، كما جرى في السنوات الأخيرة، يعد خرقا لقرارات مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن هذه الأفعال تشكل تهديدا لجيران كوريا الشمالية وتقوض الأمن الإقليمي.
كما أكد التزامهم بالحوار الدبلوماسي مع كوريا الشمالية، مع التأكيد في الوقت ذاته على ثبات دعمهم لليابان وكوريا الجنوبية.
ويشارك بلينكن في "القمة من أجل الديمقراطية"، وهي مبادرة من الرئيس الأميركي جو بايدن، تستضيفها سول لمدة يومين، بحضور مسؤولين حكوميين ومنظمات غير حكومية وأعضاء من المجتمع المدني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يتفقان على عقد اجتماع في أقرب فرصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتفق وزير الخارجية الكوري الجنوبي "جو تيه-يول" ونظيره الأمريكي "أنتوني بلينكن" على تنسيق جدولهما لعقد اجتماع "في موعد مبكر" وسط مخاوف من أن الاضطرابات السياسية في أعقاب إعلان الرئيس يون سيوك-يول الأحكام العرفية لفترة وجيزة وعزله لاحقًا في وقت سابق من الشهر، قد تؤثر على تنسيق الحلفاء بشأن الأمن وقضايا أخرى،حيث تسعى الدولتان إلى ضمان بقاء تحالفهما قويًا على الرغم من الاضطرابات السياسية في سول.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب " / اليوم الأحد / إن " جو " دعا إلى بذل الجهود للحفاظ على التحالف الثنائي وتطويره دون تردد تحت قيادة الرئيس الكوري الجنوبي بالإنابة هان دوك-سو، مستشهدًا بالمحادثات الهاتفية بين هان والرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق من هذا الأسبوع.
كما أكد على الحاجة إلى بذل الجهود المشتركة لضمان استمرار التقدم في التعاون بين سول وواشنطن وبين البلدين وطوكيو في ظل الإدارة الأمريكية القادمة، المقرر إطلاقها في 20 يناير المقبل.
ووفقًا للوزارة، اتفق بلينكن معه، وأعرب عن ثقته في الرئيس بالإنابة والديمقراطية الكورية وقدرتها على الصمود.
وفي بيان منفصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية "ماثيو ميلر" إن بلينكن نقل إلى جو دعم الولايات المتحدة "الثابت" للشعب الكوري الجنوبي مع التأكيد على الأهمية التي توليها الدولتان للنظام الديمقراطي وسيادة القانون.
كما أكد على أن التزام الولايات المتحدة بالتحالف، وسلط الضوء على "الطبيعة الصامدة للتحالف، القائم على القيم المشتركة والمصالح المتبادلة".
وقال ميلر "أعرب الوزير بلينكن عن نية الولايات المتحدة العمل جنبًا إلى جنب مع القائم بأعمال الرئيس ورئيس الوزراء هان دوك-سو لمتابعة الأهداف المشتركة للتحالف، بما في ذلك الأمن الإقليمي والازدهار وتعزيز المبادئ الديمقراطية".