هيئة الأسرى: (320) أسيراً في معتقل جلبوع يعيشون في جحيم مميت
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
سرايا - قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ، إن 320 معتقلا في معتقل "جلبوع" يعيشون في جحيم مميت.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن المعتقلين يعيشون في جحيم مميت، بفعل السياسات الإسرائيلية، والمتغيرات العامة التي حدثت بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والتي حولت السجون والمعتقلات الإسرائيلية إلى مسالخ حقيقية، يمارس فيها التعذيب والضرب بأبشع صوره، فنتج عن ذلك العشرات من حالات الإعدام في صفوف معتقلي غزة، والضفة، وداخل أراضي عام 1948.
وأوضحت، أن الوحدة القانونية في الهيئة التي تمكنت من زيارة المعتقل (ر، ي) من محافظة طولكرم والمحكوم بالسجن المؤبد، نقلت تفاصيل ما تعرض له وواقع المعتقل، حيث قال: في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر تم اقتحام السجن بطريقة استفزازية، وتم قييدنا للخلف وتعرضنا جميعاً للضرب الوحشي بالعصي والخوذ والأرجل على جميع أنحاء الجسم، وتمت مصادرة كل ممتلكاتنا الشخصية والعامة، ولم يراعوا الحالة الصحية للمعتقلين المرضى ولا كبار السن، كما حولوا غرف الأقسام إلى زنازين، ومنعونا من الفورة والتدخين، وعزلونا عن العالم الخارجي.
وأضاف المعتقل في شهادته، "لا نملك ملابس ولا أغطية، ونحارب بالحرمان من ماكنة الحلاقة ومقص الأظافر ومواد التنظيف، وتُفرض علينا العقوبات والغرامات، وتم إلغاء التمثيل التنظيمي، ونادراً ما يُسمح لنا بالخروج إلى عيادة السجن للحصول على الأدوية، والواقع أقسى من كل ما مر علينا في السابق".
وحذرت الهيئة من استمرار ممارسات إسرائيل بحق معتقلينا ومعتقلاتنا، مطالبة بضرورة أن يستمر هذا الصمت أمام الجرائم المنظمة التي تكشف عن الوجه الحقيقي لعصابات الاحتلال.
وشددت على أن الغياب المؤسساتي الدولي في حماية المعتقلين الفلسطينيين دليل على الخذلان والتبعية التي وصلت إليها المنظومة الدولية، إذ عرّت إسرائيل بسلوكها الشاذ وتطرفها تركيبات المجتمع الدولي المبني على تحالفات سياسية اقتصادية ندفع ثمنها نحن الفلسطينيين.
وأوضحت أن ما يشهده سجن جلبوع تشهده كل السجون والمعتقلات، حيث يضم ثلاثة أقسام كبيرة، ويشهد حالة من الاكتظاظ، ويعيش المعتقلون حالات من القمع والتنكيل حتى قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ـــــــــ
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إنقاذ طفل في آخر لحظة قبل السقوط في بركان نشط بـ هاواي
في يوم عيد الميلاد، نجا طفل صغير من حادث مروع في مدينة في هاواي، حيث ركض نحو حافة بركان كالديرا، مما كان يهدد بحصول سقوط مميت من ارتفاع 400 قدم، أي مايعادل 121 متر.
ولحسن الحظ، تمكنت والدته من انتشاله في اللحظة المناسبة، مما حال دون وقوع كارثة، وأوضحت جيسيكا فيراكاني، أخصائية الشؤون العامة في منتزه براكين هاواي الوطني، وشاهدة على هذا الحادث وأوضحت أنها اعتقدت في البداية أن الأم تتجاهل الحواجز، لكنها سرعان ما أدركت أن المرأة كانت تحاول يائسة إنقاذ طفلها.
وترك الحادث العائلة في حالة صدمة واضحة وأذهل الحضور في الموقع، وبحسب فيراكاني، كانت العائلة، التي تضم ستة أو سبعة بالغين، مشغولة وغير منتبهة عندما دخل الطفل إلى المنطقة المغلقة، وغادرت المجموعة بسرعة بعد الحادث، مما منع المسؤولين في الحديقة من التفاعل معهم مباشرة.
في هذا السياق، يستمر منتزه براكين هاواي الوطني في تذكير الزوار بالمخاطر القريبة من كالديرا، حيث لا تزال الأوضاع خطيرة بسبب النشاط البركاني المستمر، بما في ذلك انبعاثات الغازات السامة والتضاريس غير المستقرة.
ويواصل المسؤولون تحذير الزوار بضرورة الالتزام بالحواجز والمناطق المغلقة للحفاظ على سلامتهم.