ينطلق سفراء "اللجنة الخماسية" ابتداء من اليوم في تحركهم الجديد، وفق جدول لقاءات بالمسؤولين والقيادات السياسية بغية تحريك الملف المتعلق بالاستحقاق الرئاسي. ويأتي التحرك المستجد للجنة في ظل اجواء تشير الى دفع غربي للإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ولكن من دون سلة تفاهمات جانبية تشمل الحكومة أو المساعدات، والاستفادة من الوقت عندما تنجز هدنة غزة لانجاز هذا الاستحقاق.

ومن المقرر أن يبدأ سفراء واشنطن وباريس والرياض والدوحة والقاهرة، التحرّك مجدداً على الخط الرئاسي، بلقاء اليوم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وغداً الرئيس السابق ميشال عون ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، على أن تستكمل الجولة بعد الأعياد، لأنّ بعض سفراء" الخماسية" سيكون خارج البلاد خلال الفترة المقبلة. ومن المقرر أن يلتقي السفراء بعد عودتهم الكتل النيابية بما فيها كتلة "الاعتدال"، "التكتل الوطني المستقل" (كتلة سليمان فرنجية) كتلة "لبنان القوي" التي يرأسها النائب جبران باسيل (من دون السفيرة الأميركية).
وتؤكد المعلومات " ان هذه اللقاءات تهدف الى استكشاف مواقف القوى النيابية من الاستحقاق الرئاسي وتحديدها بشكل نهائي بعد كل التطورات قبل رفع التقارير إلى دولهم، ليُبنى على الشيء مقتضاه".
وكان لافتا، عشية بدء هذه اللقاءات، الكلام الذي ادلى به رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية حيث قال: "لا ڤيتو أميركياً أو سعودياً على اسمي، والسفيرة الأميركية قالت علناً أنه في حال وصولي سيتعاونون معي".
وأضاف: "الجميع يدركون أنه لا رئيس من دون رضى المقاومة والبعض يقدّم أوراق اعتماده من تحت الطاولة".
وقال: "منذ ٢٠٠٥ وإسمي مطروح للرئاسة وبالتالي فإنّ الثنائي الشيعي لم يرشّحني بل هو داعم لترشيحي وليس من الجائز عدم الأخذ بعين الاعتبار الواحد والخمسين صوتاً ما يعني أنّ هناك ١٥ نائباً مسيحياً اقترعوا لي وهم داعمون. أمّا موقفي مع المقاومة فليس مستجدّاً ولا يتبدّل وفق الظروف أو الاستحقاقات".
في المقابل، تفيد مصادر مطلعة "ان حلفاء فرنجية لا يزالون عند موقفهم الداعم له في المعركة الرئاسية، علما ان هذا الثبات في الموقف ليس من منطلق الوفاء فقط".
وبحسب المصادر فإن كل ما يقال عن تبدل في مواقف حلفاء فرنجية غير صحيح، خصوصا ان اي تسوية مقبلة لن تمكن "حزب الله" وحلفاءه من الحصول على قيادة الجيش او حاكمية مصرف لبنان ولا حتى على رئاسة الحكومة".
وترى المصادر "ان ايصال حليف جدي الى رئاسة الجمهورية هو المعركة الاسهل التي يمكن ان تخاض قبل التسوية وهي الحصة التي يستطيع "حزب الله" الحصول عليها في ظل انعدام امكانية حصوله على اي منصب دستوري اخر".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الاحتلال يهدد إيران وحزب الله.. سنتحرك بكل قوة

كاتس: النظام الذي يهدد بالتدمير يستحق التدمير

ردّ وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم السبت، على تحذير بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بأن "عدواناً عسكرياً شاملاً" من قبل إسرائيل على لبنان سيؤدي إلى "حرب إبادة".

وقال كاتس في منشور على حسابه بمنصة "إكس": "إذا لم يوقف حزب الله إطلاق النار وينسحب من جنوب لبنان، سنتحرك ضده بكل قوة حتى يتم استعادة الأمن ويعود السكان إلى منازلهم".

اقرأ أيضاً : إيران تحذر الاحتلال من "حرب إبادة" إذا نفذ عدوانا شاملا على لبنان

وأضاف: "النظام الذي يهدد بالتدمير يستحق التدمير".

وكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة قد حذرت يوم الجمعة في منشور على منصة "إكس" من أنه إذا شرعت إسرائيل في "عدوان عسكري شامل" على لبنان، فإن "كل الخيارات بما في ذلك المشاركة الكاملة لمحور المقاومة ستكون مطروحة على الطاولة".

توترات متصاعدة ومخاوف من حرب واسعة

وتصاعدت حدّة التوترات بين الطرفين في الأيام الأخيرة مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعاً إقليمياً.

اقرأ أيضاً : الجيش الأمريكي يزعم تدمير طائرات ومحطة تحكم أرضية للحوثيين

ووفقاً لحصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس، أدّى القتال المستمر منذ أكثر من ثمانية أشهر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي إلى ارتقاء 482 شخصاً على الأقل في لبنان، أغلبيتهم من مقاتلي حزب الله و94 مدنياً.

وعلى الجانب الإسرائيلي، قُتل ما لا يقل عن 15 عسكرياً و11 مدنياً، بحسب سلطات الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • لقاء مشترك لقيادتي أمل وحزب الله في صور
  • تونسيون يطالبون برحيل السفير الأمريكي وإغلاق السفارة تضامناً مع غزة ويشيدون بمواقف اليمن وحزب الله (فيديو)
  • ”ربما الجنوب أحد قرابين التسوية”...كاتب صحفي يكشف عن عقد لقاءات في الرياض لاجتماعات بالتوازي مع مفاوضات مسقط
  • الجامعة العربية وحزب الله.. ماذا وراء الانفتاح؟
  • توقعات مفاجئة من ليلى عبد اللطيف.. إقرأوا ماذا قالت عن الحرب نصرالله!
  • وزير خارجية الاحتلال يهدد إيران وحزب الله.. سنتحرك بكل قوة
  • انتخاب الرئيس معلّق وبري لا يؤيد تسويق باسيل للتشاور بمن حضر
  • الخماسية تتحرّك قريباً وزيارة مُنتظرة للموفد القطري... فرنسا للنواب: إنتخاب الرئيس ضروري جداً
  • وزير خارجية إسرائيل يهدد إيران وحزب الله: سنتحرك بكل قوة
  • هل انتهت فرصة التسوية السياسية الأميركية بين إسرائيل وحزب الله؟