بدء جولة جديدة من لقاءات الخماسية وحزب الله مع المعركة الاسهل قبل التسوية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
ينطلق سفراء "اللجنة الخماسية" ابتداء من اليوم في تحركهم الجديد، وفق جدول لقاءات بالمسؤولين والقيادات السياسية بغية تحريك الملف المتعلق بالاستحقاق الرئاسي. ويأتي التحرك المستجد للجنة في ظل اجواء تشير الى دفع غربي للإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ولكن من دون سلة تفاهمات جانبية تشمل الحكومة أو المساعدات، والاستفادة من الوقت عندما تنجز هدنة غزة لانجاز هذا الاستحقاق.
وتؤكد المعلومات " ان هذه اللقاءات تهدف الى استكشاف مواقف القوى النيابية من الاستحقاق الرئاسي وتحديدها بشكل نهائي بعد كل التطورات قبل رفع التقارير إلى دولهم، ليُبنى على الشيء مقتضاه".
وكان لافتا، عشية بدء هذه اللقاءات، الكلام الذي ادلى به رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية حيث قال: "لا ڤيتو أميركياً أو سعودياً على اسمي، والسفيرة الأميركية قالت علناً أنه في حال وصولي سيتعاونون معي".
وأضاف: "الجميع يدركون أنه لا رئيس من دون رضى المقاومة والبعض يقدّم أوراق اعتماده من تحت الطاولة".
وقال: "منذ ٢٠٠٥ وإسمي مطروح للرئاسة وبالتالي فإنّ الثنائي الشيعي لم يرشّحني بل هو داعم لترشيحي وليس من الجائز عدم الأخذ بعين الاعتبار الواحد والخمسين صوتاً ما يعني أنّ هناك ١٥ نائباً مسيحياً اقترعوا لي وهم داعمون. أمّا موقفي مع المقاومة فليس مستجدّاً ولا يتبدّل وفق الظروف أو الاستحقاقات".
في المقابل، تفيد مصادر مطلعة "ان حلفاء فرنجية لا يزالون عند موقفهم الداعم له في المعركة الرئاسية، علما ان هذا الثبات في الموقف ليس من منطلق الوفاء فقط".
وبحسب المصادر فإن كل ما يقال عن تبدل في مواقف حلفاء فرنجية غير صحيح، خصوصا ان اي تسوية مقبلة لن تمكن "حزب الله" وحلفاءه من الحصول على قيادة الجيش او حاكمية مصرف لبنان ولا حتى على رئاسة الحكومة".
وترى المصادر "ان ايصال حليف جدي الى رئاسة الجمهورية هو المعركة الاسهل التي يمكن ان تخاض قبل التسوية وهي الحصة التي يستطيع "حزب الله" الحصول عليها في ظل انعدام امكانية حصوله على اي منصب دستوري اخر".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير التسوية بين حزب الله وإسرائيل غامض
على صفيح ساخن، يجري الحديث عن "تقدم كبير" في المفاوضات بين حزب الله وإسرائيل، وتتضارب الأنباء حول نتائج التسوية التي يلعب فيها عاموس هوكستين دور الوسيط في مهمة "صعبة"، دفعته للتهديد بالانسحاب من منصبه إذا ما فشلت، وفقًا لما أوردته القناة 13 الإسرائيلية.
اعلانشهدت كل من بيروت وتل أبيب تصعيدًا غير مسبوق، حيث سجل حزب الله رقمًا قياسيًا جديدًا في عملياته، بلغت 51 عملية، وأطلق 350 صاروخًا استهدف فيها تل أبيب 17 مرة، مما دفع 4 ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وقد فعّل الحزب عملية "بيروت يقابلها تل أبيب"، كما أعلن الإعلام الحربي الخاص به عبر قناته على تيليغرام، إلى جانب معارك ضارية تشهدها بلدة الخيام الحدودية والبياضة.
وفي المقابل، كثف الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته الجوية على ضاحية بيروت الجنوبية بشكل عنيف، مما أحدث أصداء واسعة سمعت حتى في المناطق الجبلية في لبنان.
وسط أجواء التصعيد، تتضارب الأنباء والتسريبات في الإعلام الأمريكي والإسرائيلي حول نجاح مساعي المفاوضات من عدمه. فقد نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مصدر وصفته بالرفيع قوله إن التسوية مع لبنان "تمّت"، وسيُعلن عن وقف إطلاق النار خلال أيام، فيما أشارت قناة "كان" إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يستعد لتقديم الاتفاق لسكان الشمال.
Relatedهوكستين من بيروت: وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في متناول اليدهوكستين في بيروت بشروط إسرائيلية لوقف الحرب.. نحن مع لبنان إذا ما قرر اتخاذ "قرارات شجاعة"هيئة دولية للإشراف على تطبيق القرار 1701.. ماذا نعرف عن مسودة التسوية الجديدة بين إسرائيل وحزب الله؟وفي سياق متصل، ذكرت القناة 12 العبرية أن وكيل وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط سيصل اليوم إلى إسرائيل لإنهاء تفاصيل التسوية مع لبنان. كما صرّح السفير الإسرائيلي لدى واشنطن بأنهم "قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق مع لبنان، وقد يحدث ذلك خلال أيام."
تقدُّم.. ولكنورغم كثرة التسريبات الإيجابية، نفت هيئة البث الإسرائيلية، عبر مصدر مطلع، ما تم تداوله عن إعطاء الضوء الأخضر للتوصل إلى تسوية، مشيرة إلى وجود قضايا عالقة. كما أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي بأن قرار المضي قدمًا في الاتفاق قد اتُّخذ، لكن العديد من القضايا لا تزال عالقة دون حل.
في المقابل، نعى نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، إمكانية التوصل إلى تسوية، في تغريدة نشرها على منصة "إكس". وقال فيها إن استهداف إسرائيل لمركز الجيش اللبناني في الجنوب وسقوط قتلى "يمثل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وتعزيز حضور الجيش في الجنوب، وتنفيذ القرار الدولي رقم 1701".
تغريدة نجيب ميقاتي بعد الاستهداف الإسرائيلي للجيش اللبناني وتلويحه بفشل التسويةفي هذه الأثناء، نقلت صحيفة "الأخبار"، المقربة من حزب الله، عن مصادر رسمية لبنانية أن المخاوف التي تحدث عنها ميقاتي بشأن انهيار مهمة هوكستين تعود إلى أن الأخير "لم يعد بورقة الملاحظات" التي كان قد أشار إليها. في حين تستمر تل أبيب في تنفيذ ضربات مباشرة للجيش اللبناني وقوات حفظ السلام "اليونيفيل"، ما يثير الشكوك في بيروت حول حقيقة الحديث عن تقدم في المفاوضات، وسط تناقضات الأداء الميداني.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حزب الله يمطر بتاح تكفا الإسرائيلية ب 160 صاروخا ردّاً على قصف بيروت صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. "ألماس" الإيرانية المستنسخة من صواريخ "سبايك" تشكل تهديدا جديدا هوكستين من بيروت: وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في متناول اليد تل أبيبحروبحزب اللهوقف إطلاق الناربنيامين نتنياهولبناناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة وصواريخ حزب الله تنهمر على تل أبيب يعرض الآن Next الشتاء قادم في أوروبا.. وتقلب أسعار الطاقة آت أيضا يعرض الآن Next باكستان تعلق خدمات الإنترنت والهواتف المحمولة في بعض مناطق البلاد مع استعداد أنصار عمران خان للتظاهر يعرض الآن Next حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عائلة يعرض الآن Next من بينهم مشاهير وصحف عالمية.. نزوح جماعي عن منصة "إكس" لكن إلى أين يذهبون؟ اعلانالاكثر قراءة 2,700 يورو لكل شخص.. إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على السكان "في وقت قياسي".. الإمارات تعلن القبض على المشتبه بهم في حادثة قتل الحاخام تسفي كوغان حب وجنس في فيلم" لوف" اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبيجنوب لبناناعتداء إسرائيلحزب اللهصاروخضحاياقصفالصحةإسرائيلالحرب في أوكرانيا الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024