???? لماذا على المقاومة في السودان أن تحتفظ بسلاحها؟!
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
*منذ إعلان القائد العام الاستنفار واندلاع المقاومة الشعبية كنت موقنا بحسم المعركة لصالح السودان ومع ذلك ناديت من وقت مبكر بأن تحتفظ المقاومة الشعبية بسلاحها حتى تضمن تنفيذ المشروع الوطنى*
*بعد معركة الكرامة يجب أن تندلع معركة أخرى إن كان هناك من سيسطو على الانتصار للإستمرار على النهج القديم الذي اورثنا العار والدمار*
*لن يحدث للسودان والسودانيين أسوأ مما يحدث الآن /قتل واغتصاب وقلع للمال العام والخاص*
*شباب ثورة ديسمبر عندما غفلوا عن ثورتهم تم اختطافها واصبحوا مثل (سلاق البيض)وان غفل شباب المقاومة اليوم فسيكون مجرد(فاعل خير)*!!
*بعد الخسارة الفادحة الماثلة أما أن يضمن الناس مستقبلا افضلا لأولادهم وإلا فلتستمر المعركة إلى ذلك الضمان* !
*لم يعد هناك ما يمكن أن يخاف عليه الناس أو يخافوا منه أو يخوفوا به*
*كل ما حدث ولا يزال نتيجة تقديرات سيئة*
*المشروع الوطنى يقوم بمؤتمر عام يحل مشكلتي السلطة والثروة في السودان (جذور الأزمة السودانية)والمجتمعات في الأقاليم (الشعوب السودانية) يجب أن تنال حقها كاملا بالمؤتمر العام أو تننزعه وتحرسه بذات سلاح المقاومة/المافي شنو ؟!*
*بعد فترة انتقالية محددة يجب أن تسلم الثروة للمجتمعات الإقليمية تعليم وصحة وبقية الخدمات وان تختار الأقاليم حكوماتها وحكامها وهذا هو السبيل الوحيد للقضاء على الساسة وعلى السماسرة وعلى العسكرتارية وعلى الحركات التى بدأت تعيد إنتاج نفسها وكأنك يا ابو زيد ما غزيت !!*
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خسائر فادحة .. حرب السودان تدخل عامها الثالث
دخلت الحرب في السودان، اليوم الثلاثاء، عامها الثالث بعدما خلّفت عشرات الآلاف من القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسببة بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث دون أن تلوح لها نهاية في الأفق.
خطوط المواجهة
اندلعت الحرب بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 أبريل/ نيسان 2023.
وعلى مدار عام ونصف العام، اجتاحت قوات الدعم السريع غرب السودان ووسطه، بينما تراجع الجيش شرقا وقام بنقل الحكومة من الخرطوم إلى بورتسودان على البحر الأحمر.
في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، شن الجيش بعدما عزز صفوفه وأعاد بناء ترسانته، هجوما من الشرق واستعاد وسط السودان.
وفي مارس/آذار الماضي، أعلن البرهان أن العاصمة الخرطوم “خالية” من قوات الدعم السريع، مرسخا بذلك انتصار الجيش.
ومنذ ذلك الحين، صعّدت قوات الدعم السريع هجماتها في إقليم دارفور، وشنت هجوما عنيفا على الفاشر، آخر عاصمة ولاية في المنطقة الغربية الشاسعة التي لا تزال تحت سيطرة الجيش.
ومن شأن السيطرة الكاملة على دارفور أن تعزز سيطرة الدعم السريع على غرب السودان وأجزاء من الجنوب، في حين يسيطر الجيش على الشمال والشرق.
خسائر فادحة
واتسمت الحرب بالعنف المروع ضد المدنيين، لكن أيضا بعدم وجود حصيلة مؤكدة للقتلى.
وفي العاصمة الخرطوم وحدها، لقي أكثر من 61 ألف شخص حتفهم خلال الأشهر الـ14 الأولى من الحرب، من بينهم 26 ألفا نتيجة العنف المباشر، وفقا لكلية لندن للصحة والطب الاستوائي.
وقال مبعوث واشنطن السابق إلى السودان توم بيرييلو في مايو/أيار من العام الماضي إن بعض التقديرات تشير إلى أن إجمالي عدد القتلى يصل إلى 150 ألفا.
واتهم كلا الجانبين باستهداف المدنيين عمدا ونهب المنازل وعرقلة وصول المساعدات المنقذة للحياة.
ويتفاقم الجوع مع إعلان المجاعة العام الماضي في 5 مناطق في كل أنحاء البلاد، بما في ذلك 3 مخيمات رئيسية للنازحين في دارفور وأجزاء من الجنوب.
ووفقا للأمم المتحدة، يعيش 8 ملايين شخص حاليا على شفا مجاعة شاملة، بينما يواجه قرابة 25 مليون شخص، أي حوالي نصف السكان، جوعا حادا.
تدمير الرعاية الصحية
وبعدما كانت البنية التحتية الصحية في السودان هشة في السابق، أصبحت الآن في حالة يرثى لها.
وتؤكد بيانات رسمية أن قرابة 90% من المستشفيات في المناطق المتضررة من الحرب أصبحت خارج الخدمة، إما بسبب القصف أو اقتحام المقاتلين لها أو خلوها من الموظفين والإمدادات.
ومنذ بدء الحرب، قتل ما لا يقل عن 78 عاملا صحيا بنيران الأسلحة أو القصف على منازلهم أو أماكن عملهم، وفقا لنقابة الأطباء.
ومع حلول أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، سجلت منظمة الصحة العالمية 119 هجوما على المرافق الصحية.
الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب