عملية «عاصفة الحزم» تُعيد له الاعتبار.. المغامرات العسكرية للرئيس.. اليمن نموذجًا
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن عملية عاصفة الحزم تُعيد له الاعتبار المغامرات العسكرية للرئيس اليمن نموذجًا، في 28 مارس عام 2015، انطلقت العمليات العسكرية في اليمن عملية، عاصفة الحزم بعدما استغاث رئيسها، عبدربه منصور هادي، بدول الجوار العربي، لإنقاذ .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عملية «عاصفة الحزم» تُعيد له الاعتبار.
في 28 مارس عام 2015، انطلقت العمليات العسكرية في اليمن (عملية، عاصفة الحزم) بعدما استغاث رئيسها، عبدربه منصور هادي، بدول الجوار العربي، لإنقاذ بلاده من «سطوة الميليشيات المسلحة، المدعومة من الخارج».
بعد الاستغاثة، تشكل «التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن» (يضم 10 دول من بينها مصر)، لإنقاذ البلاد من هيمنة الميليشيات الطائفية- الإرهابية، التي كانت تسيطر على نحو90% من محافظات اليمن (من عدن جنوبًا، حتى صعدة، شمالًا).
مبادرة القوات العربية لـ«نجدة» الشعب الشقيق، تعيد الاعتبار لدعم مصر للثورة اليمنية، خلال ستينيات القرن الماضي، حيث كانت البلاد واقعة تحت سيطرة الحكم الطائفي لـ«الزيدية- الشيعية».
تسبب نظام «الإمامة» (سلطة روحية، كانت ترسخ للحكم المطلق، وتهيمن على ثروات البلاد، طوال 1100 عام متصلة) تسبب في عزل اليمن عن محيطها، وتردي أوضاعه الداخلية (8 مدارس، و3 أطباء في عموم البلاد).
قد لا تعرف الأغلبية (التي تروِّج الشائعات حول الدعم المصري لليمن) أن الصحافة الغربية، تحدثت قبل نهاية الخمسينيات، عن مخطط بريطاني، يستهدف «إعادة السيطرة على قناة السويس بعد انتهاء الامتياز عام 1968، عبر اليمن».
كان اليمن يمثل عنصر توازن يستعين به الاستعمار البريطاني في الجنوب العربي للتآمر على مصر ومحيطها، بينما كان يشكل نقطة ارتكاز حيوية في الأمن القومي المصري- العربي، بحكم موقعه الإستراتيجي.
أدرك قادة ثورة 23 يوليو، أن أى تغيير سياسي في اليمن يمكن أن يحدث ردود فعل إيجابية لصالح حركة التحرر الوطني في الوطن العربي كله، وفي المقابل، كان «إمام اليمن» يكره ثورة 23 يوليو، خشية تأثيرها على بلاده.
لذا دعمت مصر ثورة اليمن (26سبتمبر 1962) بعد تكليف المخابرات العامة المصرية (رئيس فرع الشئون العربية، حينها، فتحي الديب) بدراسة الأوضاع في اليمن، وما يجب عمله.
لم تبادر مصر بالعداء، بدليل الاتصالات الطبيعية والمنتظمة مع النظام اليمنى، وزيارة الأمير البدر (ولىّ عهد اليمن للقاهرة، منتصف يوليو 1954)، لكن حدثت انتفاضتان شعبيتان ضد حكم الإمام، «أحمد بن يحيى حميد الدين»، دون نتيجة إيجابية.
لكن تمت إعادة ترتيب صفوف الضباط اليمنيين، ضد حكم الإمام، وتولى التنسيق من القاهرة، أنور السادات (بتكليف من الرئيس جمال عبد الناصر) قبل نجاح ثورة 26 سبتمبر 1962، في إزاحة «حكم الإمام».
آنذاك، شرعت عواصم عربية متضررة من التغيير الحاصل في اليمن بدعم بريطانيا والولايات المتحدة بالمال والسلاح، الذي كان يذهب لبعض القبائل مع استخدام المرتزقة لتنفيذ مخطط استنزاف المجهود الثوري اليمنى، والدعم المصري.
وردًا على مزاعم «استنزاف حرب اليمن للاقتصاد المصري» نعود مجدَّدًا، لوثائق الراحل، سامي شرف: «استطاعت مصر، وهى تحارب في اليمن، تحقيق معدلات تنمية نسبتها 6.6%».
كانت سياسة مصر خلال تلك الفترة تعتمد على إحلال الصادرات محل الواردات، كما كان يتم استيراد السلاح والمعدات الصناعية مقابل الصادرات المصرية من القطن والمنسوجات والبترول عبر نظام الصفقات المتكافئة.
وقد ساعدت تلك السياسة مصر في الاعتماد على مواردها الذاتية دون الاضطرار إلى اللجوء إلى الاقتراض الخارجي إلا في أضيق الحدود، فلم يتجاوز حجم ديون مصر الخارجية في تلك الحقبة مبلغ أربعمائة مليون دولار فقط.
كانت توجهات مصر خلال دعم اليمن، آنذاك، تركز على مواجهة التهديدات الجيوسياسية، وحماية الأمن القومي للمنطقة، لكن المثير أن الغرب الذي تآمر على عبد الناصر في الماضي، لم يبد الأسلو
35.162.19.230
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عملية «عاصفة الحزم» تُعيد له الاعتبار.. المغامرات العسكرية للرئيس.. اليمن نموذجًا وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مؤتمر صحفي للرئيس السيسي ونظيره رئيس جمهورية إستونيا
في خدمة مميزة نقدم بث مباشر للمؤتمر الصحفي لـ الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس جمهورية إستونيا ألار كاريس، بقصر الاتحادية.