شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن عملية عاصفة الحزم تُعيد له الاعتبار المغامرات العسكرية للرئيس اليمن نموذجًا، في 28 مارس عام 2015، انطلقت العمليات العسكرية في اليمن عملية، عاصفة الحزم بعدما استغاث رئيسها، عبدربه منصور هادي، بدول الجوار العربي، لإنقاذ .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عملية «عاصفة الحزم» تُعيد له الاعتبار.

. المغامرات العسكرية للرئيس.. اليمن نموذجًا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عملية «عاصفة الحزم» تُعيد له الاعتبار.. المغامرات...

في 28 مارس عام 2015، انطلقت العمليات العسكرية في اليمن (عملية، عاصفة الحزم) بعدما استغاث رئيسها، عبدربه منصور هادي، بدول الجوار العربي، لإنقاذ بلاده من «سطوة الميليشيات المسلحة، المدعومة من الخارج».

بعد الاستغاثة، تشكل «التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن» (يضم 10 دول من بينها مصر)، لإنقاذ البلاد من هيمنة الميليشيات الطائفية- الإرهابية، التي كانت تسيطر على نحو90% من محافظات اليمن (من عدن جنوبًا، حتى صعدة، شمالًا).

مبادرة القوات العربية لـ«نجدة» الشعب الشقيق، تعيد الاعتبار لدعم مصر للثورة اليمنية، خلال ستينيات القرن الماضي، حيث كانت البلاد واقعة تحت سيطرة الحكم الطائفي لـ«الزيدية- الشيعية».

تسبب نظام «الإمامة» (سلطة روحية، كانت ترسخ للحكم المطلق، وتهيمن على ثروات البلاد، طوال 1100 عام متصلة) تسبب في عزل اليمن عن محيطها، وتردي أوضاعه الداخلية (8 مدارس، و3 أطباء في عموم البلاد).

قد لا تعرف الأغلبية (التي تروِّج الشائعات حول الدعم المصري لليمن) أن الصحافة الغربية، تحدثت قبل نهاية الخمسينيات، عن مخطط بريطاني، يستهدف «إعادة السيطرة على قناة السويس بعد انتهاء الامتياز عام 1968، عبر اليمن».

كان اليمن يمثل عنصر توازن يستعين به الاستعمار البريطاني في الجنوب العربي للتآمر على مصر ومحيطها، بينما كان يشكل نقطة ارتكاز حيوية في الأمن القومي المصري- العربي، بحكم موقعه الإستراتيجي.

أدرك قادة ثورة 23 يوليو، أن أى تغيير سياسي في اليمن يمكن أن يحدث ردود فعل إيجابية لصالح حركة التحرر الوطني في الوطن العربي كله، وفي المقابل، كان «إمام اليمن» يكره ثورة 23 يوليو، خشية تأثيرها على بلاده.

لذا دعمت مصر ثورة اليمن (26سبتمبر 1962) بعد تكليف المخابرات العامة المصرية (رئيس فرع الشئون العربية، حينها، فتحي الديب) بدراسة الأوضاع في اليمن، وما يجب عمله.

لم تبادر مصر بالعداء، بدليل الاتصالات الطبيعية والمنتظمة مع النظام اليمنى، وزيارة الأمير البدر (ولىّ عهد اليمن للقاهرة، منتصف يوليو 1954)، لكن حدثت انتفاضتان شعبيتان ضد حكم الإمام، «أحمد بن يحيى حميد الدين»، دون نتيجة إيجابية.

لكن تمت إعادة ترتيب صفوف الضباط اليمنيين، ضد حكم الإمام، وتولى التنسيق من القاهرة، أنور السادات (بتكليف من الرئيس جمال عبد الناصر) قبل نجاح ثورة 26 سبتمبر 1962، في إزاحة «حكم الإمام».

آنذاك، شرعت عواصم عربية متضررة من التغيير الحاصل في اليمن بدعم بريطانيا والولايات المتحدة بالمال والسلاح، الذي كان يذهب لبعض القبائل مع استخدام المرتزقة لتنفيذ مخطط استنزاف المجهود الثوري اليمنى، والدعم المصري.

وردًا على مزاعم «استنزاف حرب اليمن للاقتصاد المصري» نعود مجدَّدًا، لوثائق الراحل، سامي شرف: «استطاعت مصر، وهى تحارب في اليمن، تحقيق معدلات تنمية نسبتها 6.6%».

كانت سياسة مصر خلال تلك الفترة تعتمد على إحلال الصادرات محل الواردات، كما كان يتم استيراد السلاح والمعدات الصناعية مقابل الصادرات المصرية من القطن والمنسوجات والبترول عبر نظام الصفقات المتكافئة.

وقد ساعدت تلك السياسة مصر في الاعتماد على مواردها الذاتية دون الاضطرار إلى اللجوء إلى الاقتراض الخارجي إلا في أضيق الحدود، فلم يتجاوز حجم ديون مصر الخارجية في تلك الحقبة مبلغ أربعمائة مليون دولار فقط.

كانت توجهات مصر خلال دعم اليمن، آنذاك، تركز على مواجهة التهديدات الجيوسياسية، وحماية الأمن القومي للمنطقة، لكن المثير أن الغرب الذي تآمر على عبد الناصر في الماضي، لم يبد الأسلو

35.162.19.230



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عملية «عاصفة الحزم» تُعيد له الاعتبار.. المغامرات العسكرية للرئيس.. اليمن نموذجًا وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الیمن

إقرأ أيضاً:

السيسي لطلبة الأكاديمية العسكرية: حماية الأمن القومي عملية مستمرة

التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الاثنين، مع عدد من طلاب الأكاديمية العسكرية المصرية، الذين أنهوا دراستهم بها.

جاء ذلك بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، وقادة الأكاديمية العسكرية المصرية.

ودار حوار مفتوح أجاب فيه الرئيس على استفسارات الطلاب بشأن مختلف الأوضاع المحلية والدولية، وفي هذا السياق أوضح الرئيس، أن حماية الأمن القومي عملية مستمرة بلا كلل أو ملل، مؤكدا أن تماسك ووحدة الشعب المصري هما محور الارتكاز والحماية الاستراتيجي للدولة المصرية، والضامن الأساسي للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، أن الرئيس أشار إلى أن الأعوام العشر الماضية برهنت على وعي الشعب المصري وتماسكه في الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، فكان الشعب هو حائط الصد ضد محاولات زعزعة الاستقرار والنيل من المؤسسات الدستورية تجنبا للعواقب السلبية لعدم الاستقرار.

 

وفيما يتعلق بالظروف الإقليمية، أوضح الرئيس أن التطورات على مدار العقود الماضية أدت بالمنطقة إلى مفترق طرق تاريخي، يتطلب من الجميع الحذر والتأني والدراسة المتعمقة قبل اتخاذ أي قرار، مؤكدا في هذا السياق أن ثوابت السياسة المصرية تقوم على التوازن والاعتدال والإيجابية لإنهاء الأزمات وليس تصعيدها، تحسباً من الانزلاق إلى مخاطر حقيقية تهدد الأمن الإقليمي بأكمله.

وأضاف الرئيس أن دول المنطقة لها مصالحها التي يجب ألا تتعارض مع بعضها، منوها في هذا السياق إلى أهمية إجراء حوار استراتيجي بينها بهدف البناء والتنمية وتعظيم الاستفادة من مقدرات شعوبها.

وردا على عدد من الاستفسارات المتعددة من الطلاب، أكد الرئيس السيسي أن الدولة تعمل على مسار إصلاحي على مدار العشر سنوات الماضية، من أجل إعداد أجيال قادرة على حمل المسئولية في القطاعات كافة.

كما أوضح الرئيس أهمية مواجهة السلوكيات غير القانونية التي تسعى لاستغلال المميزات التي تكفلها الدولة لفئات محددة كالسيارات المخصصة لذوي الإعاقة على سبيل المثال.

نوه الرئيس إلى أهمية التوجه المجتمعي نحو دراسة علوم الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات لبناء كوادر مصرية متميزة في هذه المجالات الحيوية، بالإضافة إلى فتح ميادين عمل جديدة وغير تقليدية وأكثر ربحية للشباب المصري.

يأتي ذلك في إطار استعدادات الأكاديمية العسكرية المصرية لتخريج دفعات جديدة من طلابها لعام 2024، وفي ضوء حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على المتابعة المستمرة لمستويات التأهيل الفكري والثقافي للطلاب.

مقالات مشابهة

  • التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة فرع اليمن يبارك عملية الوعد الصادق “2”
  •  حظر الملاحة على العدو قرارنا المستمر.. قدرات اليمن العسكرية تسقط الغطرسة الغربية
  • الأهرام: رسائل الرئيس السيسي للمصريين كانت واضحة خلال حواره مع خريجي الأكاديمية العسكرية
  • انطلاق موسم المغامرات لاستكشاف "أسماك القرش الوديعة" في "الموج مسقط"
  • "المشاط": ما شهده بنك الاستثمار العربي من تطور خلال السنوات الأخيرة يعد نموذجًا ناجحًا للشراكة مع القطاع الخاص
  • شاهد || اليمن يطيح بإحدى عشرة طائرة (MQ-9) الأمريكية ويطيح بسمعة الصناعات العسكرية
  • السيسي لطلبة الأكاديمية العسكرية: حماية الأمن القومي عملية مستمرة
  • اليمن تشارك في فعاليات يوم الزراعة العربي
  • العرادة في حفل تخرج ''قادة سرايا مدرعات والطيران المسير والهندسة العسكرية والأمن السيبراني'' :الحروب لم تعد كما كانت و الانتقال إلى الوسائل الحديثة أصبح ضرورة ملحة
  • استغرقت 15 دقيقة.. عملية خاصة في مصياف السورية كانت بمثابة الطلقة الأولى لحملة إسرائيل ضد حزب الله!