#سواليف
كشفت خبيرة الموارد البشرية، ناتاشا كيرسليك، أن #التملق نادرا ما يكون أفضل طريقة لكسب احترام مديرك في #العمل وتعزيز حياتك المهنية.
وتحدثت كيرسليك عن أساليب يقوم بها #الموظفون لجذب انتباه مدرائهم، ومن أهمها:
تنفيذ المهام غير المرغوبة
مقالات ذات صلة طفل يخطف الأنظار في الحرم المكي إثر تأثره خلال دعاء السديس (فيديو) 2024/03/17يعد التطوع في المهام التي لا يرغب أحد في تنفيذها، طريقة رائعة لجعل مديرك يقدر عملك.
وقالت كيرسليك: “اجذب انتباه مديرك من خلال التطوع للقيام بأعمال تستغرق وقتا طويلا مثل تجميع البيانات، أو التعامل مع الأمور الإدارية، أو تنظيم لوجستيات الاجتماعات. وعندما ترغب في الارتقاء في مسيرتك المهنية، ينبغي عليك تحمّل الكثير من أعباء العمل. وهذه هي الطريقة التي تكتسب بها أيضا الخبرة في الفرص المتاحة لك”.
تلبية احتياجات المدير
تقول كيرسليك إن توقع احتياجات مديرك في العمل، والتركيز على الأجزاء التي تسبب له أكبر قدر من #المتاعب في وظيفته، يمكن أن يحقق لك مكافآت.
وأضافت : “إذا كنت تعلم أن رئيسك يترك الأمر حتى اللحظة الأخيرة للتحضير للاجتماعات التسويقية الأسبوعية، فيمكنك أن تعرض صياغة العرض التقديمي مسبقا. اجعل حياته أسهل من خلال دمج أحدث مقاييس الحملة والمفاهيم الإبداعية، بحيث يمكن له بعد ذلك مراجعتها ووضع اللمسات النهائية عليها دون ضغط الوقت”.
تجهيز قائمة بالمشكلات لمعالجتها في اجتماع واحد
يميل المدراء إلى مواجهة الكثير من المشاكل مع زملائهم الذين يأتون إليهم بشأن قضايا تتعلق بالتوظيف والمخاوف المتعلقة بالميزانية. لذا، يمكن للموظفين تدوينها وحفظها لاجتماع واحد.
وقالت كيرسليك: “في المرة القادمة التي تواجه فيها موقفا صعبا، خذ الوقت الكافي للتفكير في حل مدروس.
بدلا من إلقاء المشاكل على رئيسك في العمل، فكر بشكل استباقي. ومن خلال تقديم بعض الخيارات المدروسة له، فإنك توفر طريقة للخروج من المشكلة، ما يجعل حياة مديرك أسهل وسط الفوضى، ويلفت انتباهه لمهاراتك”.
الفخر بإنجازات المدير
خصص دائما وقتا لإظهار تقديرك لمساهمات مديرك في المشروع، بدلا من أخذ الفضل لنفسك.
وقالت كيرسليك: “اجعل من نفسك الموظف الذي يلاحظ أن المدير يقوم بعمل جيد. قل شكرا لتوجيهاته عند المساعدة في مشروع ما. ومن خلال مشاركة الأضواء، فإنك تُظهر أنه يمكنك أن تكون كريما وتعرف كيفية نشر التقدير عندما يحين الوقت.
وأضافت: “إن إعطاء بعض #التقدير (دون التملق!) يبني حسن النية في العلاقة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التملق العمل الموظفون عبء العمل المتاعب التقدير من خلال
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: حرب أوكرانيا ليست في مصلحة الصين
حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الصين، من السماح لروسيا بمواصلة حربها في أوكرانيا.
وقالت بيربوك، اليوم الإثنين، خلال زيارتها القصيرة لبكين: "الرئيس الروسي لا يدمر نظام السلام الأوروبي لدينا من خلال حربه العدوانية على أوكرانيا فحسب، بل إنه يجر آسيا إليها أيضا من خلال كوريا الشمالية".
وذكرت بيربوك أنه خلال لقائها مع نظيرها الصيني وانغ يي تحدثت "بشكل مكثف" عن أن هذا لا يمكن أن يكون في مصلحة الصين.
Germany's foreign minister accused China of providing Russia with weapons for its war against Ukraine ahead of a potentially thorny visit to Beijing https://t.co/WxzcV0Wt5d
— Bloomberg (@business) December 1, 2024وقالت بيربوك في وقت سابق اليوم في بكين إن الصراع أثر على "المصالح الأمنية الأساسية" لألمانيا و"شكل تحدياً كبيراً "لنظام السلام الأوروبي".
وذكرت بيربوك أن دخول كوريا الشمالية إلى الحرب يوضح بجلاء مدى الترابط الوثيق بين الأمن داخل أوروبا وفي المنطقة الآسيوية في عالم متشابك، وقالت: "لذلك من المهم بالنسبة لنا اليوم أن نتبادل سوياً الآراء بشكل مكثف بشأن السياسة الأمنية".
وتحدثت بيربوك خلال اجتماعها الذي استغرق 3 ساعات في بكين عن المزاعم القائلة بأن الصين تدعم الحرب الروسية على أوكرانيا من خلال تزويد موسكو بطائرات مسيّرة أو أجزاء منها.
وحذرت بيربوك بكين مؤخراً من أن هذا سيكون له عواقب. وقالت بيربوك إن دعم "حرب عدوانية وحشية" يعد انتهاكاً للقانون الدولي.
ويجري في الاتحاد الأوروبي إعداد حزمة عقوبات جديدة (الخامسة عشرة) ضد روسيا. وتدعو بكين بصفة دورية إلى وقف التصعيد في ضوء الحرب.
وبحسب تصريحاتها، فإنها تريد حل الصراع سياسياً.
في المقابل تعتبر الصين أهم داعم لموسكو ولم تدن الحرب الروسية على أوكرانيا.
وبالنظر إلى دور الصين كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، دعت بيربوك بكين إلى الاضطلاع بمسؤوليتها تجاه السلام والأمن، مضيفة أنه لا يجوز لعضو مجلس الأمن استخدام الدعم لتأجيج الصراعات التي تهدد سلامة الجميع.
وقالت: "الطائرات المسيّرة من المصانع الصينية والقوات الكورية الشمالية التي تهاجم السلام في وسط أوروبا تنتهك صميم مصالحنا الأمنية الأوروبية".