بعد فوزه.. بوتين يلمح لحرب نووية عالمية مرهونة بتحرك واحد
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
عقب الإعلان عن النتائج الأولية التي أوضحت فوزه الكبير في الانتخابات الرئاسية، تطرق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مسألة التوترات مع حلف الأطلسي والتواجد العسكري الغربي في أوكرانيا.
وأشار بوتين إلى أن تواجد القوات الغربية على الأراضي الأوكرانية قد يقود العالم نحو حافة حرب نووية عالمية.
وأكد على أن لفرنسا دور محتمل في تحقيق تسوية سلمية في الأزمة الأوكرانية.
اقرأ أيضاًعاجل.. بوتين يحقق فوزا ساحقا في الانتخابات الرئاسية
ووفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة الرأي العام (إف.أوه.إم) عند خروج الناخبين من مراكز الاقتراع، حصل الرئيس الروسي على نسبة 87.8% من الأصوات، مما يعد أعلى نسبة تصويت في تاريخ روسيا الحديث.
وأيد مركز أبحاث الرأي العام الروسي هذه النتائج، معطيًا بوتين 87% من الأصوات، وتتوافق النتائج الأولية الرسمية مع نتائج استطلاعات الرأي.
وكانت الرئيس الروسي قد هدد بتحريك قوات بلاده النووية إذا تعرضت بلاده لأي خطر، واعتبر أن تدخل قوات الناتو بشكل مباشر بالحرب الأوكرانية بمثابة إعلان حرب عالمية ثالثة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الرئيس الروسي الانتخابات الرئاسية أوكرانيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
سريان اتفاق ترانزيت الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا ينتهي غدا
روسيا – ينتهي غدا في الأول من يناير 2025، سريان مفعول اتفاق ترانزيت الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا، الموقع قبل خمس سنوات في فيينا.
في السابق كان يتم تمديد اتفاق ترانزيت الغاز بين الجانبين بشكل دوري سنويا، وفي عام 2009 تم إبرام صفقة على الفور لمدة 10 سنوات.
روسيا لا تعارض تمديد الاتفاق الحالي لكنها ترى أن الوقت قد فات ويستحيل تمديد العقد قبل يومين من العام الجديد، وتعارض أوكرانيا التمديد بشكل قاطع وينقسم الاتحاد الأوروبي بين مؤيد ومعارض لاستيراد الغاز من روسيا.
قصة ترانزيت الغاز بين روسيا وأوكرانيا، بدأت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وترافقت بفضائح عديدة تمثلت في قيام الجانب الأوكراني بسرقة كميات من الغاز المرسلة إلى أوروبا ورفضه بين الحين والآخر تسديد قيمة الغاز الروسي المصدر لأوكرانيا، وتقديم الشكاوى إلى المحاكم الدولية ضد “غازبروم” متذرعا عادة بحجج واهية.
بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، أعلنت أوروبا نيتها في التخلي عن المحروقات الروسية وفرض الغرب عقوبات ضد المصارف الروسية الكبرى وهو ما دفع موسكو لمطالبة المشترين من الدول غير الصديقة بتسديد قيمة الغاز بالروبل. وتعرضت خطوط نقل الغاز عبر بحر البلطيق “السيل الشمالي” لتفجيرات إرهابية وتوقف التصدير عبرها وكل ذلك تسبب بزيادة قيمة الغاز للمستهلك الأوروبي.
لا شك في أن وقف ترانزيت الغاز سيضر كثيرا بعدة دول في شرق وجنوب أوروبا.
ودعا رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو زعماء الاتحاد الأوروبي علنا إلى الاهتمام بشكل عاجل بقرار أوكرانيا بوقف نقل الغاز، متوقعا ارتفاعا سريعا في الأسعار وخسائر إجمالية للاتحاد الأوروبي قدرها 120 مليار يورو في 2025-2026 في حالة حدوث ذلك.
ولكن رغم الإصرار الظاهري، ووضوح عدم استمرار العمل بالاتفاق في شكله الحالي، إلا أن الجانبين (الروسي والأوكراني) يتركان ثغرة في حل الخلافات حول الترانزيت.
أوكرانيا أعلنت استعدادها لاستئناف ضخ الغاز عبر منظومة نقل الغاز الموجودة في أراضيها، إذا طلبت المفوضية الأوروبية ذلك، وإذا لم يكن الغاز المار عبر الأنابيب يعود لروسيا.
من جانبه لم يستبعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، احتمال إبرام عقود التوريد من خلال أطراف ثالثة – الشركات التركية والهنغارية والسلوفاكية والأذربيجانية. ولكن ذلك يتطلب “فتح” عقود غازبروم طويلة الأجل، وهو إجراء معقد للغاية.
المصدر: تاس