مناقشة آلية توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم.. وبحث زيادة عدد المقاعد في كلية التربية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
عقدت اللجنة المشتركة بين جامعة السلطان قابوس ووزارة التربية والتعليم اجتماعها الثاني أمس في قاعة مجلس الجامعة، وقد ترأس الاجتماع صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس، وسعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، وبحضور أعضاء اللجنة من الجانبين.
وناقشت اللجنة عددًا من المواضيع المطروحة في جدول أعمال الاجتماع الذي تضمن متابعة ما تم تفعيله من توصيات الاجتماع الأول للجنة، والمواضيع الجديدة المطروحة من الجانبين المتعلقة بتعزيز التعاون في مجال الدراسات والبحوث العلمية والدراسات العليا بما تحقق أهداف وخطط الوزارة والجامعة في المجالات التربوية، إضافة إلى مناقشة المقاعد الدراسية بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس في التخصصات التربوية وإمكانية زيادتها واستيعاب أعداد أكبر في بعضها في ضوء الاحتياجات الحالية والمستقبلية للوظائف التربوية، ومناقشة تدعيم المقررات التدريسية؛ بما يعزز مجالات التربية الخاصة وطلبة صعوبات التعلم.
وناقش الجانبان الاستفادة من الجامعة في مجال الاختبارات للوظائف الإشرافية ووظائف الإدارة المدرسية على غرار الامتحانات المقررة لشغل وظيفة معلم. واستعرضت اللجنة مجالات تفعيل دور أخصائي التوجيه المهني بوزارة التربية والتعليم للتعريف بتخصصات الدراسة بالجامعة، وتنظيم دورات وورش مشتركة بين الجانبين تستهدف طلبة المدارس لتعريفهم بالمجالات المستقبلية للدراسة في مؤسسات التعليم العالي؛ بما تتوافق مع مهاراتهم ورغباتهم وميولهم.
وناقشت اللجنة آلية توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم ومدى الاستفادة منه في التعاون المشترك بين الجانبين وتوحيد الجهود المبذولة فيه من الأبحاث والتجارب العملية والتطلعات المستقبلية له.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ملتقى فكري بجامعة السلطان قابوس يناقش "أخلاقيات رعاية كبار السن"
مسقط- الرؤية
نظمت اللجنة الوطنية لأخلاقيات البيولوجيا بجامعة السلطان قابوس، الملتقى الفكري الثاني عشر بعنوان "أخلاقيات رعاية كبار السن بين دور المؤسسات الحكومية والمسؤولية المجتمعية والفردية"، تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية.
وناقش الملتقى مجموعة من المحاور المهمة، من بينها: التغيرات الطبية والنفسية والرعاية التلطيفية لكبار السن ومعضلاتها الأخلاقية، والخدمات المقدمة لهذه الفئة من مختلف القطاعات، والقضايا القانونية والتحديات المرتبطة بكبار السن.
وتضمن البرنامج جلسات نقاشية وورش عمل بمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء والمختصين في مجالات الرعاية الصحية والاجتماعية والقانونية، بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه كبار السن وتعزيز التكافل الاجتماعي لضمان حياة كريمة لهم.
ويعد الملتقى فرصة لتعزيز الحوار حول الأدوار المختلفة التي تضطلع بها المؤسسات الحكومية، والمجتمع، والأفراد في دعم كبار السن وتوفير بيئة آمنة ومستدامة لهم.