مسقط- الرؤية

عقدت اللجنة المشتركة بين جامعة السلطان قابوس ووزارة التربية والتعليم اجتماعها الثاني أمس في قاعة مجلس الجامعة، وقد ترأس الاجتماع صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس، وسعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، وبحضور أعضاء اللجنة من الجانبين.

وناقشت اللجنة عددًا من المواضيع المطروحة في جدول أعمال الاجتماع الذي تضمن متابعة ما تم تفعيله من توصيات الاجتماع الأول للجنة، والمواضيع الجديدة المطروحة من الجانبين المتعلقة بتعزيز التعاون في مجال الدراسات والبحوث العلمية والدراسات العليا بما تحقق أهداف وخطط الوزارة والجامعة في المجالات التربوية، إضافة إلى مناقشة المقاعد الدراسية بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس في التخصصات التربوية وإمكانية زيادتها واستيعاب أعداد أكبر في بعضها في ضوء الاحتياجات الحالية والمستقبلية للوظائف التربوية، ومناقشة تدعيم المقررات التدريسية؛ بما يعزز مجالات التربية الخاصة وطلبة صعوبات التعلم.

وناقش الجانبان الاستفادة من الجامعة في مجال الاختبارات للوظائف الإشرافية ووظائف الإدارة المدرسية على غرار الامتحانات المقررة لشغل وظيفة معلم. واستعرضت اللجنة مجالات تفعيل دور أخصائي التوجيه المهني بوزارة التربية والتعليم للتعريف بتخصصات الدراسة بالجامعة، وتنظيم دورات وورش مشتركة بين الجانبين تستهدف طلبة المدارس لتعريفهم بالمجالات المستقبلية للدراسة في مؤسسات التعليم العالي؛ بما تتوافق مع مهاراتهم ورغباتهم وميولهم.

وناقشت اللجنة آلية توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم ومدى الاستفادة منه في التعاون المشترك بين الجانبين وتوحيد الجهود المبذولة فيه من الأبحاث والتجارب العملية والتطلعات المستقبلية له.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع فريق GPE

استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بفريق الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE)، بقيادة محمد طارق خان، إخصائي تعليم أول، وذلك لبحث تعظيم فرص التعاون في قطاع التعليم قبل الجامعي.

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الشراكة العالمية للتعليم (GPE) تعد من أهم الشراكات التي تحرص عليها الوزارة، معربًا عن تقديره لمنظمة "يونيسيف" لقيامها بدعم جهود وزارة التربية والتعليم في العمل نحو تحقيق أهداف تطوير المنظومة التعليمية وتنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة.

التزام وزارة التربية والتعليم بالتعاون الفعال

ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالتزام الوزارة بالتعاون الفعال، وفقا لهذه الشراكة، للتوصل إلى حلول ومقترحات قائمة على تبادل التجارب وبحث فرص التعاون المثمرة بما يخدم مصلحة التعليم في مصر، ويساهم في تقديم تعليم ذو جودة عالية لكل الطلاب في ضوء أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ وبرنامج الحكومة المصرية والمعايير الدولية.

واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال الأربعة شهور الماضية، والإجراءات التي اتخذتها لمواجهة التحديات التي تواجه العملية التعليمية في مصر، بهدف تحقيق تعليم أفضل للطلاب مما يعزز  من قدرتهم التنافسية في سوق العمل الإقليمي والدولي، موضحًا أنه تم القضاء على مشكلة الكثافات الطلابية بنسبة 99%، وخفض عدد الطلاب في الفصل إلى أقل من 50 طالبًا، بالإضافة إلى حل مشكلة العجز في أعداد المعلمين بنسبة 90%.

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه تم إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة لتعزيز جودة التعليم داخل المدارس، ومنح الفرصة للمعلم لتدريس المواد الأساسية بعدد الساعات المعتمدة، بالإضافة إلى تفعيل نظام أعمال السنة لمتابعة وتقييم مستوى التحصيل الدراسي للطلاب، وكذلك جذب الطلاب إلى المدارس، حيث تعدت نسبة حضور الطلاب 85% على مستوى مدارس الجمهورية.

وأشاد محمد طارق خان، إخصائي تعليم أول - قائد فريق الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) بالجهود والإنجازات المتميزة التي حققها الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية في مصر، مؤكدًا أن هذه الجهود ستظهر نتائجها بوضوح في تحقيق مستقبل أفضل للطلاب وهو الذي ينعكس بدوره على التنمية الاقتصادية في مصر، مؤكدًا أن مصر شريك هام ورئيسي في الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE).

واستعرض محمد طارق خان تفاصيل حول الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) والتي تضم 90 دولة، موضحًا أن الرسالة الأساسية للشراكة العالمية للتعليم ترتكز على حشد الجهود العالمية للإسهام في توفير التعليم والتعلم للجميع على نحو يتسم بالإنصاف والجودة، وذلك من خلال التركيز على أنظمة تعليم فاعلة وتتسم بالكفاءة، مضيفًا أن الشراكة العالمية للتعليم تستهدف أيضًا تطوير التعليم من خلال تسريع الوصول إلى فرص التعلم وتحقيق المساواة بين الجنسين، مع التأكيد على ضرورة وجود أنظمة تعليمية عادلة وشاملة ومرنة تتواكب مع التطورات المتسارعة الناتجة عن الثورات الصناعية والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.

واستعرض اللقاء استراتيجيات الشراكة العالمية للتعليم للفترة 2025 – 2030 ، وسبل التعاون لتنفيذ خطة إصلاح التعليم، وخطط التمويل للمشروعات التعليمية بما يحقق نواتج التعلم المنشودة، ويكسب الطلاب مهارات القرن الحادي والعشرين بما يعزز من قدراتهم على أن يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، فضلًا عن التأكيد على الاهتمام بتطوير التعليم الفني، وكذلك تنمية المعلم كمحور أساسي للعملية التعليمية.

وحضر من منظمة يونيسف ناتالي ماير، القائم بأعمال ممثل "يونيسف" في مصر، وشيراز شاكيرا، رئيس قسم التعليم بالمنظمة، والدكتورة هانم أحمد، مدير برنامج السياسات التعليمية.

وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أيمن بهاء الدين البصال، نائب الوزير، وشيرين حمدي، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ورشا الجيوشي، منسق الوزارة للشئون الأكاديمية للمدارس الدولية، وأميرة عوض، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة القاهرة يعلن تدشين كلية الاقتصاد "المرصد الاقتصادى باستخدام الذكاء الاصطناعي"
  • وزير التعليم اللبناني: إغلاق المؤسسات التربوية لمدة يومين
  • وزارة التربية والتعليم: بصدد عقد إمتحانات اخرى في مارس من عام ٢٠٢٥م
  • وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع فريق GPE
  • "أدوات الذكاء الاصطناعي لطلاب الجامعات".. ندوة علمية بجامعة بني سويف
  • المرور: إغلاق طريق السلطان قابوس بن سعيد “الدائري السابع” من الاتجاهين
  • في بغداد.. اجتماع يناقش استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الارهاب
  • روسيا.. تطوير أول منظومة آلية تعتمد الذكاء الاصطناعي لتنظيف الشوارع
  • 4 لقاءات تدشن دوري قدم الشاطئية 21 نوفمبر
  • احترس من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لطفلك