مسقط- العُمانية

نظم مركز التواصل الحكومي أمس لقاءه الـ23 مع دوائر التواصل والإعلام بمختلف الوحدات الحكومية، ناقش خلاله أبرز المشروعات الاستراتيجية، والأحداث التي تعامل معها بالتعاون مع الوحدات الحكومية خلال الفترة الماضية.

وتناول اللقاء نتائج دراسة أعدّها المركز بشأن تشخيص الوضع الراهن لمشهد التواصل والإعلام المتضمن تقييمًا لدور دوائر التواصل والإعلام ومختلف اختصاصاتها وعملياتها، وتأثير ذلك على تفاعلها مع الجمهور وما ينتج من موضوعات وقضايا تتفاعل بها وسائل الإعلام والجمهور مع الحكومة.

وتطرق اللقاء إلى ما استهدفته الدراسة من تحليل للوضع القائم، وتحديد نقاط القوة والتحديات التي تواجه هذه الدوائر، لأجل إيجاد المعالجات والاستراتيجيات لتطوير العمل الإعلامي بها، وما ناقشته من مشروعات من بينها نقل تبعيتها إلى رئيس الوحدة بهدف تمكينها، وقد خلصت نتائجها إلى أن 93 بالمائة من المؤسسات لامست كفاءة نقل تبعيتها لرئيس الوحدة، إضافة إلى انعكاس الاختصاصات الموحدة لدوائر التواصل والإعلام على كفاءة عملياتها؛ حيث إن 87 بالمائة من الدوائر تمكنت من تفعيل وممارسة الاختصاصات الموحدة، و93 بالمائة من هذه الدوائر لديها خطط استراتيجية تتضمن أهدافًا سنوية، وهو مؤشر إيجابي يدل على وضوح مسار عملها وقابلية قياس وتقييم أهدافها.

واستعرض اللقاء جهود وزارة الإعلام ممثلة بمركز التواصل الحكومي ومركز التدريب الإعلامي في تمكين موظفي دوائر التواصل والإعلام بالمؤسسات الحكومية مهاريًّا وفنيًّا عبر تنفيذ عدة برامج تدريبية متخصصة.

يُشار إلى أن لقاءات مركز التواصل الحكومي تهدف لتعزيز التعاون مع أطراف منظومة التواصل الحكومي، استمرارًا في تطوير العمل الإعلامي الحكومي بما يخدم التوجهات والأولويات التي وضعتها المؤسسات الحكومية للوصول إلى مختلف فئات المجتمع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: التواصل الحکومی

إقرأ أيضاً:

عادة سنوية..الشباب والكبار يتنافسون في إكرام ركاب القطارات بمحطة دشنا .. صور

بينما يستمتع الصائمين بالإفطار وسط أسرهم خلال شهر رمضان المبارك، يواصل مجموعة شباب من أبناء مركز دشنا- يتزايدون عاماً بعد آخر- على استكمال مبادرتهم الرائعة في إكرام الصائمين المسافرين عبر القطارات، حيث ينتظرون القطارات يومياً قبل دقائق من آذان المغرب، لتوزيع وجبات خفيفة على الصائمين بمحطة سكة حديد دشنا شمال قنا.

المبادرة التي تحمل اسم "دشنا الخير" بدأت منذ 10 أعوام، بالتعاون بين مجموعة شباب وبعض القيادات الشعبية بالمدينة، حيث يبدأون قبل حلول شهر رمضان المبارك بأيام، في تجميع الأموال اللازمة من بعضهم البعض، لشراء كميات مناسبة من التمر والعصير والمياه، لتوزيعها على ركاب القطارات القادمين من القاهرة أو أسوان، بعد تعبئتها في أكياس وتوزيع الأدوار فيما بينهم.

محافظ قنا يشارك فى مائدة الإفطار الجماعى لمجلس مدينة نقادة| صورلهذا السبب.. إحالة 23 من الأطقم الطبية بمستشفى صدر قنا للتحقيقنائب محافظ قنا يستعرض سبل إدارة الأصول غير المستغلةبحضور المحافظ.. أوقاف قنا تحتفل بذكرى انتصار العاشر من رمضان

مبادرة الخير التي يقودها وينفذها شباب دشنا، حظيت منذ إطلاقها قبل سنوات من الآن، بموافقة مسئولي السكة الحديد، لتواجد الشباب على رصيف المحطة، لتوزيع الوجبات على الصائمين، بشكل راقى يليق بأبناء قنا الذين يمتازون بالكرم، ودون أي تعطيل لحركة القطارات، خلال عملية التوزيع التي لا تستغرق وقتاً كبيراً، حيث يتيح العدد الكبير للشباب المشاركين والتنظيم الجيد للفريق في إنهاء عملية التوزيع خلال دقائق معدودة.

شباب مسيحيين

وسط الشباب المشاركين في مبادرة الخير يظهر عدد من الشباب المسيحيين، لمساعدة أشقائهم المسلمين في هذا العمل الرائع، ما يؤكد عملياً أن المصريين أقوى من أي اختلافات أو أي محاولات خبيثة تسعى لشق صفهم أو النيل من وحدتهم وتماسكهم، فالكل يشارك ويتنافس في الوصول إلى الصائمين داخل القطارات لتوصيل الوجبات قبل آذان المغرب، وإن تأخر القطار عن ميعاد الوصول، فالجميع في الانتظار حتى تكتمل مهمتهم اليومية على رصيف محطة القطارات.

قال أحمد سعيد،" من فريق المبادرة" المبادرة بدأت منذ سنوات من خلال مجموعة شباب من أبناء مدينة دشنا، لإكرام ضيوفنا، خلال توقف القطار بمحطة سكة حديد دشنا، فهناك شباب يقفون على الطرق السريعة والصحراوية، ونحن نقف على محطة القطار، لتوزيع وجبات خفيفة على المسافرين، خاصة أن الكثير منهم قادم من مسافات بعيدة.

توزيع الأدوار

وأضاف سعيد، بأن الجميع يتواجد على رصيف المحطة من الساعة الخامسة يومياً، ويبدأ توزيع الأدوار على كل شاب لبدء عملية التوزيع على الركاب فور توقف القطار، حيث يتولى كل مجموعة شباب أو أطفال عربة من عربات القطار، ولا يتحرك القطار إلا بعد الوصول إلى جميع الركاب.

وأشار سعيد، إلى أن الوجبات التي يتم توزيعها على المسافرين، تتضمن" مياه، عصير، تمر"، كل تتم بجهود ذاتية من الشباب المشاركين أو من أهل الخير الذين يبادرون بالتبرع للمبادرة، ما يساعدنا في توفير كميات مناسبة، تكفى حتى نهاية شهر رمضان المبارك.

 

فرحة كبيرة

وقال عبدالرحمن حسن" من فريق المبادرة"، المبادرة لا تقتصر على الشباب فقط، لكن هناك بعض الأشخاص من كبار السن، الذين يحرصون على التواجد والمشاركة، طمعاً في الحصول على الثواب من خلال هذا العمل الإنسانى، إضافة إلى مشاركة بعض الأطفال بموافقة ذويهم، فلحظات توزيع الإفطار على الصائمين تمثل فرحة كبيرة لكل من يشارك فيها.

وأضاف حسن، بأن وقت الإفطار يشهد ملحمة إنسانية على رصيف المحطة، يؤكد بأن الخير مازال موجود، وأن المصريين شعب مختلف عن كل بلاد العالم، بكرمهم وعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة، فالكل يتنافس في الخير تاركاً أسرته، ليساهم مع الآخرين في إكرام الصائمين.

 

مقالات مشابهة

  • نقاش حول دور المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي
  • السفير المغربي بالقاهرة يقيم إفطارًا رمضانيًا لتعزيز التواصل بين الدبلوماسيين
  • مصدر أمني بحماة لـ سانا: لا صحة لما يتم تداوله عن كمين استهدف إحدى دورياتنا في منطقة رأس الشعرة غرب حماة، والصور المتداولة تعود لآليات استُهدفت قبل أسبوع
  • فوز نادي أمية على إعزاز بستة أهداف لهدفين في اللقاء الذي جمعهما على استاد إدلب البلدي
  • الإعيسر: يدعو الطرق الصوفية للاسهام في نشر الوعي الديني الصحيح ومحاربة خطاب الكراهية والعمل على رتق النسيج الاجتماعي
  • "الإعلامي الحكومي" يشيد بنجاح حملة إعادة إعمار مستشفى النصر للأطفال
  • رئيس الأعلى للإعلام يبحث مع مدير الأكاديمية الوطنية للتدريب مشروع تطوير القدرات الإعلامية
  • رئيس الأعلى للإعلام ومدير الأكاديمية الوطنية للتدريب يبحثان تطوير القدرات الإعلامية
  • الإعلامي الحكومي بغزة: نحذر من التداعيات الكارثية لإغلاق المعابر
  • عادة سنوية..الشباب والكبار يتنافسون في إكرام ركاب القطارات بمحطة دشنا .. صور