بالفيديو.. مشادة عنيفة بين المغربي النصيري ومدرب إشبيلية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
دخل المغربي يوسف النصيري مهاجم إشبيلية في مشادة مع مدربه كيكي فلوريس خلال مباراة سيلتا فيغو أمس الأحد التي انتهت بفوز الأخير (2-1) في الجولة 29 من الليغا.
وبدأ النصيري المباراة أساسيا، وسجل هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 18، وقرر كيكي فلوريس استبداله في الدقيقة 61، ما أشعل غضب المهاجم المغربي.
وبدا النصيري منفعلا عند خروجه، وركل بعض القارورات أمام دكة البدلاء، ما أغضب فلوريس الذي اقترب منه وكاد يصطدم باللاعب المغربي، قبل تدخل زميله لوكاس أوكامبوس لفض الاشتباك بينهما.
النصيري على غير عادته تعصب بعد تبديله في دقيقة 61..وقام بركل قوارير الماء بشدة، المدرب ماعجبوش التصرف وبغى يوبخ يوسف لكن يوسف تمرضن عليه وكان غادي تطور الأمور لولا تذخل أوكامبوس.
????يوسف سجل هدف فريقه
????يوسف نال جائزة أفضل لاعب في المباراة
???? فريقه يستقبل هدفين في دقيقة 72 و78 . pic.twitter.com/V8cewTBJbd
ويأتي هذا الموقف قبل التحاق النصيري بمعسكر منتخب المغرب، لخوض وديتي أنغولا وموريتانيا، ووفقا لموقع "كووورة" فإن النصيري حسم قراره بالرحيل عن النادي الأندلسي الصيف المقبل، على نهج زميله في كتيبة الأسود، الحارس ياسين بونو الذي انتقل للهلال السعودي.
وقال مهاجم المنتخب المغربي، في تصريح صحفي بعد المباراة، إن تغييره كان قاسيا، مردفا أنه كان في عصبية خلال تلك اللقطة فقط، وأكد أنه لم يحدث شيء مع المدرب.
مضيفا أنه يدخل المباريات دائما من أجل مساعدة فريقه، مشيرا إلى أنه كان يركز على تسجيل الهدف الثاني، ولم يكن يرغب بالخروج.
وتابع النصيري قائلا: "هذه الأشياء تحدث دائما في الملعب وعلينا نسيانها والاستعداد للمباريات المقبلة من أجل الظفر بنقاطها".
بدوره علق المدرب فلوريس على ماحدث بأن النصيري "يعاني من إصابة في الكاحل منذ أسبوعين، ويلعب منزعجا".
وأردف المدرب في تصريحات بعد المباراة: "لست غاضبا منه، يتدرب 25 لاعبا طيلة الأسبوع والتعامل معهم يجب أن يكون عادلا"، مضيفا: "لا يعجبني أن تكون هناك احتجاجات، قد تتعارض مع صورة الفريق".
وتابع: "أتفهم أن هناك كثيرا من التوتر، ولكن لا يمكنني السماح لبعضهم بأن يشعروا بأنهم أفضل من الآخرين"، مبرزا أن مناقشة ماحدث ستتم داخليا.
ويحتل إشبيلية المركز 15 على لائحة ترتيب فرق الليغا، برصيد 28 نقطة، وبفارق 6 نقاط عن مراكز الهبوط.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو الديمقراطية يتعهد بمعركة عنيفة لوقف حركة إم23
تعهد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي باستعادة سلطة الحكومة في الشرق، حيث استولى متمردو حركة إم23 المدعومة من رواندا على مدينة غوما ويقال إنهم يتقدمون جنوبًا للاستيلاء على المزيد من الأراضي.
في خطاب متلفز للأمة، قال إن "ردًا قويًا ومنسقًا" ضد ما أسماه "الإرهابيين" جارٍ، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
ووجه الرئيس الكونغولي انتقادات إلى المجتمع الدولي لـ "التقاعس" وعدم القيام بما يكفي في أعقاب الأزمة الأمنية المتصاعدة.
أثار الهجوم الذي شنه المتمردون لأسابيع تحذيرات من أزمة إنسانية وشيكة وضغوط دولية متزايدة لإنهاء القتال.
خلال خطابه مساء الأربعاء، حشد تشيسكيدي جميع الكونغوليين للانضمام معًا ودعم معركة الجيش لاستعادة السيطرة.
وقال "تأكد من شيء واحد: جمهورية الكونغو الديمقراطية لن تسمح لنفسها بالذل أو السحق. سنقاتل وسننتصر".
أجبر القتال حوالي 500 ألف شخص على ترك منازلهم، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المروعة بالفعل، وفقًا للأمم المتحدة.
منذ بدء القتال، انقطعت الكهرباء والمياه عن المدينة وأصبح الغذاء شحيحًا.
دعت قمة إقليمية افتراضية للكتلة الأفريقية الشرقية مساء الأربعاء دعا إليها الرئيس الكيني ويليام روتو، والتي تجاهلها تشيسكيدي، إلى "تسوية سلمية للصراعات".
حضر القمة رئيس رواندا بول كاجامي، إلى جانب زعماء الدول الأعضاء الأخرى بوروندي وجنوب السودان وتنزانيا والصومال.
حث رؤساء الدول "بقوة حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية على التعامل بشكل مباشر مع جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك حركة إم 23 والجماعات المسلحة الأخرى التي لديها مظالم".
رفض تشيسكيدي التحدث مباشرة مع حركة إم 23 - وأصر على التحدث مع رواندا فقط.
ودعا زعماء شرق أفريقيا أيضا إلى عقد قمة مشتركة للكتلة وزعماء الجماعة الإقليمية لجنوب أفريقيا (سادك) "للتداول بشأن الطريق إلى الأمام". جمهورية الكونغو الديمقراطية عضو في كل من الجماعة الإقليمية لشرق أفريقيا وسادك.
ومن المقرر أن تعقد سادك قمة خاصة في زيمبابوي يوم الجمعة لرؤساء دول الكتلة لمناقشة الكونغو الديمقراطية.
وأشاد تشيسكيدي بجنود سادك "الذين يقاتلون إلى جانبنا" وقوات الأمم المتحدة الذين لقوا حتفهم في أعقاب هجوم المتمردين على جوما.
قُتل ثلاثة عشر من قوات حفظ السلام الجنوب أفريقية في الصراع المميت في جوما، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين جنوب أفريقيا ورواندا.
وفي ليلة الأربعاء، قال كاجامي إن رواندا مستعدة لمواجهة مع جنوب أفريقيا إذا لزم الأمر، في أعقاب ادعاء الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا بأن مقاتلي حركة 23 مارس والقوات الرواندية مسؤولون عن الوفيات.
وفي بيان شديد اللهجة ردًا مباشرًا على رامافوزا، اتهمه كاجامي بتشويه محادثاتهم الخاصة حول الوضع المتقلب.
وقال الرئيس الرواندي "إذا كانت جنوب أفريقيا تريد المساهمة في الحلول السلمية، فهذا أمر جيد، لكن جنوب أفريقيا ليست في وضع يسمح لها بتولي دور صانع السلام أو الوسيط وإذا فضلت جنوب أفريقيا المواجهة، فإن رواندا ستتعامل مع الأمر في هذا السياق في أي يوم".
وقال كاجامي إن بعثة مجموعة دول جنوب أفريقيا في الكونغو الديمقراطية، SAMIDRC، "ليست قوة لحفظ السلام، وليس لها مكان في هذا الوضع".
ويمثل التبادل تصعيدًا كبيرًا في التوترات بين البلدين، اللذين كانت علاقتهما هشة لعدة سنوات.