وفقًا للسجلات الرسمية.. «ثروة» الزعيم الخالد!

شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وفقًا للسجلات الرسمية ثروة الزعيم الخالد!، في 23 يونيو 2022، نفت صحيفة مصرية شهيرة، خبرًا منسوبًا لها، تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، على أوسع نطاق، يزعم أن هدى، ابنة الرئيس الراحل، .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفقًا للسجلات الرسمية.

. «ثروة» الزعيم الخالد!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وفقًا للسجلات الرسمية.. «ثروة» الزعيم الخالد!

في 23 يونيو 2022، نفت صحيفة مصرية شهيرة، خبرًا منسوبًا لها، تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، على أوسع نطاق، يزعم أن «هدى، ابنة الرئيس الراحل، جمال عبد الناصر، تقترب من نادي المليار، بثروة تقدّر بـ980 مليون دولار»، ورغم أن الصحيفة شددت على أنه «لا أصل للخبر» إلا أن «المنشور الزائف» حقّق آلاف المشاركات على، "فيسبوك، وتويتر"، ومنصات الكترونية، أخرى، خلال أيام!!

ربما يكون القدر، هو من أوقع بالجهة (أو الجهات) التي تقف خلف «المنشور المزيف» كون د.هدى جمال عبد الناصر (منذ كان والدها حيًّا، وحتى الآن) لا علاقة لها بعالم المال والأعمال، فهي أستاذة جامعيّة، باحثة سياسية، وعضو في مجلس الشيوخ.. تؤكد دائمًا (برصانتها المعروفة) أن «الثروة التي تركها لنا، والدي، هي حب الناس.. سبب الهجوم عليه، يعود لتصديه للمصالح الخاصة للكثيرين، واستعادته لثروات مصر المنهوبة، قبل ثورة 23 يوليو 1952».

تتجاوز الاتهامات الموجهة للرئيس الراحل، حد المعقول.. يقول شيخ الصحافة العربية الراحل، محمد حسنين هيكل (في كتابه: لمصر لا لعبد الناصر): «أقرت لجنة تحقيق خاصة في السبعينيات، بالوثائق، أن تبرعات المجهود الحربي لم ينل منها عبد الناصر مليمًا واحدًا».

يكشف «هيكل» أن «هناك الكثير من الأساليب التي اتخذتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في مجال توجيه الرأي العام، عالميًّا، منذ الحرب العالمية الثانية، خاصة في مجالات الصحافة والنشر، والإعلام بصفة عامة، ولكي تضمن تحقيق أغراضها. أنشأت، سرًّا، دُورًا صحفية، ووكالات أنباء وصورًا، وأقسامًا خاصة للتزييف والتشويه الإخباري، مهمته صنع القصص الملفقة».

يتطرق «هيكل» لـ«سلوك عبد الناصر أو مجموعة القيم التي آمن بها، وطبعت نمط حياته، وتصرفاته اليومية.. الثروة، أو الغني لم يكن بين مجموعة القيم الاجتماعية التي آمن بها.. كان انحيازه للفقراء بدليل أن أعدى أعدائه لا يكفون عن اتهامه بالحقد على الأغنياء، لم يكن حاقدًا، لكنه كان يرى الغنى الفاحش، في وسط الفقر المدقع، جريمة لا تغتفر».

يقول «هيكل» (بحكم قربه من جمال عبد الناصر): «ألزم نفسه، ألا يملك أرضًا أو عقارًا، لم يكن ضد الملكية كمبدأ، لكنه كان ضد تجاوز الحدود فيها، في مجتمع أغلبيته الساحقة من المعدمين.. لم يكن له شهوة في طعام أو شراب.. وكان أفخر الطعام عنده على حد تعبيره: لحمًا وأرزًا وخضارًا، ، أذكر، والله شاهد، مرة تحدثنا فيها عن أولاده ومستقبلهم، فكان قوله: أعرف الناس في بلدنا، وأعرف طيبة قلوبهم، وأعرف أنهم من بعدي سوف يضعون أولادي في عيونهم».

عندما رحل جمال عبد الناصر (والكلام لهيكل): «كان كل ما تركه من حطام الدنيا: قرابة أربعة آلاف جنيه، 2500 منها، قيمة بوليصة تأمين على حياته، عقدها قبل ذهابه إلى حرب فلسطين، وحساب في بنك مصر، رصيده 2400 جنيه.. يوم رحيله، كانت ابنته، هدي، تعمل في السكرتارية مقابل 36 جنيهًا، وكان قرينها حاتم صادق يعمل معي بالأهرام براتب 100 جنيه، وكانت ابنته، مني، تعمل معي أيضًا في دار المعارف- المملوكة للأهرام- مقابل 30 جنيهًا، وكان زوجها أشرف مروان يعمل في سكرتارية الرئيس للمعلومات، موظف درجة سادسة، مقابل 32 جنيهًا، شهريًا».

ووفقًا للسجلات الرسمية لرئاسة الجمهورية، كان «الراتب الشهري للرئيس عبد الناصر، 500 جنيه، و125 جنيهًا بدل تمثيل، يحصل منها على 395، و60 قرشًا و7 مليمات، إلى جانب مخصصات رئاسية، قيمتها حوالي 500 جنيه أخرى». كان يمتلك سيارة واحدة (أوستن، سوداء) اشتراها قبل ثورة 23 يوليو، عام 1949، بينما ظل والده (عبد الناصر حسين) يستخ

70.39.246.37

اقرأ على الموقع الرسمي

وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وفقًا للسجلات الرسمية.. «ثروة» الزعيم الخالد! وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب