شهادات.. وقائمة مكتسبات عقائدية «دين» جمال عبد الناصر!!
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن شهادات وقائمة مكتسبات عقائدية دين جمال عبد الناصر!!، هل لجأ جمال عبد الناصر كمعظم من سبقه من الحكام على مر العصور إلى توظيف الدين سياسيًا، وهل أضفى حالة قداسة على نظامه السياسي؟ هل اتخذ الدين .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شهادات.
هل لجأ جمال عبد الناصر (كمعظم من سبقه من الحكام على مر العصور) إلى توظيف الدين سياسيًا، وهل أضفى حالة قداسة على نظامه السياسي؟.. هل اتخذ الدين جسرًا للشعبية، ووسيلة للشرعية؟.. هل كانت جماعة الإخوان (وغيرها من التيارات السياسية المرتبطة بقوى المصالح الدولية) صادقة، وهي تتعمد اتهام الرئيس الراحل بـ«العلمانية، والإلحاد، والعداء للإسلام»؟!
مارست جماعة الإخوان لعبتها التقليدية (التشكيك السياسي، والتشويه العقائدي) ضد جمال عبد الناصر، لجأت لـ«التهمة المعلَّبة» نفسها، التي تروجها من الماضي إلى الحاضر، زعمت أنه «تربى، في حارة اليهود بالقاهرة، وأن مدام يعقوب فرج شمويل، قريبة والدته، وبما أنها كذلك، فوالدته يهودية.. .!!».. تعمدت الجماعة «تطعيم أكاذيبها الفجة» بإفك شخصيات إخوانية أو متأخونة (عبد المنعم عبد الرءوف، جلال كشك، وحسن التهامي، وغيرهم)!!
عقب تفاقم الأزمة بين الجماعة ومجلس قيادة ثورة 23 يوليو، تعمَّد الجهاز الأمني للإخوان تشويه، عبد الناصر، عقائديا، رغم أنه ألغى تراخيص ممارسة «الدعارة» وأصدر قانونا لمكافحتها، بعدما كانت مقننة في العهد الملكي، وأغلق كل المحافل «الماسونية» ونوادي «الروتاري» وجرَّم «القمار» لعبة الملك فاروق المفضلة، الذي بايعته الجماعة «خليفة للمسلمين» وحض المصريين على طاعته!!
يؤكد المؤرخ القبطي الراحل، يونان لبيب رزق، أن «الناصرية، وظفت بمهارة، الوجه المضيء والحقيقي للدين لخدمة مواطنيها، بدلًا من جعله أداة للإرهاب والقهر والتسلط».. مذكرات المفكر الإسلامي الراحل، د.عبد العزيز كامل (العضو السابق بالتنظيم الخاص للجماعة، وزير الأوقاف الأسبق) تؤكد المضمون نفسه: «جمال عبد الناصر، كان شديد التدين في حياته الخاصة، وفى تصرفاته العامة.. كان أقرب حكام مصر فهما لروح الدين ودوره في حياة الشعوب، وأهمية إضفاء المضمون الاجتماعي في العدالة والمساواة عليه».
يقول المفكر القومي العربي، معن بشور، «يكفي النظر للمقربين من الزعيم الراحل في الداخل والعالم (الشيخ عبد الرحمن تاج، شيخ الأزهر، وأحمد سوكارنو، المسلمَيْن.. الأنبا، كيرلس السادس، بطريرك الإسكندرية، والإمبراطور هيلاسيلاسى، الأرثوذكسيين، جواهر لال نهرو، الهندوسي، شو إن لاي، البوذي، جوزيف تيتو، الشيوعي، وحميد فرنجية، الماروني.. .».
لم يكن جمال عبد الناصر يفصل بين العروبة والإسلام (دين الأغلبية في الداخل والجوار، المكوّن الحضاري- الثقافي لمعظم شعوب المنطقة، فضلا عما تمثله الدائرة الإسلامية (مع الدائرتين الإفريقية، والعربية) التي تمثل دائرة إستراتيجية، تتحرك فيها السياسة المصرية ومنها الدائرة الإسلامية التي تتداخل مع الدائرة العربية والدائرة الإفريقية وتعد مصر جزءًا فاعلًا فيها.
ظل جمال عبد الناصر، حتى وفاته، يرى أن «الدين، يرسخ للعدل، المساواة، وتكافؤ الفرص، وأن الشعب ليس أسيادا وعبيدا، حيث لا أمير ولا غفير، وأن المجتمع ليس ساحة لادعاء العصمة، وتكفير الخصوم» كان يرى أن الدين، يؤسس لدولة العدالة الاجتماعية، ويحارب الصراع الطبقي، ويعيد توزيع الثروة، ويحمي الضعفاء اجتماعيا.
في المقابل، تفننت الجماعة (منذ أسسها الاحتلال البريطاني، عام 1928، لترسيخ الصراع بين الانتماء الوطني، والانتماء الديني) في اتهام أعدائها بـ«معاداة الدين» والزعم (على غير الحقيقة) بأنها «حامية الإسلام، والمدافعة عن المقدسات» ولجلب التعاطف، تعمد الإخوان (كغيرهم من جماعات الإسلام السياسي) تعمد الربط بين المظلوميات الواهية، و«الذود عن الإسلام»!!
«المظلوميات» (نهج، تتعمد من خلاله الجم
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل شهادات.. وقائمة مكتسبات عقائدية «دين» جمال عبد الناصر!! وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جمال عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
قطر والسعودية ومصر رفضوا الاعتراف بها.. (حكومة الشفشافة).. شهادات وفاة
قطر والسعودية ومصر رفضوا الاعتراف بها..
(حكومة الشفشـــــــــافة).. شهادات وفاة
المملكة ترفض أي خطوات غير شرعية خارج المؤسسات الرسمية للسودان..
موقف الدول الرافض قطع الطريق بالكامل أمام عصابة نيروبي..
كينيا خرقت القانون الدولي وميثاق الاتحاد الإفريقي بعقدها اجتماعات للمليشيا
تقرير_ محمد جمال قندول
الضربات تتوالى لميليشيا الدعم السريع الإجرامية الإرهابية، حيث أعلنت عدد من الدول رفضها التام لميثاق نيروبي وعدم اعترافها بأي حكومة موازية.
آخر الدول كانت السعودية وقبلها قطر ومصر، ليتلقى التمرد خسائر جديدة تضاف لسلسلة خسائرها عسكريًا وسياسيًا مع توقعات بتحرير كامل للعاصمة الخرطوم قريبًا، بعد أن تم تطهير الجزيرة وقبلها سنار.
بازار سياسي
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية عن رفض المملكة لأية خطوات أو إجراءات غير شرعية تتم خارج إطار عمل المؤسسات الرسمية لجمهورية السودان قد تمس وحدته ولا تعبر عن إرادة شعبه الشقيق، بما في ذلك الدعوة إلى تشكيل حكومة موازية.
الخارجية السعودية دعت في بيان أمس، الأطراف السودانية لضرورة تغليب مصلحة السودان على أي مصالح فئوية، والعمل على تجنيبه مخاطر الانقسام والفوضى.
ويرى رئيس تحرير الانتباهة الكاتب الصحفي بخاري بشير أنّ عددًا من الدول الصديقة والشقيقة للسودان أعلنت مواقفها الرافضة بالكلية لقيام حكومة موازية خارج الأطر الرسمية لحكومة بورتسودان. وكانت لوقفات هذه الدول الأثر الفاعل في محاصرة فكرة الحكومة الموازية وميلادها ميتة في ملتقى نيروبي، مشيرًا إلى أنّ رفض السعودية أمس، أكد عمق ومتانة العلاقة السودانية مع المملكة.
وتابع محدّثي أنّ هذا الرفض القاطع من السعودية مضافًا إليه موقف دولة قطر بالأمس، وقبلها إعلان القاهرة رفضها الكامل لأي دعوات لقيام حكومة موازية في السودان يمثل قطع للطريق بالكامل أمام عصابة نيروبي، التي أصبح تجمعها في الثامن عشر من هذا الشهر بقاعة جوميو كينياتا بكينيا عبارة عن بازار سياسي، هدفت ميليشيا الدعم السريع من ورائه للفت الأنظار بعيدًا عن انتصارات الجيش القوية خلال الفترة الماضية، وعن الهزائم المتتالية التي منيت بها.
مزيد من الانتصارات
بخاري واصل في معرض الطرح إنّه ينبغي كذلك الإشارة إلى أنّ مجموعة الدول الإفريقية مجموعة A+ التي تضم الجزائر وسيراليون والصومال وغانا، حيث أكدت هذه الدول مجتمعة أنّ تشكيل حكومة موازية في السودان، خطوة خطيرة تعيق جهود السلام في المنطقة.
وكذلك الكلمات القوية في جلسة مجلس الأمن كلمة مندوب مصر الذي أكد على ضرورة رفض أي مساعٍ لتشكيل أُطُر موازية للإطار القائم حالياً في السودان، وقال إن السلامة الإقليمية للسودان ليست محلاً للمساس أو التفاوض، ولا تهاون في ذلك. هذه المواقف القوية من هذه الدول جاءت للإيمان القاطع بسلامة واستقرار الإقليم، لأنّ هذه الدول تعرف تمامًا تكوين ميليشيات الدعم السريع القائمة على الأساس الإثني والجهوي، وعدم خروج الميليشيا من إطار الأسرة الواحدة، فضلًا أن التجربة أثبتت أن الميليشيا لا يمكن أن تحكم دولة، خاصة إذا كانت ضالعة في انتهاكات دولية وموثقة ضد المدنيين والأبرياء.
بدوره، ذهب القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي خالد الفحل في ذات الاتجاه وقال: إنّ موقف جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودولة قطر الرافض للتدخل في شؤون السودان الداخلية ورفض تشكيل أي حكومة موازية يعد موقفًا مشرفًا من أصدقاء السودان، وهذا ليس بموقف جديد فقد ظلت هذه الدول تساند مؤسسات الدولة الشرعية وترفض في كل المنابر الخارجية التدخل في شؤون السودان الداخلية وضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق جدة الذي تهربت منه الميليشيات برفض تنفيذ الاتفاق.
وأضاف الفحل أنّ دولة كينيا ارتكبت خرقًا للقانون الدولي وميثاق الاتحاد الإفريقي بالسماح لمجموعة معزولة لا تمثل الشعب السوداني بتوقيع اتفاق سياسي هدام يهدف إلى زعزعة الاستقرار في السودان، ولكن إرادة الشعب السوداني وقواته المسلحة قادرة على تجاوز هذه التحديات، حيث إنّ الرد الفعلي هو مزيد من الانتصارات على مختلف محاور القتال.
واعتبر خالد أنّ ما حدث في كينيا مجرد محاولة بائسة لتعويض الهزائم الميدانية التي ظلت تتعرض لها الميليشيات والمرتزقة من قبل القوات المسلحة والمشتركة والمقاومة الشعبية، جازمًا بأنه لن تكون أرض السودان خصبة لأي جهات خارجية لتشكيل أي حكومة موازية.