اليوم.. أولى جلسات محاكمة زوج قتل زوجته بسبب ياميش رمضان بأكتوبر
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات الجيزة، اليوم الاثنين، أولي جلسات محاكمة المتهم بقتل زوجته والمعروفة إعلاميًا بممرضة أكتوبر أو ضحية ياميش رمضان.
أحالت النيابة العامة المتهم محمد.أ، محبوس 26 سنة ممرض، لمحكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة، بعد أن وجهت إليه تهمه ضرب عمدًا المجني عليها فاطمة سعيد، ولم يقصد من ذلك قتلها ولكن أفضى ذلك الضرب إلى موتها.
وذكر أمر الإحالة إلى أن المتهم ضاق ذرعًا من المجني عليها زوجته، لعدم انصياعها لأوامره، فثارت بينهما مشادة تطورت للاشتباك بالأيدي، واستلت المجني عليها السلاح الأبيض محل الوصف التالي - مهددة إياه بطعن نفسها إن لم يكف عما يؤذيها، فاستشاط غضبًا منها ورشف من نزغات الشيطان ما أسكر غريزته حتى قاده لعصر حلق المجني عليه محاولًا إفلات ما تحرزه من سلاح أبيض فتسبب في طعنها بواسطة السلاح الأخير بمنطقة الصدر وسقطت أرضا على رأسها، فأحدث ما ألم بها من إصابات التي أبانها تقرير الصفة التشريحية والتقرير الطبي، والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
تابع أمر الإحالة أن المتهم أحرز سلاحًا أبيض - سكين - مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة الحرفية أو المهنية.
واعترف المتهم بقتل زوجته، أن في يوم الواقعة، طلبت الزوجة مبلغ مالي لشراء مستلزمات، وعند عودتها للمنزل، تشاجر معها المتهم، بسبب عدم شرائها مستلزمات رمضان مثل الياميش، فحدثت مشادة كلامية بينهما على إثرها استل المتهم سكينًا من المطبخ وطعنها طعنة نافذة، على إثرها سقطت غارقة في دمائه.
وكشفت التحقيقات، أن المتهم نشب بينه ويين زوجته مشادة كلامية ننيجة خلافات أسرية، فاستل المتهم سلاحه الأبيض، وطعنها طعنة نافذة،مما أسفر عن مقتلها في الحال.
وورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد العثور على جثة ممرضة داخل مسكنها بحدائق أكتوبر فانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وكشفت التحريات، أن زوج السيدة اعتدى عليها بسبب خلافات أسرية بينهما، مما أسفر عن مقتلها.
وألقى رجال المباحث القبض على المتهم، وتم ضبط أداة الجريمة، وحُرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة جنايات الجيزة ممرضة ياميش رمضان
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى جلسات محاكمة مسؤولي سفينة غرقت بالقصير
قررت محكمة جنح القصير جنوب البحر الأحمر تأجيل نظر أولى جلسات محاكمة مسؤولي سفينة البضائع التي غرقت أمام شواطئ إحدى القرى السياحية بمدينة القصير إلى جلسة ٣ مايو المقبل، للاطلاع وضم الدعوى المدنية.
قدرت لجنة التعويضات بوزارة البيئة قيمة الأضرار البيئية والشاطئية والشعاب المرجانية الناتجة عن الحادث بـ24 مليون دولار.
كشفت التحقيقات أن ربان السفينة ومالكها تسببا في الإضرار بالحياة البحرية نتيجة الإهمال خلال مرور السفينة بالمياه الإقليمية.
استكمل الربان الرحلة رغم الأعطال المتكررة التي لحقت بالسفينة منذ مغادرتها ميناء صليف باليمن متجهة إلى ميناء سفاجا، وامتنع عن التوجه إلى أقرب ميناء لإصلاح العطل.
بينما قام المالك بتوريد قطع غيار غير مطابقة للمواصفات، مما أدى إلى تكرار الأعطال وفقدان السيطرة على السفينة واصطدامها بالشعاب المرجانية، محدثة تلفيات جسيمة حسب تقرير جهاز المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر.
أوضح تقرير بيئي رسمي أن السفينة تعرضت للجنوح ثم الغرق فوق الشعاب المرجانية قبالة شواطئ القصير.
كانت السفينة تحمل 21 راكبًا، ونحو 4000 طن من الردة، و70 طنًا من المازوت، و50 طنًا من السولار.
تسبب الحادث في كسر بدن السفينة بمساحة 60 سم، مما أدى إلى تسرب المياه إلى غرفة الماكينات وتعطلها عن الحركة، قبل أن تغرق بالكامل بعد عشرة أيام من جنوحها.