موسكو بصدد الاستفسار لدى واشنطن عن سبب سماحها بعرقلة تصويت الروس
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلن السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أنه سيبعث مذكرة للسلطات الأمريكية يستفسر فيها عن سبب إتاحة الأمن الأمريكي للخونة منع دخول الناخبين الروس إلى سفارتهم للتصويت.
وقال أنطونوف للصحفيين بعد انتهاء التصويت في السفارة في واشنطن مساء أمس الأحد: "نتعامل مع الأمن الأمريكي المسؤول عن حماية سفارتنا باحترام دائم، ورجال الأمن الأمريكي عملوا بفعالية في معظم الحالات على تلبية طلبات الدبلوماسيين الروس".
وأضاف: "لا يمكنني قول نفس شيء عما شهدناه اليوم"، مشيرا إلى أن الأمن الأمريكي سمح بإغلاق مدخل السفارة الروسية ووضع عقبات أمام المواطنين الروس الذين حضروا للتصويت، كما سمح بالتحريض على عدم المشاركة في الاقتراع.
وتابع: "سرنسل اليوم الاثنين مذكرة مناسبة وخلال لقاءات مقبلة في البيت الأبيض والخارجية الأمريكية ستكون لدي بلا شك عدة دقائق للتعبير عن احتجاجي الشديد على مستوى أمن السفارة".
وأضاف أنه شوهد خلال الانتخابات أشخاص يرتدون ملابس عليها رموز أوكرانية عند السفارة الروسية، وحاولوا إهانة الدبلوماسيين.
وتابع: "قلنا لهم أنهم مواطنون روس ولهم كل الحق في التعبير عن حقهم الدستوري".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في روسيا انتخابات واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية الأمن الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الفصائل المسلحة تحت المجهر الأمريكي.. تفاوت التهديد وتعدد الأدوات
بغداد اليوم - بغداد
قال القيادي في تحالف العزم حيدر الملا ،اليوم الاحد (6 نيسان 2025)، إن السياسة الأمريكية تجاه إيران، وإن بدت في ظاهرها حازمة، إلا أنها محكومة بحسابات دقيقة تتداخل فيها الاعتبارات الأمنية مع الواقعية.
وأشار الملا في تغريدة على منصة إكس، تابعتها "بغداد اليوم"، إلى أن "الفصائل المسلحة في المنطقة تختلف في درجات تهديدها للمصالح الأمريكية، فبعضها يمارس نشاطًا عسكريًا مباشرًا ضد القوات الأمريكية، بينما تكتفي أخرى بخطاب إعلامي حاد دون ترجمة عملية على الأرض".
وأكد "وجود قنوات خلفية للتفاهم، تكشف عن حوارات غير معلنة تجري مع بعض هذه الفصائل عبر وسطاء محليين أو إقليميين".
وأوضح أن "التعقيد المؤسسي لبعض الفصائل نتيجة اندماجها في هيئات حكومية أو شبه حكومية، يجعل من استهدافها قانونيًا أمرًا قد يربك العلاقة بين واشنطن وحكومات المنطقة، لا سيما في ظل تعقيد المشهد الأمني والسياسي".
ورأى الملا أن "الرسائل السياسية التي تبعث بها واشنطن تُستخدم كأداة ضغط محسوبة، لا تصل إلى حد القطيعة الشاملة".
وختم بالقول إن "غياب بعض الأسماء عن واجهة المواجهة لا يعني غيابها عن الرادار الأمريكي، بل قد يشير إلى أن واشنطن تدير هذه المواجهة على مراحل وبأدوات متعددة".