الدبيبة يرفض قرار عقيلة صالح فرض ضريبة على الدولار
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
رفض عبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة في ليبيا، الأحد، فرض ضريبة على سعر الصرف، محذراً من "آثار سلبية" للضريبة يتحمل تبعاتها المواطن الليبي.
جاء ذلك خلال كلمة له في إفطار جماعي نظمته حكومة الوحدة الوطنية ضم إلى جانب رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، عدداً من مسؤولي الدولة.
وكان المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي قد أصدر، الخميس، قراراً، بفرض رسم على سعر الصرف الرسمي للعملات الأجنبية بقيمة 27% لكل الأغراض حتى نهاية العام الجاري.
وجاء في بيان للحكومة أن الدبيبة "فنّد الشائعات التي تتحدث عن تدهور الوضع الاقتصادي للدولة وإفلاسها، وبين بالأرقام والإحصاءات قيمة الإنفاق العام للدولة خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، بما في ذلك باب التنمية الذي نُفذت من خلاله عدة مشروعات تنموية في مختلف ربوع البلاد لأول مرة منذ الثورة".
وأفصح الدبيبة خلال كلمته "عن ما حققته الحكومة من إيرادات بالعملة الصعبة، وما أنجزته من إطفاء الدين العام الذي استلمته من الحكومتين السابقتين، إلى جانب عمل الحكومة على تعزيز احتياجات الدولة من النقد الأجنبي".
وشدد الدبيبة على "عدم القبول وفقاً لهذه المعطيات بفرض ضريبة على سعر الصرف، لما له من آثار سلبية يتحمل تبعاتها المواطن الليبي".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع طفيف في أسعار الدولار: هل يشير إلى تحول في السوق المالي المصري؟
ارتفاع طفيف في أسعار الدولار: هل يشير إلى تحول في السوق المالي المصري؟.. شهدت أسواق الصرف في مصر اليوم، الإثنين 30 سبتمبر 2024، تغيرًا طفيفًا في أسعار الدولار الأمريكي، حيث ارتفعت قيمته مقابل الجنيه المصري. سجل سعر الدولار في البنك المركزي المصري 48.34 جنيه للشراء و48.48 جنيه للبيع، مما يعكس الاتجاهات المستمرة في السوق المالية.
ارتفاع طفيف في أسعار الدولار: هل يشير إلى تحول في السوق المالي المصري؟وفي إطار هذا التغير، يمكننا أن نلقي نظرة على أسعار الدولار في عدد من البنوك المحلية، التي أظهرت تقاربًا في الأسعار. ففي البنك الأهلي المصري، كان سعر الشراء 48.34 جنيه، بينما بلغ سعر البيع 48.44 جنيه. أما بنك مصر فقد شهد نفس أسعار الشراء، بينما سجل سعر البيع أيضًا 48.44 جنيه. ومن جهة أخرى، في بنك الإسكندرية، ارتفع سعر الشراء قليلًا إلى 48.35 جنيه، بينما كان سعر البيع 48.45 جنيه. كما حافظ البنك التجاري الدولي على أسعار مماثلة، حيث بلغ سعر الشراء 48.34 جنيه وسعر البيع 48.44 جنيه.
تعتبر هذه التحركات الطفيفة في أسعار الدولار مؤشرًا على التقلبات المستمرة في السوق، والتي تتأثر بعدد من العوامل الاقتصادية. فعلى الرغم من الاستقرار النسبي، إلا أن الضغوط الاقتصادية والمنافسة بين البنوك تلعبان دورًا كبيرًا في تحديد الأسعار. كل بنك يسعى لتقديم أسعار تنافسية لجذب العملاء، مما يؤدي إلى تغييرات يومية في الأسعار.
في هذا السياق، يتابع المستثمرون والمحللون عن كثب تطورات أسعار الصرف، حيث تشهد الأسواق المالية تحولات ملحوظة. هذه التغيرات تشير إلى أن هناك ضغوطًا مستمرة على الجنيه المصري، مما يعكس الوضع الاقتصادي العام في البلاد. في ظل هذه الأوضاع، يبقى السؤال: هل سيستمر هذا الاتجاه في الأسابيع المقبلة، أم أن هناك عوامل جديدة ستؤثر على أسعار الصرف؟
إن ما يحدث في سوق الصرف اليوم يعد بمثابة إنذار حول التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري، مع ضرورة مراقبة الوضع عن كثب لضمان اتخاذ قرارات مالية مستنيرة.