قوات الاحتلال الإسرائيلي تجري حملة اعتقالات فجر ثامن يوم من رمضان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قامت قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي الغاشمة بحملة اعتقالات للشباب الفلسطيني بعدة مدن، وذلك فجر اليوم الاثنين الموافق 18 مارس ثامن أيام شهر رمضان الفضيل.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، الشابين "عرفات جمال رمضان، ونصر الدين خلدون عصيدة" بعد اقتحام منزليهما في قرية تل جنوب غرب نابلس.
كما اعتقل الاحتلال الشاب محمود الشافعي بعد مداهمة منزله في ضاحية ذنابة شرق طولكرم، والشاب محمد هاشم صبحة من بلدة عتيل شمال المحافظة.
وفي نفس الوقت اقتحمت دوريات الاحتلال مدينة طولكرم من محورها الغربي، وجابت شوارعها وأحياءها وتحديدا الغربية والجنوبية والشرقية، في الوقت الذي اقتحمت عدة مناطق في منطقة الشعراوية شمال المحافظة.
الاحتلال يطلق قنابل الغاز والصوت تجاه المواطنين في رام اللهوفي بلدة عارورة شمال غرب رام الله، اعتقل جيش الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الشابين عبد الله حسن حمدان، ومؤمن نزال بعد اقتحام منزليهما، وأضافت مصادر فلسطينية، أن المواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة عارورة، وأطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت تجاه المواطنين والمنازل دون أن يبلغ عن وقوع أي إصابات.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، المواطن الفلسطيني بلال عمر البدارين، ومصطفى العنيد بعد مداهمة منزليهما والعبث بمحتوياتهما في بلدة السموع جنوب الخليل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل فلسطين رمضان نابلس طولكرم رام الله غزة شهر رمضان الاحتلال الصهيونى الإسرائيلى قوات الاحتلال فجر الیوم
إقرأ أيضاً:
تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 30 منذ فجر اليوم
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن التصعيد الإسرائيلي المتواصل على القطاع أسفر عن استشهاد 30 مواطنًا منذ فجر اليوم، الخميس، فقط، في سلسلة غارات مكثفة تركزت بشكل رئيسي على شمال القطاع ومدينة غزة.
وأوضح أن آخر الشهداء سقطوا في بلدة الزوايدة وسط القطاع، حيث استُهدِف ثلاثة أفراد من عائلة واحدة – شقيقان وطفلة – بصاروخ أطلقته طائرة مسيّرة إسرائيلية، ما أدى أيضًا إلى إصابة عدد من المدنيين نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وأضاف أن مدينة جباليا شمال غزة كانت مسرحًا لأبشع المجازر اليوم، بعد استهداف طيران الاحتلال مبنى سكنيا قالت إسرائيل إنه يُستخدم كمركز قيادة من قبل حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء في غزة والمشفى الإندونيسي شمالًا، كما استُهدِفت مناطق أخرى في حي الشيخ رضوان، إضافة إلى وادي العرايس جنوب شرق حي الزيتون، حيث لا تزال فرق الإنقاذ عاجزة عن الوصول لعدد من الشهداء بفعل القصف المدفعي المتواصل.
وفي محافظة خان يونس جنوب القطاع، سقط سبعة شهداء في غارات استهدفت منازل وخيامًا للنازحين، فيما هرعت طواقم الدفاع المدني قبل قليل إلى منزل قصفته الطائرات الإسرائيلية في المنطقة الشرقية للمدينة، دون توفر معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن عدد الضحايا.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية خروج مستشفى "الدرّة" للأطفال من الخدمة بشكل كامل بعد تعرضه لاستهداف مباشر أدى إلى تدمير البنية التحتية، بما في ذلك وحدات العناية المركزة وألواح الطاقة.
وبذلك، لم يتبقَ أي مستشفى مخصص للأطفال داخل مدينة غزة، بعد أن دمّر الاحتلال سابقًا مستشفى "النصر" خلال العملية البرية في العام الماضي.