غارة جوية وكم هائل من القنابل.. هكذا استهدف الاحتلال الإسرائيلي مروان عيسى
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن أنه نجح في القضاء على الرجل رقم 3 في هرم القيادة داخل حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وهو مروان عيسى، موضحا أن تلك العملية تم تخطيطها على مدار زمني طويل، تعاون فيها عدد من الأجهزة الأمنية، وتم تنفيذها باستخدام كم هائل من القنابل، وفق ما نقلت وسائل إعلام عبرية.
عملية اغتيال مروان عيسىوبحسب هيئة البث الإسرائيلي، فإن التخطيط لاعتيال مروان عيسى تم على فترة طويلة، إذ تم تأجيل الهجوم أكثر من مرة للتأكد من عدم وجود محتجزين، وبمجرد تحديد وقت العملية، قامت القوات الجوية للاحتلال بإلقاء ما يقرب من 20 طنًا من القنابل، من بينها قنابل مضادة للمخابئ.
وحتى الآن لم تصدر عن حركة حماس أي بيانات تؤكد أو تنفي استشهاد الرجل الثالث في المقاومة الفلسطينية مروان عيسى إلا أن وسائل الإعلام العبري لا تزال تتباهى بالتلميح بنجاح عملية تتدعي فيها أنها اغتالته.
وكشف رئيس هيئة الأركان لجيش الاحتلال هيرتسي هاليفي، أن الأسبوع الماضي شنت القوات غارة جوية على مخيم النصيرات بوسط غزة، هاجمت فيها كبار قادة حماس، مؤكدًا أن الحركة تحاول جاهدة إخفاء مصيرهم.
وأضاف أن عملية الاغتيال هذه تمت بعد أيام من التخطيط المعقد، وتهيئة الظروف وجمع المعلومات الاستخباراتية الكافية، وهو ما يتم اعتباره إنجازا مهما لجيش الاحتلال، وفق ما نشرت صحيفة يديعوت إحرونوت العبرية.
وأضاف أن تلك المهمة كانت نتاج تعاون مع الشاباك، فهي عبارة عن مزيج من الاستخبارات عالية الدقة والنيران الدقيقة من سلاح الجو، والذي تمكن من القضاء على قيادات الحركة تحت الأرض، وهو ما يدل على أن جيش الاحتلال قادر على الوصول إلى الأماكن الأكثر تعقيدًا.
ووفق المعلن فقد تعطلت أنظمة الاتصالات بين قادة الفصائل، لأكثر من 72 ساعة، ثم استهدفت قوات الاحتلال مجمع أنفاق تحت مخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة قبل أسبوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حركة حماس قطاع غزة جيش الاحتلال اسرائيل مروان عیسى
إقرأ أيضاً:
غارات جوية وتوغل عل الأرض.. ما الذي يريده الاحتلال من سوريا؟
#سواليف
شن سلاح جو #الاحتلال ليلة أمس، #غارات_جوية على #مواقع_عسكرية_سورية في محافظة #درعا جنوب البلاد، في تواصل لانتهاكات شبه يومية منذ الإطاحة بالنظام السابق.
وأشارت وسائل إعلام سورية إلى حدوث “غارات جوية إسرائيلية على الفوج 89 في جباب واللواء 12 في مدينة إزرع”.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام عبرية، ليلة أمس، بأن #الطيران_الحربي للاحتلال شن غارات على منطقة درعا جنوبي سوريا، استهدفت بما في ذلك مستودعات أسلحة ودبابات.
مقالات ذات صلةوأشارت قنوات ووسائل إعلام عبرية: “طائراتنا تهاجم الآن شمال درعا في سوريا”.
وأضافت أن من بين الأهداف التي هاجمها طيران الاحتلال #مستودعات_أسلحة، ورادارات ودبابات ومدافع “حاول المتمردون السيطرة عليها”، على حد زعمها.
محاولات السيطرة عل الأرض
ومنذ عام 1967، يسيطر الاحتلال معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة بنظام بشار الأسد، في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، ووسعت رقعة احتلالها.
كما دمر الاحتلال الإسرائيلي معدات وآليات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية، وترتكب انتهاكات شبه يومية للسيادة السورية.
وتتزامن هذه الغارات مع إعلان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين #نتنياهو، ووزير أمن الاحتلال يسرائيل كاتس، أن دولة الاحتلال ستمنع قوات تابعة للإدارة الجديدة في سورية من التواجد في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، منذ سقوط نظام الأسد، وأنها ستمنع وجود “مسلحين جهاديين سنّة” بادعاء وجود مواقع عسكرية كثيرة التي أخلاها الجيش السوري وأنها مليئة بأسلحة، قد يستولي عليها المسلحون.
وأعلنت حكومة الاحتلال عدة مرات عن أنها ستُبقي جيشها لأجل غير مسمى في المنطقة العازلة بموجب اتفاق فض الاشتباك، من العام 1974، وتشمل هذه المنطقة قمة جبل الشيخ التي تم احتلاله قبل شهور مؤخرا، بادعاء أن هذه القمة تسمح بمراقبة ما يحدث في منطقة دمشق وكذلك في منطقة البقاع اللبناني. وتمتد المنطقة العازلة من قمة جبل الشيخ وحتى مثلث الحدود بين سورية والأردن وأراضي فلسطين المحتلة في جنوب بحيرة طبرية.
والمنطقة الثانية ضمن المناطق الثلاث المحتلة، تطلق عليها حكومة الاحتلال تسمية “منطقة الأمن”، ويوجد فيها عدد كبير من القرى السورية، ويتوغل جيش الاحتلال فيها بشكل دائم بادعاء وجود “ضرورات عملياتية”، لمنع مسلحين من الاقتراب إلى المنطقة العازلة وهضبة الجولان المحتلة، لكن قيادة الاحتلال تعترف أيضا أن “منطقة الأمن” هذه تمكنها من بالمراقبة وإطلاق النار إلى مسافات طويلة، وفقا للصحيفة.
وتطلق حكومة الاحتلال على المنطقة الثالثة تسمية “منطقة التأثير”، ويحدها من الشرق شارع دمشق – السويداء. ويصل عرض هذه المنطقة إلى 65 كم.