مستشار البنك الدولي الأسبق: مصر كانت ثاني دولة إفريقية في الاستثمار الأجنبي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
علق الدكتور "عمرو صالح"، أستاذ الاقتصاد السياسي ومستشار البنك الدولي الأسبق، على تعديل جولدمان ساكس توقعاته لمصر بفائض كبير 26.5 مليار دولار بدلا من العجز، كنقطة تحول، بسبب تاريخنا مع وكالات التصنيف الائتماني والشركات الكبرى التي تمثل الثقة للمؤسسات العالمية بيتم تقييم الدول من منظور الملاءة المالية.
وأوضح صالح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “التاسعة”، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامي"يوسف الحسيني"، أننا بعد أزمة كورونا كنا من الدول ال 18 النادرة والقليلة في العالم التي حققت إيجابية معدل النمو، رغم أن الدول الأوروبية والدول الكبرى حققت معدل نمو سلبي، لافتا إلى أن مصر كانت ثاني دولة إفريقية في الاستثمار الأجنبي المباشر، وثالث دولة عربية في الناتج المحلي الإجمالي بعد السعودية والإمارات.
وذكر أن التصنيفات الائتمانية التي تم تصنيفها خلال ال 18 شهرا الماضية كانت في منظر سلبي أو غير مستقر، واليوم ارتفع هذا التصنيف، ونقول إننا نسير على الطريق الصحيح بعد وصول الفوائض المالية بعد الاستفادة من الركود، والمشهد الجيوسياسي والاقتصادي على مستوى المنطقة، حيث شهد التعاون الاستثماري بين مصر والإمارات في مشروع تنمية رأس الحكمة.
ويتبعها اتفاق صندوق النقد الدولي، واليوم القمة التاريخية بعد أن أعلن الاتحاد الأوروبي عزمه تمويل7.9 مليار دولار، ودول الاتحاد الأوروبي التي تعاني من أزمة مالية وركود لا ترمي أموالها في الأرض، ولا تعطي لدولة إلا وهي محترمة، ولها جدارة مالية، وتستفيد من الأموال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولى التصنيفات الائتمانية مصر الاستثمار الأجنبي الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
مسؤول في البنك المركزي الأوروبي يوضح مصير سعر الفائدة
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي أولي رين، الاثنين، إن البنك قد يخفض أسعار الفائدة إلى ما دون المستوى المحايد ويحافظ على أقصى قدر من المرونة.
تتزايد الثقة لدى صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي بشأن خفض أسعار الفائدة في يونيو/ حزيران مع استمرار التضخم في التراجع، لكنهم لا يرغبون في تخفيضها بصورة كبيرة، وفق ما قالت ستة مصادر لرويترز .
وأضاف رين، وهو أيضاً محافظ البنك المركزي الفنلندي، أن ضغوط الأسعار الأساسية تتراجع، وأن الرسوم الجمركية الأميركية تفاقم غالباً المخاطر السلبية على التضخم.
ويرى عدد كبير من محافظي البنك الآن فرصاً متزايدة لخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماعهم في الرابع من يونيو/ حزيران. وكان البنك خفض سعر الفائدة إلى 2.25% في وقت سابق من هذا الشهر.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام