تصفيات واسعة في صفوف مليشيا الدعم السريع
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كشف أحد الفاعلين من أبناء المسيرية عن تصفيات واسعة طالت أبناء القبيلة من قبل مليشيا الدعم السريع بمنطقة ام عش والقنطور غرب بابنوسة ، وقال ضيف الله ابوالقاسم ان بلال موسى واسرته مع آخرين تم الغدر بهم وتصفيتهم يوم الجمعة الماضية على أساس قبلي ، واضاف إن هؤلاء تم قتلهم بعد إتهامهم بأنهم يمدون الجيش بالمعلومات ، مع أن الإتصالات مقطوعة ومن لديه اجهزة إتصال هم قادة المليشيا من الرزيقات.
وقد اصبحت التصفيات سائدة فى صفوف المليشيا ، فقد كشفت تقاربر سابقة عن تصفية 26 من ابناء الفلاتة من تلس وهم يقاتلون مع المليشيا وتم رمي جثامينهم غرب مدينة الحصاحيصا..
وفى الخرطوم تم تخصيص سجون خاصة لأبناء المسيرية والسلامات والفلاتة ، وخاصة سجن سوبا حيث يرزح اكثر من 5 الف تحت الحبس بحجة مخالفة التعليمات أو التفلت ويشرف على هذه السجون اللواء فضيل ، وليس من بين كل السجناء والمحبوسين أحد من الرزيقات..
وكانت قوات العمل الخاص قد كشفت عن مشانق بالحبال للذين يخالفون التعليمات أو يتم الشك فيهم..
لقد سقطت الكثير من دعاوى المليشيا عن انتصارها لأبناء الهامش أو جلب العدالة والديمقراطية ، وأكثر الفئات تأثرا بهذه الحرب هم ابناء الهامش ، فقد تمت ابادة وتهجير كامل لأبناء المساليت والفور بغرب ووسط دارفور ، وقتل و شرد أبناء جنوب كردفان ، بل تم تهجير أبناء المجلد حاضرة المسيرية وكذلك مدينة بابنوسة..
على قيادات ورموز قبائل المسيرية والفلاتة والسلامات الجلوس لإبعاد أهلهم ومناطقهم من تداعيات هذه الحرب وتاثيراتها عليهم ، فقد أهلكت النسل والزرع ، ودمرت الثروات لصالح أجندة مريبة..
د.ابراهيم الصديق على
17 مارس 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إيغاد تنفي علاقتها بمبادرة لاستضافة قادة الدعم السريع
نفت مصادر صحفية كينية صحة بيان متداول يزعم أن الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) تدعم مبادرة الرئيس الكيني ويليام روتو لاستضافة قادة قوات الدعم السريع السودانية، مؤكدة أن البيان لا يمت لها بصلة.
ووفقا لموقع "كينيانز" الكيني، أصدرت إيغاد بيانا رسميا أوضحت فيه أن الخطاب المتداول، الذي يدعي تأييدها لقاءات الرئيس الكيني مع قادة قوات الدعم السريع، مزور ولا يعكس موقفها الرسمي.
في السياق ذاته، أفاد تقرير نشره موقع "ذي كينيا تايمز" بأن إيغاد أكدت التزامها بالحل السلمي للأزمة السودانية، مشددة على أنها لا تنحاز إلى أي طرف في النزاع. كما أكدت أن أي تصريحات أو وثائق لم تصدر عبر قنواتها الرسمية لا تعبر عن موقفها الحقيقي.
من جهته، كشف موقع "بيزاتشيك" المختص في تدقيق الحقائق، أن البيان المنسوب لإيغاد غير رسمي، إذ تبين بعد التحقق أنه ملفق ويهدف إلى تضليل الرأي العام.
وجاء هذا النفي وسط تصاعد التوترات السياسية في المنطقة، إذ استضافت نيروبي مؤتمرا لقوات الدعم السريع للإعلان عن "حكومة سودانية موازية"، مما أثار استياء الحكومة السودانية في بورتسودان، التي اعتبرت ذلك انحيازا من كينيا لطرف في النزاع.
وردا على ذلك، سحبت الحكومة السودانية سفيرها من نيروبي، رغم تأكيد وزارة الخارجية الكينية التزامها بالحياد تجاه الأزمة السودانية.
إعلانوأكدت مصادر دبلوماسية أن دول الإقليم تدعم الحلول السياسية السلمية في السودان وتسعى إلى جمع الأطراف المتنازعة على طاولة الحوار بدلا من تصعيد التوترات عبر حملات إعلامية مضللة.