نصائح من «القومي للبحوث» حول العادات الغذائية خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كشفت الدكتورة إيمان فاروق الحجار، الباحثة بقسم التغذية وعلوم الأطعمة بالمركز القومي للبحوث، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن عدد من العادات الغذائية السليمة خلال شهر رمضان وبعد انتهائه، موضحة أنه عند قدوم عيد الفطر يعاني بعض المواطنين من مشاكل صحية جراء تغير مواعيد تناول الطعام واضطرابات الجهاز الهضمي، مثل الإسهال والإمساك وارتفاع نسبة الحموضة، واختلال مستوى السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة الوزن، وغيرها من المشاكل الصحية التي تنجم عن العادات الغذائية الخاطئة، التي يتبعها البعض، التي قد تؤدي إلى أضرار صحية بالغة، ولذلك يجب تعديل وتصحيح هذه العادات الغذائية.
وأوضحت، أنه وفقاً لتقرير صادر عن المركز القومي للبحوث، أن هناك مجموعة من النصائح المهمة، يجب على المواطنين الالتزام بها، من خلال التدرج في تناول الطعام بوجبات خفيفة سهلة الهضم، وتقسيم وجبات الطعام إلى 3 وجبات، ويفضل تناول الفواكه الغنية بالألياف بين الوجبات، لتجنب الارتفاع الشديد لمستوى السكر بعد الإفطار، كما يمكن تجنب الإصابة بالجفاف، نتيجة لنقص السوائل، عن طريق تناول كميات مناسبة من الماء والسوائل، وكذلك تجنب الزيادة في الوزن، والحفاظ على نسبة الأملاح بالجسم، حيث إن النقص أو الزيادة في نسبة الأملاح قد يؤدي إلى خلل في ميزان الماء والسوائل بالجسم، وبالتالي قد يؤدي إلى اضطراب بوظائف الكلى.
العادات الغذائية الخاطئة خلال أيام العيدكما أنه يجب ممارسة الرياضة، وتجنب العادات الغذائية الخاطئة خلال أيام العيد، وعدم الإسراف في تناول المنبهات، مثل الشاي والقهوة والنسكافية، وعدم التدخين فور الإفطار، واستبدالها بالمشروبات الساخنة الصحية، مثل البابونج والكراوية واليانسون، لما لها دور في تهيئة المعدة للطعام، وتساعد في الهضم، كما تمنع التقلصات، وتعمل على طرد غازات المعدة، كما يمكن تناول مشروبات الشاي الأخضر والقرفة والليمون لحرق الدهون.
وتابعت أن تناول الكحك والبسكويت ومخبوزات العيد عند أذان الفجر وبدلا منها الاستعداد لصلاة العيد بعد تناول كوب من اللبن بالتمر بدون سكر إذ أن البلح له فؤائد عديده ويهيئ المعدة للطعام، ثم بعد صلاة العيد تناول قطعة من الكحك والبسكويت أو البيتي فور، وتجنب الغريبة في هذه الفترة، ويفضل تناول الكحك المخبوز بالزبادي والمحشو بالتمر والمضاف إليه القليل من القرفة.
ويفضل البدء بتناول طبق صغير من الحلبة المنبتة والترمس خلال فترة الظهيرة، حيث تساعد الحلبة على خفض مستوى الكوليسترول وتقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وهي مفيدة لمرضى الضغط الدم العالي لاحتوائها على البوتاسيوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للبحوث شهر رمضان شهر رمضان 2024 البحوث الفلكية التعليم العالي العادات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يسجل أدنى نسبة تأييد لرئيس أميركي خلال أول 100 يوم من ولايته
يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب معارضة متزايدة لسياساته الطموحة والمثيرة للجدل مع اقتراب نهاية أول 100 يوم من ولايته، وسط تراجع ملحوظ في شعبيته وتصاعد الانتقادات لإدارته، وفقا لنتائج استطلاع جديد أجرته صحيفة "واشنطن بوست" بالتعاون مع "إي بي سي نيوز" ومؤسسة إبسوس.
وكشف الاستطلاع أن 39% فقط من الأميركيين يوافقون على أداء ترامب، بينما يعارضه 55%، منهم 44% يعارضونه بشدة.
وتمثل هذه الأرقام انخفاضا عن مستويات التأييد المسجلة في فبراير/شباط الماضي، عندما كانت نسبة المؤيدين 45% والمعارضين 53%.
وفي حين يتمتع معظم الرؤساء بفترة "شهر عسل" خلال الشهور الأولى لولايتهم، يبدو أن ترامب يشكل استثناء، إذ سجل أدنى نسبة تأييد لرئيس أميركي خلال أول 100 يوم من ولايته، مقارنة بـ42% لجو بايدن خلال الفترة نفسها.
وقد شهد ترامب تراجعا حادا في صفوف بعض أهم قواعده الانتخابية، مثل البيض من غير الجامعيين، الذين تراجعت نسبتهم المؤيدة له بمقدار 10 نقاط، والشباب دون الثلاثين عاما بتراجع 13 نقطة، فضلا عن الناخبين الذين لم يصوتوا في الانتخابات الأخيرة.
أجندة مثيرة للجدلوأدت تحركات ترامب السريعة لإعادة تشكيل السلطة التنفيذية وقلب النظام الاقتصادي العالمي رأسا على عقب وفرض إجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية إلى اضطرابات واسعة النطاق في المؤسسات المالية والأسواق العالمية. كما أثارت هذه السياسات أيضا موجة من الدعاوى القضائية ضد إدارته.
إعلانويعتقد غالبية الأميركيين أن ترامب تجاوز سلطاته الدستورية، وسعى إلى تحجيم سيادة القانون. ويرى 60% من المشاركين أن إدارته لا تحترم حقوق وحريات الأميركيين، بينما يتهم ثلثي المستطلعين الإدارة بمحاولة تجنب الامتثال لأوامر المحاكم الفدرالية.
ورغم أن الاقتصاد كان نقطة قوة رئيسية في حملة ترامب الانتخابية، أظهرت النتائج أن 61% من الأميركيين ينظرون إلى أدائه الاقتصادي اليوم بشكل سلبي، مقارنة بـ39% فقط ممن لديهم تقييم إيجابي.
كما أعرب أكثر من 70% عن اعتقادهم بأن سياسات ترامب قد تقود البلاد إلى ركود اقتصادي خلال المدى القصير.
وفيما يخص السياسات التجارية، وعلى الرغم من اعتقاد البعض بأن فرض الرسوم الجمركية قد يخلق وظائف جديدة، فإن المخاوف من ارتفاع الأسعار تسيطر على المشهد العام.
الديمقراطيون ليسوا بديلا
ويبدو أن الحزب الديمقراطي غير قادر على الاستفادة من تراجع شعبية إدارة ترامب، إذ أظهر الاستطلاع أن 37% فقط يثقون بترامب أكثر في التعامل مع القضايا الرئيسية، مقابل بـ30% ممن يثقون بالديمقراطيين، بينما أعرب 30% عن انعدام ثقتهم في كلا الجانبين.
كذلك، أظهر الاستطلاع انقساما حزبيا حادا في تقييم أداء ترامب، إذ يعارضه 9 من كل 10 ديمقراطيين، في حين يؤيده 8 من كل 10 جمهوريين، رغم أن 15% من الجمهوريين أعربوا عن معارضتهم لأدائه.
وفي صفوف المستقلين، سجل ترامب نسبة تأييد متدنية بلغت 33% فقط، مقابل 58% من المعارضين له.
كما عبر الأميركيون عن رفض واسع لعدد من سياسات ترامب، بما في ذلك تقليص تمويل البحوث الطبية، وزيادة تدخل الحكومة في الجامعات الخاصة، وإنهاء حق المواطنة بالميلاد.
ورفض 60% خطط إغلاق وزارة التعليم وتقليص اللوائح البيئية، كما أعربت الأغلبية عن معارضتها لترحيل الطلاب الأجانب المنتقدين للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط.
إعلانوفي السياق ذاته، شهدت إدارة ترامب واحدة من أكبر صداماتها مع جامعة هارفارد، التي رفعت دعوى قضائية تتهم فيها الإدارة بانتهاك حقوقها الدستورية. ووفقا للاستطلاع، يقف نحو ثلثي الأميركيين إلى جانب الجامعة في هذه المواجهة القضائية.
وفي حين دافع بعض الجمهوريين عن ترامب في معاركه مع القضاء، تشير نتائج الاستطلاع إلى أن غالبية الأميركيين يعتقدون أن القضاء يجب أن يتمتع بسلطة كافية لمنع تنفيذ سياسات قد تكون ضارة أو غير قانونية.