عاجل.. الاحتلال الاسرائيلي يستهدف مجمع الشفاء الطبي بغزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيانه فجر اليوم الاثنين عن تنفيذه عملية تستهدف مستشفى الشفاء بمدينة غزة، مشيرًا إلى أن جنودًا يُنفّذون حاليا عملية دقيقة في منطقة مستشفى الشفاء".
مصر تطالب إسرائيل بوقف سياسات العقاب الجماعي ضد سكان غزة إسرائيل تستخدم سلاح التجويع في غزة واستشهاد 27 لنقص الطعام (فيديو)
واضاف البيان، "العمليّة تستند إلى معلومات تُشير إلى استخدام المستشفى من جانب مسؤولين كبار من إرهابيّي حماس.
وقد نتج عن العملية سقوط قتلى وجرحى في استهداف القوات الإسرائيلية مجمع الشفاء الطبي بغزة، وفقًا لوكالة شهاب الاخبارية.
وقال شهود عيان لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن مدرعات اسرائيلية اقتحمت منطقة غرب مدينة غزة في مربع مستشفى الشفاء، مضيفين أن الجيش الإسرائيلي اقتحم المستشفى من البوابة الجنوبية الغربية.
وتحدّث شهود عيان لفرانس برس عن حدوث "عمليّات جوّية" على حيّ الرمال حيث يقع المستشفى، الأكبر في قطاع غزّة.
ويُخاطب الجيش الإسرائيلي السكّان عبر مكبّرات صوت، طالبا منهم ملازمة منازلهم، وقال شهود عيان لفرانس برس إن "مُسيّرات تستهدف الناس في الشوارع قرب المستشفى".
وقالت إذاعة صوت فلسطين إن القوات الإسرائيلية نفذت حزاما ناريا كثيفا وأطلقت قذائف صاروخية في محيط المجمع.
وحملت وزارة الصحة في قطاع غزة القوات الإسرائيلية مسؤولية حياة الطواقم الطبية والمرضى والنازحين داخل مجمع الشفاء الطبي، لافتة إلى أن ما تقوم به القوات الإسرائيلية ضد مجمع الشفاء الطبي "انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".
وأضافت أن الهدف من الهجوم هو الاستمرار في" تدمير المنظومة الصحية شمال غزة".
من جهته، قال المكتب الإعلامي التابع لحماس إنّ مستشفى الشفاء يتعرّض "للقصف"، مشيرا إلى أنّ "عشرات آلاف النازحين" موجودون في المبنى.
وأوضح بيان الجيش أنّ القوّات الإسرائيليّة تلقّت "تعليمات بشأن أهمّية العمل بحذر، بالإضافة إلى الإجراءات الواجب اتّخاذها لتجنّب إصابة المرضى والمدنيّين والكادر الطبّي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي عملية مستشفى الشفاء غزة إرهابي ي حماس سقوط قتلى وجرحى القوات الإسرائیلیة مجمع الشفاء الطبی مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
عاجل:- قائد سلاح الجو الإسرائيلي يهدد جنود الاحتياط الموقعين على رسالة رفض استمرار الحرب في غزة
أعلن قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، اليوم الخميس، عن قرار حازم بشأن الجنود الاحتياطيين الذين وقعوا على رسالة تدعو إلى وقف الحرب على قطاع غزة وإعادة الأسرى الإسرائيليين.
وأكد بار أن أي جندي احتياطي "عامل" وقع على هذه الرسالة لن يكون قادرًا على مواصلة خدمته في الجيش الإسرائيلي.
وسائل إعلام عبرية.. سلاح جو الاحتلال يهدد بفصل 970 طيارا لمطالبتهم بوقف الحرب على قطاع غزة عاجل| مصر تدين إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لـ6 مدارس تابعة لوكالة أونروا في القدس الشرقية التفاصيل وراء القراروبحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فقد وقع نحو 1000 مقاتل من قوات الاحتياط التابعة للقوات الجوية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين المتقاعدين، على بيان يطالبون فيه بإعادة الأسرى الإسرائيليين بغض النظر عن استمرار القتال.
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيانه إلى أن الحرب التي تشهدها المنطقة هي حرب متعددة الأبعاد، وأن الجيش يعمل وفق اعتبارات عملية ومهنية لتحقيق أهداف الحرب، وعلى رأسها إعادة المخطوفين.
وأكد الجيش أن سياسته هي إبقاء المؤسسة العسكرية بعيدة عن أي جدل سياسي أو اجتماعي، مشيرًا إلى أن رفض الجنود لخوض الحرب في ظل مشاركتهم فيها يعد أمرًا غير مقبول.
رد الفعل الحكوميدعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قرار الجيش، حيث أكد أن رفض جنود الاحتياط، حتى وإن كان ضمنيًا، يضعف جيش الاحتلال ويقوي أعداءه في زمن الحرب.
وقال نتنياهو إن هذه المجموعة من الجنود المتورطين في رفض استمرار الحرب تمثل جماعة متطرفة تسعى لتقويض المجتمع الإسرائيلي من الداخل، وأن هذه المحاولات قد تكررت من قبل في ما يتعلق بالاعتراضات على التعديلات القضائية.
من جانبه، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن رفضه القاطع لرسالة جنود الاحتياط، مؤكدًا أن جيش الاحتلال يقود حربًا ضد منظمة حماس من أجل إعادة الرهائن وهزيمتها.
اعتراضات من الجنود الموقعينفي مقابلة مع موقع "واي نت" الإسرائيلي، عبر اللواء (احتياط) نمرود شيفر، أحد الموقعين على الرسالة، عن استغرابه من قرار الجيش تهديد الجنود الذين وقعوا على الرسالة.
وقال شيفر إن هذه الرسالة لا تمثل دعوة للتمرد أو لرفض تنفيذ الأوامر العسكرية، بل هي دعوة أخلاقية لإعادة الأسرى الإسرائيليين إلى ديارهم، حتى وإن تطلب الأمر إنهاء الحرب.
وأكد شيفر أن هذه القضية تمثل مشاعر الكثير من الإسرائيليين، حيث إن أكثر من 70% من المواطنين يعتقدون أنه كان يجب بذل كل الجهد الممكن لإعادة الأسرى منذ وقت طويل.
انتقادات واسعةعلى الجانب الآخر، هاجم رئيس الحزب الديمقراطي، يائير جولان، الحكومة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الرافض الحقيقي هو من يرأس الحكومة التي تهدد أمن الدولة وتُقوض الجيش.
وأضاف جولان أن سياسات الحكومة الحالية قد تقود إسرائيل إلى دمار أخلاقي ومدني وأمني.