أوضح مركز معلومات مجلس الوزراء، أنه في ظل التحديات التي تواجه العالم من تغير المناخ وارتفاع تكلفة الطاقة، تسعى هيئة قناة السويس إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لتطوير خدماتها وحماية بيئتها، ومن بين هذه الحلول، مشروع طموح لتشغيل محطة إرشاد بالمجرى الملاحي لقناة السويس بالطاقة المتجددة.

أهداف مشروع تشغيل محطات إرشاد السفن بالطاقة المتجددة

ولفت المركز في تقرير صادر عنه في العدد الخامس من مجلة «آفاق مناخية» بعنوان «التعاون المناخي لابتكار غدٍ أفضل»، أن أهداف مشروع تشغيل محطات إرشاد السفن بالطاقة المتجددة تتمثل فيما يلي:

- تحسين عمل محطات الإرشاد بقناة السويس، التي تقدم خدمات التوجيه والإشارات والاتصالات للسفن وذلك لضمان سلامة وكفاءة حركة الملاحة للسفن التي تعبر القناة.

- تعزيز قدرة هذه المحطات للمساعدة على تجنب حوادث التصادم أو الجنوح أو التلف.

- يوجد على الضفة الغربية للقناة 15 محطة إرشاد تقع على مسافات متساوية تقريبا «نحو 10 كم» ترتبط بمكاتب حركة في بورسعيد والسويس والإسماعيلية، كما يوجد على جانبي القناة شمندورات «علامات للإرشاد» تحدد طريق السفن في أثناء الليل.

- يجرى تطوير نظام توجيه السفن في المجرى الملاحي بالأقمار الصناعية بدلا من القاطرات، وذلك لتحويل قناة السويس إلى قناة خضراء بحلول عام 2030.

تشغيل المحطات بالطاقة المتجددة بدلا من استخدام مصادر الطاقة التقليدية؛ وذلك للتغلب على مشكلة ارتفاع تكلفة الطاقة الكهربائية، وانقطاع التيار في بعض المناطق، والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تؤثر على البيئة.

توليد الكهرباء لتشغيل المحطات من خلال ألواح شمسية وعنفات هوائية، دون الحاجة إلى شبكات كهربائية خارجية.

يتوقع أن يوفر هذا المشروع نحو 40% من استهلاك الطاقة، وأن يخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 20% كما يتوقع أن يزيد من مستوى الخدمة والأمان للسفن التي تعبر قناة السويس.

الخطوات التنفيذية

- تم إجراء دراسة جدوى فنية وبيئية واقتصادية.

- تصميم وتوريد وتركيب وتشغيل وصيانة الأنظمة الشمسية والهوائية.

- توصيلها بمحطات الإرشاد ومراقبة وتقييم الأداء والنتائج.

النتائج المتوقعة

- نجاح المشروع في تحقيق أهدافه.

- تعزيز دور قناة السويس كممر أخضر يحترم البيئة ويوفر الطاقة.

- يعكس هذا المشروع أيضًا روح الابتكار والتطوير التي تميز هيئة قناة السويس، وتحولها إلى رائدة في مجال الملاحة البحرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ألواح شمسية استهلاك الطاقة الأقمار الصناعية الضفة الغربية الطاقة الكهربائية الطاقة المتجددة المجرى الملاحي لقناة السويس قناة السويس بالطاقة المتجددة قناة السویس

إقرأ أيضاً:

تقرير: شبح الحرب مع "حزب الله" يثير مخاوف إسرائيلية بشأن الطاقة

حذر خبراء من أن حربا مفتوحة بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" ربما تؤدي إلى تأثيرات كبيرة وسلبية على قطاع الطاقة في البلاد، وفق تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

كوهين: إذا انقطعت الكهرباء لساعات في إسرائيل فسينقطع التيار الكهربائي لشهور في لبنان

وكان شاؤول غولدشتاين، رئيس إدارة الطاقة الكهربائية في إسرائيل صرح الأسبوع الماضي قائلا إن حربا محتملة مع حزب الله "يمكن أن تعطل بشدة البنية التحتية للطاقة في إسرائيل"، مبينا أنه في غضون 72 ساعة من انقطاع التيار الكهربائي سوف تصبح إسرائيل "غير صالحة للعيش".

وأثار تصريحات غولدشتاين قلق أوساط كبيرة في الرأي العام الإسرائيلي، مما دفع كلا من وزير الطاقة إيلي كوهين، والرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء الإسرائيلية مئير شبيغلر، إلى انتقاد تلك التصريحات.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن الشركة التي يشغل غولدشتاين منصب رئيسها التنفيذي المعروفة بالعبرية "نوغا"، نأت بنفسها عن تعليقاته.

وأشارت ورقة بحثية متخصصة حول أمن الطاقة نشرت في 2 يونيو إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية يمكن أن تواجه 4000 صاروخ يوميا خلال الأسابيع الأولى من القتال، ومن المرجح أن تُعطى الأولوية على الفور لحماية الأصول العسكرية بدلا من قطاعات البنية التحتية المدنية مثل الكهرباء.

وقالت إنه من المحتمل حدوث "انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي المحلي".

ويؤثر اعتماد إسرائيل الكبير على الكهرباء على كل جانب من جوانب الحياة اليومية تقريبا، بما في ذلك المواصلات وإمدادات المياه (تأتي مياه الشرب بشكل أساسي من عدد قليل من محطات تحلية المياه الساحلية)، والاتصالات، والخدمات المصرفية، والتجارة، وتبريد المواد الغذائية.

وبحسب خبراء، فإنه في حالة الحرب، يمكن لحزب الله أن يلحق الضرر بخطوط الأنابيب والموانئ ومحطات الطاقة ومنصات الغاز البحرية التي تجعل إنتاج الطاقة ممكنا في إسرائيل.

ويمكن أن يضرب أيضا البنية التحتية الحيوية التي تقوم عليها الشبكة الكهربائية، مثل المحطات الفرعية وخطوط الجهد العالي، مما يجعل توزيع الطاقة مستحيلا.

وتأتي معظم الكهرباء في البلاد من غاز الوقود الأحفوري، الذي يتم توفيره من خلال 3 حقول فقط في البحر الأبيض المتوسط، ولكل منها منصة معالجة خاصة بها ومحطة استقبال إمدادات أرضية.

ومن المتوقع أن يوفر الغاز الطبيعي 75 بالمئة من احتياجات البلاد من الطاقة هذا العام، وذلك باستخدام بضع عشرات من محطات الطاقة الكبيرة والمحطات الفرعية الأخرى، والتي يمكن العثور على مواقعها بسهولة باستخدام خرائط غوغل.

وقال سامي ترجمان، الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي والذي يرأس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للنفط والغاز، إن محطات توليد الطاقة بالوقود الأحفوري كانت "نقطة ضعف"، وإن الاعتماد على احتياطيات الفحم والديزل كان بمثابة "كعب أخيل" لإسرائيل.

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يؤكد دعمه لمشروع إعادة تدوير مخلفات السفن العابرة لقناة السويس
  • رئيس الوزراء يلتقي مسئولى شركة "في جروب" اليونانية.. تفاصيل
  • رئيس الوزراء: مشروع إعادة تدوير مخلفات السفن يحقق الاستدامة في قطاع النقل
  • أسامة ربيع: القاطرات البحرية الجديدة تساهم في تطوير أسطول هيئة قناة السويس
  • هيئة الطاقة المتجددة: خطة وطنية لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقيمة 40 مليار دولار
  • جامعة قناة السويس تهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو
  • جامعة قناة السويس تحقق تقدم في التصنيف العالمي us news
  • جامعة قناة السويس تُحقق تقدما ملحوظا في التصنيف العالمي US News 2024
  • تقرير: شبح الحرب مع "حزب الله" يثير مخاوف إسرائيلية بشأن الطاقة
  • إقتصادية قناة السويس توقع عقد مشروع "جرين مارين" للكيماويات